"فضائل سورة البقرة".. مفتاح للبركة والرحمة في حياتنا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
"فضائل سورة البقرة".. مفتاح للبركة والرحمة في حياتنا.. تعد سورة البقرة ثاني سورة من القرآن الكريم، وتتكون من 286 آية، وتعتبر من أطول السور في القرآن، وتمتد مواضيعها لتشمل القوانين الشرعية، والأحكام القانونية، والعقائد الإسلامية، والتوجيهات الأخلاقية، والتاريخ الإسلامي، والأمور الاجتماعية.
وتتحدث سورة البقرة عن عدة مواضيع منها العبادات والشرائع، والقوانين والأحكام، والأخلاق والقيم الإسلامية، كما تتضمن البقرة العديد من القصص والأمثلة التي تستخدم للتوجيه والعبرة.
وتتضمن السورة البقرة أيضًا بيانات دينية وشرعية مهمة، وتشدد على أهمية العبادة الصافية والامتثال لأوامر الله، وتحث على الصلاة والزكاة وصوم رمضان، وتشرح كيفية تعامل المسلمين في مختلف المواقف والظروف.
فضائل سورة البقرةتعد سورة البقرة واحدة من أهم وأفضل السور في القرآن الكريم، ولها فضل عظيم في الإسلام، ومن فضائلها ما يلي:-
"فضائل سورة البقرة".. مفتاح للبركة والرحمة في حياتنا1- الأجر الكبير: ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن قراءة سورة البقرة يوم الجمعة تضاعف الأجر وتنير ما بين الجمعتين، وذلك بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
2- الحماية من الشيطان: ورد أيضًا أن قراءة سورة البقرة تعمل على صد الشيطان وتحبسه عن المكان الذي تُقرأ فيه. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرأ البقرة في بيته ليلة لم يدخله الشيطان حتى يصبح.
"فضائل سورة البقرة".. مفتاح للبركة والرحمة في حياتنا3- البركة والحكمة: سورة البقرة تحتوي على العديد من القصص والحكم الهامة، وتتضمن أحكامًا شرعية وقوانين تنظيمية، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن من قرأ سورة البقرة في بيته فإنها تُبارك له وتُبارك لأهل بيته، ولا يدخل الشيطان بيتًا يُقرأ فيه سورة البقرة ثلاث ليالٍ متتالية.
4- الشفاء والرحمة: سورة البقرة تعتبر من السور المشهورة بالشفاء والرحمة، فقد روى النبي صلى الله عليه وسلم أن قراءتها في المنزل تدفع السحر وتذهب بالأذى وتجلب البركة.
مواضيع سورة البقرةسورة البقرة تتضمن مجموعة واسعة من المواضيع المهمة والمتنوعة، وإليكم بعضها:-
تعرف على فضل قراءة سورة البقرة..أهمها الحماية من السحر والشياطين فضل سورة البقرة.. احرص عليها دائمًا ما هو فضل سورة البقرة ؟!1- العبادات والشرائع: تشمل هذه المواضيع الصلاة والزكاة والصوم والحج، والقوانين والأحكام المتعلقة بالعبادات والطقوس الدينية.
2- القضايا الاجتماعية والقانونية: تشمل الزواج والطلاق والميراث والعقوبات والقوانين الجنائية والمدنية.
3- العقائد والعلمانية: تشمل المواضيع المتعلقة بالإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتب السماوية والرسل.
4- الأمور الأخلاقية والأخلاق الإسلامية: تعطي توجيهات حول الأخلاق والسلوك الحسن والنهي عن السيئات.
5- القصص والأمثلة: تحتوي السورة على العديد من القصص والأمثلة التي تستخدم للتوجيه والعبرة.
6- التوجيهات الروحية والمواعظ: تحث على التقوى والتسامح والتعاون والاستغفار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة البقرة النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
حكم من يصلي في الركعة الأولى بسورة الناس.. أمين الفتوى يوضح
تلقى الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، تساؤلا مثيرا من أحد المشاهدين عبر قناة "الناس"، حيث استفسر: "هل يجوز أن أصلي في الركعة الأولى بسورة الناس؟".
في إجابته خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، أوضح الشيخ محمد كمال أن سورة الناس تعد آخر سور المصحف الشريف، ومن السنة النبوية أن يلتزم المسلم بترتيب سور القرآن كما ورد في المصحف أثناء الصلاة.
وقال أمين الفتوى إنه إذا قرأ المصلي سورة الناس في الركعة الأخيرة وكان لا يحفظ غيرها، فصلاته صحيحة تماما. لكنه أضاف أن المذهب المالكي يرى أنه في هذه الحالة يفضل قراءة "سورة الفلق" أو "سورة الإخلاص" في الركعة الثانية.
وأضاف: “أما لمن يحفظ القرآن كاملا، فشدد الشيخ كمال على أهمية اتباع ترتيب السور كما هي في المصحف الشريف عند التلاوة في الصلاة، ومع ذلك، أجاز قراءة السورة نفسها في الركعتين إذا لم يكن هناك خيار آخر، هذا التوضيح يسلط الضوء على مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع قدرات المسلمين وتفاوت حفظهم لآيات القرآن الكريم، مما يؤكد رحمة الإسلام وسماحته في أداء العبادات”.
هل يجوز الدعاء في الركوع
من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء في الركوع مستحب، مستدلة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»" (رواه البخاري).
وقالت إن أفضل الدعاء في الركوع والسجود هو تعظيم الله وطلب المغفرة. كما أكدت أن الدعاء أثناء السجود هو الأقرب للاستجابة، وفقا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".
في سياق متصل، شدد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على أن الركوع مخصص لتعظيم الله، والسجود للدعاء.
ونبه إلى أنه يكره قراءة القرآن في السجود والركوع، إلا إذا كان المقطع القرآني دعاء، ففي هذه الحالة يعتبر نية الدعاء هي المقصودة، وليس التلاوة.