قال ألكسندر إيونوف رئيس الحركة الروسية المناهضة للعولمة الخاضع لعقوبات أمريكية إنه حوّل بعض المال إلى الحملة الانتخابية لجو بايدن وهذه المدفوعات لم تثر أي تساؤلات لدى الأمريكيين.

ويشار إلى أن وزارة العدل الأمريكية كانت قد اتهمت إيونوف في يوليو 2022 بالتدخل في الانتخابات والتآمر لإشراك مواطنين أمريكيين في العمل كعملاء غير شرعيين للسلطات الروسية.

وتزعم السلطات الأمريكية بأن إيونوف يتعامل مع المخابرات الروسية وقام بالتنسيق معها بتنظيم حملة خارجية للنفوذ الخبيث استمرت عقودا، باستخدام الجماعات السياسية المحلية "لزرع الفتنة، ونشر الدعاية الموالية لروسيا، والتدخل في الانتخابات". وللحصول على معلومات حول مكان وجوده أعلنت واشنطن عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

بايدن ينتقد ترامب في أول مقابله له منذ ترك المنصب

مايو 7, 2025آخر تحديث: مايو 7, 2025

المستقلة/-  انتقد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بشدة سياسة الرئيس ترامب الخارجية في أول مقابلة له منذ ترك منصبه، واصفًا تصرفات ترامب تجاه روسيا بـ”استرضاء العصر الحديث”، متسائلاً حول ما أسماه سياسة “المصادرة” التي ينتهجها ترامب فيما يتعلق بغرينلاند وكندا وقناة بنما وإعادة تسمية خليج المكسيك.

صرّح بايدن لشبكة سي بي إس نيوز الشريكة: “ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم؟ أي رئيس يتحدث بهذه الطريقة؟ هذا ليس من طبيعتنا. نحن ندافع عن الحرية والديمقراطية والفرص، لا عن المصادرة”.

التقى ترامب يوم الثلاثاء برئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي يبدو أن فوز حزبه الليبرالي في انتخابات أبريل قد تأثر بموقف ترامب من كندا. في اجتماع المكتب البيضاوي يوم الثلاثاء، قال كارني إن كندا “لن تكون للبيع أبدًا”، بينما رد ترامب: “لا تقل أبدًا”.

دأب ترامب على الإشارة إلى كندا باعتبارها الولاية رقم 51، مع أنه صرّح في مقابلة الأسبوع الماضي بأنه “لا يرى” استخدام القوة العسكرية في كندا.

لكنه صرّح في مقابلة مع برنامج “واجه الصحافة” على قناة إن بي سي نيوز بأنه “قد يحدث شيء ما مع غرينلاند، لأكون صريحًا”، مضيفًا “نحن بحاجة إلى ذلك للأمن الوطني والدولي”.

حتى قبل توليه منصبه في يناير، تحدث ترامب عن الاستحواذ على قناة بنما وغرينلاند، وقد صعّد من لهجته بشأن غرينلاند في الأسابيع الأخيرة، رافضًا استبعاد استخدام القوة العسكرية. غرينلاند دولة شبه مستقلة في مملكة الدنمارك، ورغم وجود قاعدة عسكرية أمريكية فيها، إلا أن تعليقات ترامب لم تلق استحسانًا هناك.

تحدث بايدن إلى بي بي سي نيوز قبيل الذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا، أو يوم استسلام النازيين في أوروبا. أثناء توليه منصبه، تعهد بايدن بدعم أوكرانيا بعد الغزو الروسي، حتى أنه ربط بين الحرب العالمية الثانية وأوكرانيا.

لكن ترامب اتخذ نهجًا مختلفًا تجاه روسيا في هذا الصراع، وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشدة، واصفًا إياه بأنه جاحد للجميل، في حين وقّع أيضًا اتفاقية مع أوكرانيا للحصول على المعادن.

وصف بايدن سياسة إدارة ترامب بأنها “استرضاء عصري” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال بايدن: “استمعوا إلى ما قاله بوتين عندما تحدث عن الانتقال من كييف إلى أوكرانيا، ولماذا لا يطيقه حقيقة أن الديكتاتورية الروسية التي يديرها، وأن الاتحاد السوفيتي قد انهار، وأن أي شخص يعتقد أنه سيتوقف، هو أمرٌ أحمق”.

وأضاف بايدن أنه “وجد الأمر أقل من أمريكا إلى حد ما بالطريقة التي حدث بها”، بالإضافة إلى تصرفات ترامب بإعادة تسمية خليج المكسيك إلى خليج أمريكا. وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا في أول يوم له في منصبه لإعادة تسمية الخليج، ومنذ ذلك الحين منع مراسلي وكالة أسوشيتد برس من تغطية بعض فعاليات المكتب البيضاوي لرفضهم الامتثال لهذا الأمر.

لطالما شكّك ترامب في التحالف مع أوروبا الذي شُكّل بعد الحرب العالمية الثانية، إذ قال في مارس/آذار إن القارة كانت “سيئة للغاية بالنسبة لنا”.

وقال بايدن إن تشكيل حلف شمال الأطلسي (الناتو) “من أذكى القرارات التي اتخذناها”، ووصفه بأنه “مصدر قلق بالغ” من احتمال انتهاء التحالف.

وقال بايدن: “أعتقد أن هذا سيُغيّر التاريخ الحديث للعالم. انظروا، لسنا الدولة الأساسية، لكننا الدولة الوحيدة القادرة على جمع الناس معًا، وقيادة العالم، وإلا فستنسحب الصين والاتحاد السوفيتي السابق وروسيا”.

ردًا على تعليقات بايدن، نشر المتحدث باسم البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، على وسائل التواصل الاجتماعي أن بايدن “عارٌ كامل على هذا البلد وعلى المنصب الذي شغله”.

وقال بايدن حول قرار أنسحابه من القرار السباق الرئاسي عام 2024: “لقد تطورت الأمور بسرعة كبيرة لدرجة جعلت الانسحاب أمرًا صعبًا، وكان قرارًا صعبًا”.

ولكن عندما سُئل عما إذا كان لديه أي ندم على الانسحاب من السباق، قال بايدن إنه كان “القرار الصائب”.

ابتعد بايدن إلى حد كبير عن الأنظار بعد تنصيب ترامب، وتحدث في مؤتمر بشيكاغو في أبريل وحضر جنازة البابا فرانسيس الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • عُمان تعلن استضافتها الجولة الـ4 من المحادثات الأمريكية الإيرانية
  • مفاجأة من مرفأ بيروت.. أمن الدولة تستعيد أموالاً ضائعة!
  • منظمة إغاثية ماليزية تكذب تقريرا حول تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة 
  • منظمة ماليزية تنفي تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة
  • مصدر لـCNN: قطر حصلت على إعفاء من العقوبات الأمريكية لدفع رواتب موظفي القطاع العام السوري
  • ما وراء (فضيحة) إعلان سفارة الصين لرعاياها مغادرة السودان
  • تحذير روسي صيني.. «القبة الذهبية» الأمريكية تهدد الاستقرار الاستراتيجي العالمي
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد على صلة بإيران
  • بايدن ينتقد ترامب في أول مقابله له منذ ترك المنصب
  • الرئيس ماكرون: رفع العقوبات سيسهم بإعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة اللاجئين وعلى الإدارة الأمريكية أن تعمل على رفعها