الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 1098 مجزرة جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى عملياتها الإرهابية فى قطاع غزة المحاصر لليوم الـ33 على التوالى، وأعلن أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، ارتكاب 1098 مجزرة فى القطاع منذ السابع من أكتوبر على يد الاحتلال، وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 10569 شهيداً و26475 جريحاً و2550 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1350 طفلاً فى ظل استمرار القصف.
وقال رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية ظافر ملحم أمس، إن الاحتلال دمر 70% من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء بسبب العدوان، بخسائر تقدر بنحو 80 مليون دولار أمريكى، فضلاً عن استهداف 70 خلية شمسية، وهى المصدر الوحيد للطاقة المتبقى فى غزة، ولا يتجاوز إنتاجها 5 ميجا واط، وبعدها أطلقت وزيرة الصحة مى الكيلة، التحذير الأخير من انهيار المنظومة الصحية بالكامل فى القطاع، إذ كانت الخلايا الشمسية آخر آمال القطاع الطبى للتزود بالطاقة فى القطاع، وفقاً لوكالة «وفا».
وقصفت طائرات الاحتلال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، غرب غزة، كانت تؤوى نازحين ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة آخرين بجروح مختلفة فى ظل صعوبة وصول طواقم الإسعاف جراء استمرار القصف المدفعى على المنطقة الغربية من مدينة غزة.
فيما شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أحياء مختلفة من مدينة غزة استهدفت منازل وشققاً سكنية مأهولة ما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين فى صفوف المواطنين، بأحياء «تل الهوا والرمال الجنوبى والصبرا والنصر والشيخ رضوان والزيتون والشجاعية، والفاخورة»، شمال قطاع غزة، ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة ومناطق متفرقة بالقطاع.
فصائل المقاومة تدمر 8 آليات تابعة للاحتلال و4 دبابات وناقلة جنود شمال «دوار التوام»وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تدمير 8 آليات تابعة للاحتلال بشمال قطاع غزة، و4 دبابات وناقلة جنود إسرائيلية شمال دوار التوام، وتدمير دبابتين إسرائيليتين جنوب غربى مدينة غزة، ودبابة فى منطقة السلاطين شمال غربى بيت لاهيا، كما استهدفت قذائف التاندوم وعبوات العمل الفدائى عدداً من الآليات المدرعة للعدو فى محور غرب غزة، ودمرت إحدى الآليات.
وفى سياق متصل، تستضيف العاصمة الفرنسية باريس اليوم، مؤتمراً دولياً بشأن المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين فى قطاع غزة، وذكرت الخارجية الفرنسية فى بيان لها عبر موقعها الرسمى أن المؤتمر يستهدف تناول الوضع الإنسانى الحرج الذى يواجهه السكان المدنيون الفلسطينيون فى قطاع غزة، خاصة الذين تضرروا كثيراً من القصف والافتقار للتيار الكهربائى والوقود والمياه والإمدادات الطبيّة.
وأكدت أن المؤتمر سيحشد جهود الجهات الفاعلة الأساسية التى تضطلع بتلبية الاحتياجات الإنسانية فى قطاع غزة والعازمة على العمل على نحو فعلى من أجل السكان المدنيين الفلسطينيين فى المدينة، وتشمل هذه الجهات الدول والجهات المانحة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الناشطة فى قطاع غزة.
ويتناول المؤتمر مناقشة آليات احترام القانون الدولى وحماية المدنيين والعاملين فى المجال الإنسانى وتعزيز الحصول على المساعدات الإنسانية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الدولية فى قطاعات الصحة والمياه والطاقة والغذاء والدعوة إلى التعبئة من أجل دعم الوكالات والمنظمات الدولية الفاعلة ميدانياً.
وتستطيع الوفود المشاركة استعراض المبادرات التى نُفذت بالفعل أو التى ستُنفذ دعماً للسكان المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة على غرار توفير المستشفيات الميدانية، أو مد جسور إنسانية جوية أو بحرية، بناءً على الاحتياجات التى حددتها الأمم المتحدة، ولا سيما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى، كما ستناقش الوفود مسألة الحشد المالى القائم والإعلان عن التزامات جديدة، ولا سيما فى إطار دعوة التمويل التى استهلتها الأمم المتحدة.
ومن المقرَّر أن يُلقى سامح شكرى، وزير الخارجية، كلمة مصر أمام المؤتمر، وستركز على تناول الأوضاع الإنسانية المتدهورة فى قطاع غزة، والجهود المصرية للتعامل مع الوضع الإنسانى فى القطاع، فضلاً عن التأكيد على ضرورة حشد الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
وفى طوكيو، انتهى اجتماع وزارة خارجية مجموعة السبع، بحضور وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، والممثل السامى للاتحاد الأوروبى، وبحسب بيان القمة الذى نشرته الخارجية الألمانية على موقعها، فإن وزراء الخارجية شددوا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتدهورة فى غزة.
وأكدت أنه يجب على جميع الأطراف السماح بتقديم الدعم الإنسانى دون عوائق للمدنيين، بما فى ذلك الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى، ووصول العاملين فى المجال الإنسانى، وأبدى وزراء خارجية مجموعة السبع دعمهم لوقف إطلاق النار الإنسانى وفتح الممرات لتسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وكذلك تسهيل حركة المدنيين، وإطلاق سراح المحتجزين.
كما طالبوا بالسماح للمواطنين الأجانب بمواصلة المغادرة، وشددوا على أهمية حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولى، ولا سيما القانون الإنسانى الدولى، وأشاروا إلى أن أعضاء المجموعة تعهدوا بتقديم 500 مليون دولار إضافية للشعب الفلسطينى، منذ 7 أكتوبر من خلال وكالات الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى، وحثت جميع البلدان فى العالم على الانضمام إليهم فى هذا الجهد، وشدد وزراء الخارجية على أن تصاعد العنف الذى يرتكبه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين أمر غير مقبول، ويقوض الأمن فى الضفة الغربية، ويهدد آفاق السلام الدائم.
وأكد أعضاء مجموعة السبع أنهم يعملون إلى جانب شركائهم فى المنطقة، بشكل مكثف لمنع تصاعد الصراع بشكل أكبر وانتشاره على نطاق أوسع، ويلتزم أعضاء مجموعة السبع بالعمل بشكل وثيق مع الشركاء لإعداد حلول مستدامة طويلة الأمد لغزة والعودة إلى عملية سلام أوسع نطاقاً بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها دولياً، وأكدوا أن حل الدولتين يظل السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم وآمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الأمم المتحدة مجموعة السبع فى قطاع غزة فى القطاع
إقرأ أيضاً:
مجزرة بخان يونس واستهداف باحثين عن المساعدات في نتساريم
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مجزرة جديدة بحق نازحين في خان يونس، وشن غارات عنيفة على جباليا شمالا، كما استهدف فلسطينيين يحاولون الوصول إلى نقطة لتوزيع المساعدات وسط قطاع غزة، مما أوقع عشرات الشهداء والمصابين.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 13 شخصا إثر قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي القرارة شمال غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت مصادر بمستشفيات غزة للجزيرة إن عددا من النساء والأطفال من بين شهداء القصف المستمر على جنوبي القطاع.
واستهدفت الغارات عدة مناطق في محيط خان يونس بينها القرارة وقيزان النجار.
كما شن الطيران الحربي الإسرائلي عدة غارات على مدينة رفح القريبة.
وبالتوازي مع ذلك، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف للمباني في محيط ما يعرف بمحور موراغ شمال رفح.
وعقب استئناف العداون على غزة في مارس/آذار الماضي، سيطرت قوات الاحتلال على هذا الممر الممتد بين مدينتي خان يونس ورفح من السياج الحدودي شرقا إلى ساحل البحر غربا.
جمعة دامية..
14 شهيداً وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال خيمة نازحين بمنطقة مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/KNgeohzz26
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 30, 2025
إعلان شهداء بالعشراتوبالإضافة إلى خان يونس ورفح، شن طيران الاحتلال قصفا وغارات على جباليا وأحياء غزة في الشمال والمناطق الوسطى بما فيها مخيم البريج.
وقالت وزارة الصحة بغزة للجزيرة إن 49 فلسطينيا استشهدوا جراء القصف المستمر على القلطاع منذ فجر اليوم.
وأضافت الوزارة أن 72 استشهدوا وأصيب 278 آخرون بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات عنيفة على منطقة جباليا البلد، وبث ناشطون صورا تظهر تصاعد أعمدة الدخان من المناطق السكنية المستهدفة.
وأفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصادر في مستشفيات غزة- باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل في جباليا البلد.
وقالت المصادر إن 3 فلسطينيين استشهدوا في غارة أخرى استهدفت تجمعا للمواطنين في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا.
ومثل جباليا، تعرضت عدة أحياء في مدينة غزة لغارات عنيفة استهدفت إحداها محيط مفرق المالية وخلفت 3 شهداء.
كذلك أفادت مصادر طبية بإصابة أفراد من عائلة واحدة إثر استهداف منزل وسط البلدة القديمة شرقي مدينة غزة.
ووسط القطاع، أفاد مصدر بمستشفى شهداء الأقصى للجزيرة باستشهاد شخصين وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية على مدينة دير البلح.
استهداف باحثين عن المساعدات
في الأثناء، قالت مصادر في مستشفيات غزة للجزيرة إن 20 شخصا أصيبوا بنيران قوات الاحتلال عند محاولتهم الوصول إلى مركز مساعدات الشركة الأميركية في منطقة نتساريم وسط القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت أمس باستشهاد ما لا يقل عن 9 فلسطينيين وإصابة أكثر من 60 خلال 48 ساعة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح قرب مراكز لتوزيع المساعدات بإشراف شركة أميركية.
وبدأت العملية يوم الثلاثاء الماضي وسط حالة من الفوضى، مما دفع عناصر أميركية تشارك في العملية للانسحاب.
إعلانواستشهد وأصيب فلسطينيون عندما كانوا في طريقهم إلى مراكز التوزيع أو عائدين منها.
واستأنفت إسرائيل العدوان على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، ومنذ ذلك الوقت استشهد ما يزيد عن 4 آلاف فلسطيني وأصيب نحو 11 ألفا، وفقا لبيانات وزارة الصجحة بالقطاع.
كما نزح ما لا يقل عن 200 ألف من مناطقهم، بحسب الأمم المتحدة.