واتساب تقدم إمكانية عرض الإعلانات داخل التطبيق
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف ويل كاثكارت، رئيس واتساب، في مقابلة مع وسائل الإعلام البرازيلية عن نوايا المنصة المتعلقة بالإعلانات، إذ أشار إلى أن الشركة لا تخطط لعرض الإعلانات ضمن الدردشات، مع أن هناك احتمال أنها قد تظهر في مواقع مختلفة، ملمحًا إلى أنه لا يزال بالإمكان عرض الإعلانات في الحالة أو القنوات.
وكان رئيس واتساب قد نفى بشكل قاطع في شهر سبتمبر تقريرًا من صحيفة فايننشال تايمز يفيد بأن تطبيق الدردشة المملوك لشركة ميتا يخطط لعرض الإعلانات.
وأوضح كاثكارت في حديثه مع وسائل الإعلام البرازيلية أن عرض الإعلانات ضمن الدردشات ليس هو النموذج الصحيح، قائلًا: “قد تكون هناك إعلانات في أماكن أخرى، مثل القنوات أو الحالة. قد تفرض القنوات رسومًا على الأشخاص مقابل الاشتراك، أو قد تكون حصرية للأعضاء الذين يدفعون، أو قد يرغب المالكون في الترويج للقناة، لكننا لن نضع إعلانات ضمن الدردشات”.
وقد اقترح كاثكارت إمكانية تقديم الإعلانات في الحالة أو القنوات، مع أن ذلك لا يعني تأكيدًا محددًا لوصولها. وجربت واتساب في عام 2019 الإعلانات في الحالة ضمن إصدار تجريبي، مع أنها لم تطرح في الإصدار العام.
وتحدثت واتساب منذ بضع سنوات عن وضع الإعلانات في الحالة، مع أن الشركة لم تطرحها مطلقًا. وناقش كاثكارت إضافة الإعلانات إلى القنوات والحالة بصفته احتمالًا، مع أن الشركة لم تطرح أي شيء بعد.
وأكد متحدث باسم ميتا لموقع تك كرانش أن الشركة لا تختبر حاليًا إعلانات الحالة في أي بلد، مع أن ميتا لم تقدم أي بيان حول هذا الموضوع.
وأشارت الشركة عندما أطلقت واتساب في وقت سابق من هذا العام خاصية بث القنوات إلى أنها تستكشف أدوات، مثل الترويج في دليل القنوات.
ولم تقدم ميتا أي تفاصيل بشأن وجود خطط لإطلاق الإعلانات في أي منتج أو حالة أو قنوات وموعد هذا الإطلاق.
واعتمدت واتساب حتى الآن على النسخة التجارية من التطبيق وإعلانات “انقر للتواصل عبر واتساب” الموجودة ضمن المنصات الأخرى، مثل فيسبوك، لتحقيق الإيرادات، مع أن واتساب تمتلك أكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
بعد طرح ديب سيك.. ميتا تتخلى عن النماذج مفتوحة المصدر
تغير "ميتا" من فلسفة تطوير الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وتترك النماذج مفتوحة المصادر لصالح النماذج المغلقة المعتادة، وذلك وفق ما كشف عنه تقرير "سي إن بي سي".
ويشير التقرير إلى أن هذا التغير انعكس على طريقة حديث مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لشركة "ميتا"، إذ كان في السابق يتحدث بكثرة عن النماذج مفتوحة المصدر وإيمانه بها، ولكن في اجتماع الأرباح الأخير للشركة لم يذكر نماذجها مفتوحة المصدر التي تأتي تحت اسم "لاما" إلا مرة واحدة فقط.
وتواجه الشركة مجموعة من العقبات في عملية تدريب النموذج مغلق المصدر الخاص بها "أفوكادو" (Avocado) رغم نية الشركة طرحه في الربع الأول من عام 2026، وفق تصريحات مصادر مطلعة على المشروع لوكالة "سي إن بي سي".
ومن جانبها، أنكرت "ميتا" وجود هذه العقبات على الإطلاق على لسان متحدثها الرسمي، إذ أضاف قائلا: "عملية تدريب النماذج تسير وفقا للخطط الزمنية الموضوعة ولم تشهد أي تغييرات جوهرية في التوقيت".
ويذكر بأن مشروع "أفوكادو" هو من أوائل مشاريع الذكاء الاصطناعي التي تعمل عليها "ميتا" بعد موجة التعيينات الواسعة التي شهدتها في الشهور الماضية وانضمام ألكسندر وانغ مؤسس شركة "سكيل إيه آي" (Scale AI) فضلا عن عدد من كبار مهندسي الذكاء الاصطناعي العالميين.
ويبدو أن هؤلاء المهندسين الذين أنفقت "ميتا" عليهم مليارات الدولارات يفضلون الاعتماد على النماذج المغلقة بدلا من مفتوحة المصدر، وذلك حسب ما جاء في التقرير.
كما يشير التقرير إلى استياء "ميتا" ومهندسيها من نموذج "ديب سيك" الصيني الذي استخدام أجزاء من نموذجها مفتوح المصدر، وهو أحد الأسباب للتفكير في طرح النماذج المغلقة.