ورشة أدبية لمناقشة أعمال الأدباء بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن البرنامج الخاص بشهر نوفمبر، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.
يأتي هذا تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وذلك بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
خلال ذلك واصل نادي أدب قصر ثقافة الفيوم، الورشة الأدبية الأسبوعية لمناقشة أعمال الأدباء، وعروض الموهوبين في مجالات الشعر، وكتابة القصة، وبدأت الورشة بإلقاء عدد من القصائد الشعرية المتنوعة، منها قصيدة للشاعر محمد شاكر رئيس نادي أدب قصر ثقافة الفيوم ونادي الأدب المركزي، بعنوان ''وزعتي روحك علي الخلايق ورد''، أعقبها رؤية نقدية للروائي محمد جمال الدين، حول بناء النص، واستقامة المعاني الجمالية، فيما قدم الشاعر أسامة سند بعضا من قصائد ديوانه ''مشهد اغتيال البيدق''.
من جانب آخر، نظم قسم ثقافة الطفل احتفالية فنية بمناسبة أعياد الطفولة، بمدرسة التربية الفكرية، تضمنت الاحتفالية عرض مسرح عرائس، رسم علي وجوه الأطفال نفذها كل من جيهان عبد الله، تهاني أحمد، نعمه رجب، بالإضافة إلي عرض تنورة للفنان أحمد سيد.
كما يواصل قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، ورشة الأركت وتصميم لوحات متنوعة من الخشب، بمدرسة الأمل للصم والبكم بنين بدمو، نفذتها المدربة ميرا أمير ونعمة رجب.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، وإستمرارا لفعاليات مبادرة ''صوتك أمانة'' للتوعية بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات، عقدت مكتبة الشواشنة، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، محاضرة بعنوان ''دور المواطن في الانتخابات''، بمركز شباب الشواشنة، أوضح خلالها محمد عبدالسلام- عضو في جمعية شباب قادرون- حق الموطن في المشاركة في الانتخابات، فالتصويت حق وواجب علي كل مواطن، وعليه أن يختار من ينوب عنه ويمثله، وأن يكون هو القيادة المختارة، وأكد أيضا علي أهمية الانتماء وحب الوطن، والتكاتف جميعا لبناء المستقبل.
“أهمية المشاركة السياسية للشباب”.. محاضرة بفرع ثقافة الفيومفي سياق متصل، أقيمت محاضرة بعنوان '' أهمية المشاركة السياسية للشباب''، بمكتبة الفيوم العامة، تحدثت فيها مروة محمود عطية أخصائي ثقافي بالمكتبة، حول تعريف معنى الانتخاب، واختيار المرشح الأصلح ببرنامجه الانتخابى، وأضافت بأن الانتخابات هى دليل على وجود الديمقراطية فى المجتمع، والأخذ برأى الأغلبية، وسيادة إرادة الشعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ثقافة الفيوم الانتخابات المشاركة محاضرة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
أعلن "متحف المستقبل" عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان "فن السرد البصري" يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ "مدرسة الإنسانية".
أخبار ذات صلةوستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان "فهم المشاعر واكتشاف الذات"، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان "من هو الفاتح الثاني؟"، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية "دروس الماضي للمستقبل"، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على "الڤيفاريوم"، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.
المصدر: وام