سيرا تطلق استراتيجيتها لتحقيق عوائد مستدامة..وتعتزم شراء 26.44 مليون سهم خزينة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت مجلس إدارة مجموعة سيرا القابضة "سيرا"، اليوم الأربعاء، عن استراتيجية المجموعة، والتي تهدف لتحقيق عوائد مستدامة وطويلة الأجل لمساهميها من خلال تهيئة قطاعات المجموعة لمبادرات لتحرير القيمة، واستثمارات استراتيجية جديدة، وزيادة التدفق النقدي الحر للسهم.
وقالت الشركة، في بيان لها على "تداول"، إنها تسعى إلى تحقيق رؤيتها لترسيخ مكانتها كمستثمر استراتيجي في التوجهات الوطنية المستقبلية، من خلال بناء محفظة متوازنة من الشركات الوطنية الرائدة تحقق عوائد مستدامة للمساهمين.
وأوضحت "سيرا"، أن استراتيجية المجموعة الجديدة تعتمد على ثلاث ركائز رئيسية: تشمل العمل كمستثمر فعال يقود الشركات التابعة بتأثيره القوي وخبرته العميقة، والبناء والمحافظة على محفظة استثمارية جذابة وفريدة من نوعها، تقدم عوائد مستدامة وطويلة الأجل للمساهمين، بالإضافة إلى تبني استراتيجيات تخصيص رأس المال طويلة الأجل لتعزيز القيمة الجوهرية للمجموعة بشكل مستمر.
وأعلنت "سيرا"، في بيان على موقع "تداول"، عن صدور قرار مجلس إدارتها بالتوصية للجمعية العامة غير العادية بالموافقة على برنامج شراء الأسهم الخاصة بها، وبحد أقصى 10% من أسهمها العادية؛ وذلك لغرض الاحتفاظ بها كأسهم خزينة.
وكشفت "سيرا"، أنها تعتزم شراء 26.44 مليون سهم عادي بغرض الاحتفاظ بها كأسهم خزينة، مبينة أنه سيتم تمويل شراء الأسهم من الموارد الذاتية للمجموعة.
وأشارت، إلى أن نسبة أسهم الخزينة لدى الشركة حالياً تمثل 1.19% من إجمالي فئة الأسهم محل الشراء.
ولفتت "سيرا"، إلى أنه سيتم الحصول على موافقة الجمعية العامة غير العادية في أقرب اجتماع لها على عملية الشراء، وفق متطلبات الفقرة (4) من المادة (17) من اللائحة التنفيذية لنظام الشركات الخاصة بشركات المساهمة المدرجة.
وقالت الشركة، إنه سيتم استيفاء شروط الملاءة المالية الواردة في الفقرة (3) من المادة (17) من ذات اللائحة بموجب تقرير الملاءة المالية الذي سيتم إصداره من قبل مراجع حسابات الشركة وإرفاقه مع دعوة الجمعية العامة غير العادية التي ستعتمد هذه العملية حسب النظام.
ونوهت، بأن الأسهم المشتراه لا تكون لها أحقية التصويت في جمعيات المساهمين.
وأفادت "سيرا"، بأن استراتيجية تخصيص رأس المال للمجموعة تهدف إلى زيادة قيمة التدفقات النقدية الحرة للسهم، وأن برنامج شراء المجموعة لأسهمها يعد إحدى آليات تحقيق هذا الهدف، مبينة أنه سيتم تمويل شراء الأسهم من عمليات التخارج من أصول المجموعة غير الاستراتيجية، غير الأساسية، وفقاً لاستراتيجية المجموعة المعلنة بتاريخ 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان تلتزم الحياد وتعتزم تأمين هجليج النفطية بغرب كردفان
قال مساعد رئيس قوات جنوب السودان لشؤون التعبئة الفريق جونسون أولوني إن بلاده ستلتزم الحياد تجاه الصراع الدائر في السودان، مشيرا في كلمة مقتضبة إلى أن قواته ستؤمن منطقة هجليج وحقولها النفطية في ولاية غرب كردفان.
وقد بث جيش جنوب السودان صورا تُظهر عناصر من الجيش السوداني تابعين للواء 90 داخل أراضيه، بعد انسحابهم من منطقة هجليج.
وأظهرت الصور دبابات ومدرعات وأسلحة ثقيلة وذخائر، تم نزعها من قبل جيش جنوب السودان وتجميعها، ريثما تتهيأ الظروف لعودة الجنود إلى السودان.
والاثنين، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على حقل هجليج، مؤكدة أنها "تؤمّن وتحمي المنشآت النفطية الحيوية في المنطقة بما يضمن مصالح جمهورية جنوب السودان، التي تعتمد بشكل كبير على تدفق النفط عبر الأراضي السودانية نحو الأسواق العالمية".
هجوم قرب هجليج
والثلاثاء، أفادت مصادر محلية -وفق وكالة الأناضول- بأن طائرة مسيّرة مجهولة المصدر استهدفت زعماء بارزين في "الإدارة الأهلية بولاية غرب كردفان"، وذلك في منطقة "فاما" قرب حقل هجليج، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
من جانبه، قال تحالف السودان التأسيسي برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في بيان، إن 7 من قيادات الإدارة الأهلية قُتلوا خلال زيارتهم لهجليج بقصف من طائرة مسيرة، متهما الجيش السوداني بالمسؤولية عن الهجوم.
بدورها، ادعت الدعم السريع في بيان آخر أن طائرة مسيّرة تابعة للجيش تسببت في مقتل وإصابة العشرات في هجليج، بينهم قيادات من الإدارة الأهلية، إضافة إلى عدد من عناصر قوة حماية هجليج والدعم السريع.
ولم تصدر السلطات السودانية أي تعليق بشأن الاتهامات الموجهة إليها من الدعم السريع.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الدعم السريع حقولا نفطية، إذ سبق أن اتهمتها السلطات السودانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على محطة معالجة نفط جوبا في الجبلين بولاية النيل الأبيض، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مما أدى إلى توقف مؤقت لتصدير النفط.
إعلانوتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال، غرب، جنوب) اشتباكات عنيفة منذ أسابيع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تسببت في نزوح عشرات الآلاف خلال الفترة الأخيرة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟