جامعة أسيوط تُطلق وقائع اليوم العلمي الثالث لمكتب التصنيف الأكاديمي الدولي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء، وقائع العلمي الثالث لمكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بجامعة أسيوط، تحت عنوان "تطوير النشر الدولي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والفنون".
المنشاوى يُكرم الفائزين فى مسابقة أفضل الأبحاث المنشورة دولياً للعلوم الإنسانية والإجتماعية والفنونوشهد اليوم العلمي؛ تكريم الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، للفائزين فى مسابقة "الأبحاث المنشورة دولياً للعلوم الإنسانية، والاجتماعية، والفنون"، والتي أطلقها مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي فى شهر أكتوبر لكليات: التربية، والتربية النوعية، والتربية الرياضية، والآداب، والخدمة الاجتماعية، والتجارة ، والحقوق، والفنون الجميلة، والتربية للطفولة المبكرة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى، أن مكتب التصنيف الأكاديمى الدولي، يعد أحد النقاط المضيئة بالجامعة، والذى يسهم في نشر ثقافة التصنيف الأكاديمي، وتعريف المجتمع الجامعي بمعايير التقييم، وركائز العمل التي تهتم برصدها أكبر مواقع تصنيف الجامعات على مستوى العالم، مشيراً أن هذا النشاط العلمي المميز لمكتب التصنيف الأكاديمي الدولي قد انعكس أثره خلال السنوات الماضية، فى زيادة النشر الدولي لمعظم الكليات، وتحسين ترتيب الجامعة والارتقاء بمكانتها فى مصاف الجامعات المتقدمة وإدراجها في عدد من التصنيفات العامة والمتخصصة، وهو الهدف الذى تسعى إدارة الجامعة دوماً؛ لتحقيقه.
المنشاوى: لدينا إمكانيات بحثية وتعليمية متقدمة وعقول نابغة تؤهلنا لنكون من أفضل الجامعات العالميةوأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى أن الجامعة تملك إمكانيات بحثية، وعلمية، وعقول نابغة، في مختلف المجالات العلمية، تؤهلها للوصول إلى مكانة متقدمة فى كافة التصنيفات العالمية.
شهد اليوم العلمي حضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الاكاديمى الدولى، الأستاذة علا لورانس ممثل بنك المعرفة المصرى، والدكتور عمرو أبو فدان نائب مدير مكتب التصنيف الدولي، والمهندس خالد شعلان ممثل هيئة السيفير الدولية، إلى جانب لفيف من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والباحثين، وقام بتقديم اليوم العلمي الدكتور محمود عبدالمعطى الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب.
وأشار الدكتور أحمد عبدالمولى، إلى حرص إدارة الجامعة على تشجيع النشر الدولي فى العلوم الإنسانية والإجتماعية والعلوم؛ لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، وإيجاد حلول علمية للمشكلات المجتمعية من خلال البحوث العلمية التى يتم نشرها دولياً فى كبرى دوريات النشر العالمية.
من جانبه، أشار الدكتور محمود عبدالعليم؛ إلى ضرورة تنمية المهارات، والقدرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس فى مجالات العلوم الإنسانية، والإجتماعية، والفنون، وتشجيعهم على النشر الدولي لأبحاثهم، مؤكداً أن ذلك يسهم فى الإرتقاء بالتصنيف الدولي للجامعة فى هذه المجالات.
وتحدث الدكتور عمر ممدوح شعبان؛ عن دعم إدارة الجامعة للنشر الدولي للبحوث المتعلقة بالعلوم الإنسانية، والإجتماعية، والفنون؛ وذلك إيماناً منها بالدور الحيوي لهذه العلوم فى النهوض بالتصنيف الدولى للجامعة، معربًا؛ عن فخره بالتقدم الكبير الذى أحرزته الجامعة، فى التصنيف الصينى شنغهاى؛ والمتضمن إدراج الجامعة فى (٧) تخصصات علمية، وذلك للمرة الأولى، مشيراً إلى أن ذلك يعد اعترافاً قوياً وموثقاً بتطور الجامعة وتميزها فى البحث العلمى.
وأضاف مدير مكتب التصنيف الدولي إلى أن اليوم العلمي الثالث لمكتب التصنيف تضمن مناقشة عدد من الموضوعات التى تشمل؛ تدويل النشر الدولي في مجالات العلوم الإنسانية والإجتماعية (كيفية كتابة ورقة بحثية - دوريات النشر)، وأخلاقيات البحث العلمي، وآليات الحصول على جوائز النشر الدولي لجامعة اسيوط و الجوائز الدولية، والذكاء الإصطناعي وبحوث العلوم الإنسانية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة علا لورانس؛ أن بنك المعرفة المصري يحرص على توفير كم هائل من المعرفة العلمية، فى مختلف التخصصات، فضلاً عن دوره فى الإرتقاء بتصنيف الجامعات، والمؤسسات، والمراكز البحثية المصرية، دولياً، مشيرة إلى توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى؛ بضرورة تعظيم الإستفادة من بنك المعرفة المصرى، وربطه بأهداف ورؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى ٢٠٢٣، منوهةً أن بنك المعرفة سيوجه إهتمامه خلال العام الحالى ٢٠٢٣/٢٠٢٤ بالتوسع فى النشر الدولى للعلوم الإنسانية، والإجتماعية، والفنون، بكافة تخصصاتها.
وتضمنت وقائع اليوم العلمى، محاضرة للدكتور محمود عبدالعليم، والدكتورة علا لورنس، والمهندس خالد شعلان، والدكتور أحمد فرج.
جدير بالذكر ، إن المراكز الثلاثة الفائزة، هي؛ المركز الأول، بحث مقدم من الباحث محمد سيد حامد علي بكلية التربية الرياضية بعنوان
Acute moderate-intensity exercise generally enhances cognitive control in young
adults: A randomized controlled ERP study
وجاء فى المركز الثانى؛ بحث مقدم من الباحث مصطفى قايد محمد بكلية التجارة، بعنوان : Telework operationalization through internal CSR
وجاء فى المركز الثالث؛ بحث مقدم من الباحث أحمد الشورى أبوزيد بكلية التجارة، بعنوان : Populist Governments and the Quality of Governance: A Worldwide Comparison
كما شهدت الفعاليات، تكريم الأساتذة المحكمين وهم: الدكتور سعودي محمد حسن عميد كلية الخدمة الإجتماعية، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة امنية محمد إبراهيم الأستاذ بكلية التربية، والدكتور عماد الدين شعبان الأستاذ بكلية التربية الرياضية، وكذلك تكريم الأساتذة المحاضرين، والمراكز الثلاثة الأولى الفائزة.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط جانب من الفعالیات من الفعالیات جانب الفعالیات جانب من العلوم الإنسانیة النشر الدولی الدکتور أحمد الیوم العلمی بنک المعرفة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي الـ13 لجامعة عين شمس.. افتتاح الجلسة الأولى حول مستقبل المستشفيات الجامعية
افتتح الدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس المستشفيات الجامعية بعين شمس جلسة طبية علمية متخصصة لمناقشة مستقبل المستشفيات الجامعية، فى إطار رؤية مستقبلية متقدمة لدمج التكنولوجيا في قطاع الطب التشخيصي، بما يعزز من مكانة جامعة عين شمس كمؤسسة رائدة في الابتكار الطبي والتحول الرقمي.
يأتى ذلك ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس، بعنوان " 75 عاما من التميز والريادة ..عين على الماضى وشمس تضئ المستقبل ".
عبّر الدكتور محمود المتيني، الرئيس السابق لجامعة عين شمس، عن فخره بما تشهده الجامعة من تقدم سريع في المجال الطبي، خاصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والجراحة الروبوتية، مؤكدًا أن الجيل الجديد من الأطباء هو من يقود هذه المرحلة بثقة واقتدار.
وأشار إلى أن ما يحدث اليوم هو نتيجة جهد متواصل وتعاون بين التخصصات، وأن التقدم في زراعة الأعضاء والرعاية الحرجة هو دليل على مستقبل واعد تقوده الكفاءات الشابة.
أكد الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس، خلال كلمته ، أن الجامعة تبنت رؤية استباقية تجاه التحول الرقمي، ما مكّنها من تحقيق قفزات نوعية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، خاصة في مجالات الأشعة والأنظمة الذكية.
وأشار إلى أن الجامعة راهنت على مستقبل تقني لم يكن واضحًا للبعض ، لكن تم تبنّيه بإيمان قوي.
وأضاف أنه خلال ثلاث سنوات فقط، شهدت مستشفيات جامعة عين شمس ثورة حقيقية، وتمكّنا من إطلاق عدد كبير من المشاريع النوعية، حتى أصبحت الجامعة وجهة مفضّلة للشركات العالمية، خاصة في مجال الأشعة، التي اعتبرت مستشفيات جامعة عين شمس المؤسسة التعليمية الوحيدة في مصر التي سبقت في هذا المجال
وشدد على أن النجاح لم يكن وليد المصادفة، بل نتيجة تخطيط مبكر وجرأة في اتخاذ القرار، واختتم كلمته بالإشادة بروح التعاون داخل الجامعة، مؤكدًا أن العمل الجماعي والرؤية الواضحة هما ما مكّنا جامعة عين شمس من ترسيخ مكانتها كمؤسسة سبّاقة في الابتكار والتحول الرقمي في القطاع الصحي.
وفى السياق ذاته أكدت د هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، أن الجامعات المصرية، وفي مقدمتها عين شمس عليها دور محوري في صياغة نموذج صحي متكامل يخدم المجتمع ويعتمد على الإبتكار.
وأوضحت أن تطوير الخدمات الصحية لا يقتصر على التجهيزات والتكنولوجيا فحسب بل يرتكز على رؤية تنموية شاملة تتكامل فيها الخدمة التعليمية مع البحث العلمي ومعايير التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن قطاع خدمة
المجتمع وتنمية البيئة يلعب دورًا جوهريًا في ربط المستشفيات الجامعية باحتياجات المواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
بالتأكيد على أهمية التكامل بين الكليات والقطاعات المختلفة داخل الجامعة، وتوسيع نطاق الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل تحقيق رؤية متقدمة لمستشفيات جامعية تكون نموذجًا في تقديم الخدمة ورائدة في البحث والتعليم وخدمة المجتمع
ترأس الجلسة كل من د. آية ياسين مدير مركز التميز للذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي د. تامر عمارة المدير التنفيذى للمستشفى الإفتراضى أ.د. محمد إبراهيم رئيس قسم ميكاترونيكا والروبوتات بهندسة عين شمس ، أ.د محمد إسماعيل أستاذ التخدير.
وقدّمت الأستاذة الدكتورة سمية سعد الدين، أستاذ الباثولوجي ومدير المعامل بمستشفى الدمرداش، عرضًا متخصصًا حول تحول علم الأمراض في مستشفيات جامعة عين شمس نحو الرقمنة وتوظيف الذكاء الاصطناعي.
وأكدت د. سمية أن فاعلية أنظمة الذكاء الاصطناعي تعتمد بدرجة كبيرة على جودة البيانات المُستخدمة في التدريب، مشددة على أن البيانات الضعيفة قد تؤدي إلى نتائج متحيزة أو غير دقيقة، مما يبرز الحاجة المُلِحّة إلى إدارة دقيقة للبيانات وتحسين جودتها.
وخلال كلمتها، استعرضت تطبيقًا عمليًا كما أشارت إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في علم الأمراض لا يقتصر فقط على تسريع عمليات التشخيص، بل يساهم أيضًا في تحقيق دقة أعلى وتقليل نسبة الخطأ البشري، مما يعزز من فرص العلاج المبكر وتحسين نتائج المرضى.
شارك الأستاذ الدكتور محمد عبد الرازق، أستاذ الجراحة العامة ونائب مدير مستشفى عين شمس التخصصي، في الجلسة بتقديم عرض لدور التكنولوجيا في تطوير ممارسات الجراحة الحديثة. موضحًا أن الجراحة الروبوتية في مستشفى عين شمس التخصصي نموذجٌ لشراكة الإنسان والتكنولوجيا.
كما قدّم د. محمد عبد الرازق عرضًا تاريخيًا موجزًا لتطور أدوات الجراحة وتكامل الأجهزة مع خبرة الجراحين. وسلّط الضوء على تجربة مستشفى عين شمس التخصصي في إدخال الجراحة الروبوتية، موضحًا أنها تمثل نموذجًا متقدمًا لدمج التكنولوجيا مع الأداء البشري المتخصص. وأشار إلى أن الروبوت الجراحي، على الرغم من دقته العالية وقدرته على تنفيذ حركات فائقة الحساسية في أماكن يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية، لا يمكن أن يحل محل الجراح البشري.
واختتم بالتأكيد على أن مستشفى عين شمس التخصصي يعمل على تطوير وحدة الجراحة الروبوتية من خلال شراكات علمية وتدريبية، تسهم في وضع مصر في مقدمة الدول التي تبنّت هذا النوع من الجراحات الدقيقة.
قدّم المهندس محمد إبراهيم عوض ، أستاذ علم الميكاترونيكا والروبوتات رئيس هندسة الميكاترونيكا بجامعة عين شمس ، من مختبر الميكاترونيات المتمركز حول الإنسان (HCM) بجامعة عين شمس، عرضًا تناول فيه الرؤية المستقبلية لتكامل التكنولوجيا مع الرعاية الصحية، وأوضح أن المختبر تأسس ليكون منصة بحثية وتعليمية تهدف إلى دمج تخصصات الهندسة والطب في بيئة متعددة التخصصات، تتيح التعاون بين باحثين وأكاديميين من كليتي الهندسة والطب لتطوير حلول مبتكرة تُعنى بصحة الإنسان وجودة حياته.
واختتم المهندس محمد إبراهيم بالتأكيد على أن المختبر يسعى إلى تعزيز التعاون بين التخصصات، وبناء جيل جديد من الباحثين القادرين على تصميم حلول واقعية تنبع من فهم عميق لاحتياجات الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه التجربة تمثل نموذجًا يحتذى به في ربط البحث العلمي بالواقع السريري والتطبيقى.
استعرض الأستاذ الدكتور سامح سالم، مدير رعايات الطوارئ بمستشفيات جامعة عين شمس، أبرز التطورات التي شهدها قطاع الرعاية الحرجة خلال السنوات الخمس الأخيرة، مع التركيز على التحول الرقمي وتطبيق نظم الرعاية المركزة عن بُعد.
وأشار إلى أن مفهوم العناية المركزة عن بُعد يعتمد على دمج شبكات الاتصالات السمعية البصرية المتقدمة ونظم الحواسيب، لربط الأطباء والممرضين المتخصصين في العناية الحرجة بوحدات عناية مركزة موجودة في أماكن أخرى، لا سيما في المستشفيات النائية أو التي تعاني نقصًا في الكوادر المتخصصة.
كما تناول جهود التحوّل الرقمي في مستشفيات الجامعة، مشيرًا إلى أن الأدلة تشير إلى تحسن ملحوظ في مستوى التكامل والتنسيق والرقابة التقنية على خدمات الرعاية الحرجة، ضمن مشروع رقمنة شامل يشمل الصيدليات، والأشعة، والتحاليل، وعلى نحو حاسم، إدارة وحدات العناية المركزة.
وفى الختام جاءت التوصيات كالآتى:
ضرورة تعزيز التعاون بين أقسام علم الأمراض، الأشعة، الجينوميات، والفرق السريرية لوضع خطط بحثية موحدة قائمة على الذكاء الاصطناعي وتفعيل استراتيجيات الطب الدقيق.
وكذلك تعزيز التواصل مع وحدات العناية المركزة والطوارئ لدعم وتنسيق رعاية المرضى .
الاهتمام بتوسيع تطبيق الجراحات الروبوتية والعمل على جعلها أكثر إتاحة ؛ لتطبيق أفضل للممارسات الطبية.
و التعاون مع مختلف الأقسام الطبية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة والطوارئ.
واشتملت التوصيات أيضًا تنفيذ مركز قيادة موحد يغطي جميع وحدات العناية المركزة بجامعة عين شمس لتحقيق كفاءة أعلى وسلامة أفضل للمرضى.