الحساسية والمناعة: "حقنة البرد" من الخزعبلات الشعبية.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من "حقنة البرد" الذي يتم استخدامها بكثرة وشكل عشوائي، مشددًا على أنها من الخزعبلات الشعبية في الوطن العربي، موضحًا أنه مع الخريف والشتاء يكون 95% من الأمراض فيروسات ولا تحتاج لمضادات حيوية.
"حقنة البرد" الذي يتم استخدامها بكثرة وشكل عشوائي 5 علاجات طبيعية لعلاج نزلات البرد والسعال 4 أطعمة تعزز مناعتك خلال موسم البرد والإنفلونزاوأكد "بدران"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن المضادات الحيوية لا تعمل ضد الفيروسات ولا فائدة من استخدامها خلال الفترة الحالية مع انتشار الفيروسات بنسبة كبيرة في الخريف والشتاء.
وأوضح أن استخدام المضادات الحيوية بكثرة وسوء استخدامها من الممكن أن يعود على الإنسان بالكثير من المشكلات الصحية والبكتريا ومن ضمن هذه المشاكل ظهور الفطريات كالعفن الأسود، منوهًا بان المضاد الحيوي من الممكن أن ينتج عنه رد فعل غير طبيعي مع بعض المرض ومن الممكن أن يتسبب في خفض المناعة ويؤثر على نمو الأطفال.
اقرأ أيضا: تُسبب الوفاة.. أضرار حقنة هتلر
وأشار إلى أن هناك عدد من المضادات الحيوية "حقنة البرد" به نسب من الكورت يقلل المناعة ويزيد من الوزن ويتسبب في مشاكل بالضغط، مؤكدًا أن المضاد الحيوي يتسبب في زيادة ما يسمى البكتريا المقاومة لهذه المضاد الحيوية، موضحًا أن هناك وفيات نتيجة استخدام المضاد الحيوي بكثرة وبشكل عشوئي ونتيجة المقاومة، معقبًا: "3000 وفاة في اليوم بالعالم نتيجة استخدام المضاد الحيوي العشوائي".
ونوه بأن المسكنات التي يتم استخدامها بالتزامن مع "حقن البرد" تعمل على نقص المناعة وتؤدي إلى الوفيات في بعض الحالات.
حذرت وزارة الصحة والسكان من قيام البعض بالحصول على حقنة البرد، أو ما يعرف بـ "حقنة هتلر"عند الإصابة بنزلات الإنفلونزا.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: "إن الفيروس المنتشر خلال هذه الفترة بين المواطنين هو دور نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية".
تابع: "نزلات البرد يتم الشفاء منها خلال 3 أيام من خلال تناول السوائل الدافئة والراحة التامة"، مشيرًا إلي أن الإنفلونزا الموسمية تظل على مدار 10 أيام من خلال معالجة سخونة الجسم بخوافض الحرارة.
قال: "نحذِّرُ من الحصول على حقن البرد المنتشرة في الصيدليات، إذ تحتوي على مضاد حيوي وكورتيزون وهي تمثل خطورة على فئة كبيرة من المواطنين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرد الخزعبلات مضادات حيوية الخريف الخريف والشتاء استخدام المضادات الحيوية حقنة البرد المضاد الحیوی
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
#سواليف
يجري #علماء #بريطانيون تجربة سريرية جديدة تهدف إلى #علاج #فقدان_السمع بشكل جذري باستخدام #الخلايا_الجذعية، في خطوة رائدة تعد الأولى من نوعها في العالم.
ويعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مزروعة في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تحل محل الخلايا المتضررة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى.
وتأتي التجربة السريرية بعد نجاح التجارب على الحيوانات، حيث ثبت أن العلاج لا يعزز سلامة السمع فحسب، بل يحسّنه بشكل ملحوظ. وقد أُعطي الضوء الأخضر لشركة Rinri Therapeutics الناشئة، التابعة لجامعة شيفيلد، لاختبار العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.
مقالات ذات صلة أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة 2025/07/31وأوضح فريق البحث أن العلاجات الحالية تعتمد على زرعات قوقعة الأذن، التي تُزرع جراحيا لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة التي تدمرها الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو العدوى. لكن هذه الزرعات مكلفة للغاية، وتُستخدم فقط في حالات الصمم الشديد.
أما الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج الجديد، فهي خلايا سلفية عصبية أذنية، تقترب جدا من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة. وعند حقنها داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو لتصبح خلايا سمعية وظيفية تنقل الأصوات إلى الدماغ، ما قد يعيد السمع الطبيعي لبعض المرضى.
ويُجرى العلاج أثناء جراحة زرع القوقعة تحت التخدير العام، مع احتمال تطوير طريقة حقن دون جراحة في المستقبل.
ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في Rinri Therapeutics: “هذه الخلايا مهيأة لتصبح خلايا عصبية سمعية، ونثبت أنها تظل في مكان الحقن ولا تتحول إلى خلايا غير مرغوبة”. ويضيف أن أحد المخاوف الرئيسية لعلاجات الخلايا الجذعية هو احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية، وهو ما لم يُرصد حتى الآن في هذه التجربة.
تُنتظر النتائج الأولى من التجربة في عام 2027، مع أمل في تطبيق العلاج لاحقا على مرضى يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر، دون الحاجة إلى زراعة قوقعة.
ويشير خبراء آخرون إلى أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في حياة آلاف المرضى، لكنه يحمل تحديات؛ إذ لا توجد حاليا طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان فقدان السمع ناتجا عن تلف في الأعصاب أو في خلايا الشعر، وليس مضمونا أن يؤدي إصلاح الأعصاب إلى تحسين السمع.
كما يحذر البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة، من أن حقن الخلايا الجذعية أو زرع القوقعة قد يدمّر الخلايا السمعية السليمة المتبقية، ما قد يُفقد المريض ما تبقى من سمع طبيعي.
وتستمر الأبحاث، في أمل كبير بأن تقدّم هذه التكنولوجيا الجديدة حلا دائما لفقدان السمع، متجاوزة الاعتماد على الأجهزة المساعدة التقليدية.