لطيفة "تحت التهديد" بسبب أغنية "إلى طغاة العالم"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشفت الفنانة التونسية لطيفة عن تعرضها للتهديد بعدما أعادت نشر أغنيتها "إلى طغاة العالم" التي طرحتها قبل سنوات، دعماً للقضية الفلسطينية، حيث حذفتها بعض المنصات العالمية.
ودافعت لطيفة عن الفنانين الذين لا يزالون يقيمون حفلاتهم في ظل الحرب على قطاع غزة، قائلة إن الفن لابد أن يكون سلاح التعبير، مستشهدة بمواقف وجولات كوكب الشرق، أم كلثوم، إبان نكسة 1967، وتوجيه أرباح وعوائد حفلاتهما لصالح المجهود الحربي، ودعم الجيش المصري.
ووجهت لطيفة تحية لهؤلاء النجوم، الذين يحيون حفلات من أجل دعم قطاع غزة، والمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية اللازمة للفلسطينيين، واصفة ما يفعلونه بـ"رسالة سامية وراقية، والكل ينتظرها".
وشددت لطيفة على أن الجميع تربى وترعرع على القضية الفلسطينية منذ الصغر، مشيرة إلى التهديد الذي لاحقها بعد إعادة طرحها للأغنية، حيث تم تلقت تهديدات من قبل منصات تيك توك وغيرها، بغلق حساباتها الرسمية.
وقالت لطيفة: "عملت أغنية اسمها إلى طغاة العالم، برغم أن مواقع كتير من ضمنها تيك توك، منعوا الأغنية واعطونا تهديد بغلق الأغاني والأكونت بتاعي، إحنا تربينا على القضية الفلسطينية من صغرنا، 70 سنة والشعب الفلسطيني يعاني".
واختتمت لطيفة الفيديو بقولها: "قناعاتي بأن من يحرر فلسطين رجالها الشرفاء، ورجال الأمة الشرفاء، ربي يحي الفلسطينين ويرجعهم لبيوتهم، ويحمي هذا الشعب الرائع والمثالي، الشعب الصامد القوي".
وأرفقت لطيفة تعليقاً، مع الفيديو، الذي نشرته عبر حسابها على إنستغرام، قالت فيه: "كل فنان حر في مواقفه، لكن في النهاية احنا كلنا فنانين وأكيد بداخلنا حب كبير للإنسانية وللبشرية ومفيش فنان مش حساس.. وكل فنان محترم في مبادئه وقيمه". عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لطيفة
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا .. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
المعتزلة والخليفةوقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا.
وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.