الأمم المتحدة: لا يوجد مكان آمن في غزة حاليا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دو جاريك، من استمرار الأوضاع السيئة لمئات الآلاف من سكان قطاع غزة، في ظل نقص للوقود والطعام، وغيرها من المواد الأساسية اللازمة للحياة.
وأشار دوجاريك إلى أن منظمة الصحة العالمية نبهت إلى أن الأطباء في غزة يقومون بإجراء عمليات جراحية من غير مواد تخدير.
وشدد على أن الأمين العام للأمم المتحدة "يدعو إلى وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ولكن هناك حاجة لمناقشة هذا الأمر، وكيف ممكن أن يتم تطبيقه".
ولفت دوجاريك إلى ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي قطاع غزة، موضحا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة حاليا.
وعند سؤاله عن تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، واتهامه لطرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب، رفض الإجابة، قائلا إن المفوض السامي "يحظى بمساندة كاملة من قبل الأمين العام بخصوص العمل الذي يقوم به، أما تصريحاته فيجب هو أن يقوم بتفسيرها وتوضيحها".
وتسارعت وتيرة فرار المدنيين الفلسطينيين من منطقة القتال في شمال غزة عقب تكثيف القوات الإسرائيلية حملتها الجوية والبرية هناك.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الأربعاء، إن نحو 15 ألف شخص فروا يوم الثلاثاء مقارنة بخمسة آلاف يوم الاثنين وألفين يوم الأحد.
وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب تجاوز 10300، بينهم أكثر من 4200 طفل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منظمة الصحة العالمية غزة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان جرائم حرب الشؤون الإنسانية غزة إسرائيل منظمة الصحة العالمية غزة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان جرائم حرب الشؤون الإنسانية أخبار العالم فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: روسيا تعيد بناء نفسها عسكريا بسرعة غير مسبوقة
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته إن الحلف يواجه تحديات جيوسياسية هائلة، وإن روسيا تعيد بناء نفسها بشكل سريع وغير مسبوق في التاريخ.
وأوضح روته، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أن ما تنتجه روسيا من ذخيرة في 3 أشهر يعادل 3 أضعاف ما تنتجه دول الحلف في عام كامل.
وأكد أن روسيا تعمل مع كوريا الشمالية والصين وإيران فيما سماه "الحرب العدوانية" على أوكرانيا.
وقد تعهد أعضاء الناتو الشهر الماضي بزيادة إنفاقهم الدفاعي السنوي إلى ما مجموعه 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
وقال روته لنيويورك تايمز، تعليقا على ذلك، إن "5% من ناتج دول الحلف للدفاع مبلغ ضخم، لكننا إن لم نفعل ذلك فسنضطر إلى تعلم الروسية"، على حد تعبيره.
وأكد المسؤول الأوروبي التزام الولايات المتحدة بالحلف وبالمادة الخامسة من ميثاقه.
وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس حلف الناتو على مبدأ الدفاع المشترك التي تشير إلى أن أي اعتداء مسلح على أي دولة عضو في الحلف هو بمثابة اعتداء على كل الدول الأعضاء فيه.
وبموجب هذا المبدأ، يتعيّن على كل الدول التحرك بشكل عسكري لحماية الدولة التي تعرضت للاعتداء، سواء من خلال تحريك القوات، أو تزويد هذه الدولة بالأسلحة والعتاد.
ويسعى الأوروبيون من خلال زيادة سقف الإنفاق الدفاعي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإقناعه بالحفاظ على التوازنات داخل الحلف، وتجنب أي تخلٍّ أميركي مفاجئ وغير محسوب عن الدفاع عن أمن القارة الأوروبية.