مجموعة السبع تدعو إلى هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
طوكيو (وكالات)
أخبار ذات صلةدعا وزراء خارجية مجموعة السبع، أمس، إلى هدنة إنسانية في الحرب على غزة للسماح بدخول المساعدات والمساعدة في الإفراج عن الرهائن، وطالبوا بالعودة إلى عملية سلام أوسع نطاقاً. وأكدت مجموعة السبع في بيان مشترك، في ختام اجتماع استمر يومين في طوكيو، على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
وجاء في البيان أن أعضاء مجموعة السبع ملتزمون بإعداد حلول طويلة الأمد لغزة والعودة إلى عملية سلام أوسع نطاقاً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، «بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها دولياً».
واتفق الوزراء على أن حل الدولتين «يظل السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم وآمن».
وهذا هو البيان المشترك الثاني لمجموعة السبع منذ أن بدأ الصراع في السابع من أكتوبر الماضي.
وأودى القصف الإسرائيلي لغزة منذئذ بحياة أكثر من عشرة آلاف فلسطيني، نحو 40 في المئة منهم أطفال بحسب إحصائيات مسؤولي الصحة في القطاع.
وقالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا للصحفيين: «أعتقد أن من المهم أن مجموعة السبع تمكنت من إصدار رسالتها الموحدة الأولى في شكل بيان، فيما يتعلق بهدنة إنسانية وعملية سلام للمستقبل، من حيث مسؤولية مجموعة السبع تجاه المجتمع الدولي».
ورداً على سؤال عن مدى مطالبة جميع أعضاء مجموعة السبع بهدنة إنسانية أو تفضيل بعض الأعضاء لوقف كامل لإطلاق النار، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن البيان تتجلى فيه بدقة ما تمت مناقشته، وإن هناك «وحدة حقيقية» في التكتل. وتتكون مجموعة السبع من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ويشارك الاتحاد الأوروبي أيضاً في قمة المجموعة.
وناقش الوزراء أيضاً ما سيحدث بعد انحسار الصراع في غزة، وكيفية تنشيط جهود السلام في الشرق الأوسط.
ويكتنف الغموض حتى الآن خطط إسرائيل طويلة الأمد بخصوص غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة السبع غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
محمود مسلم: أمريكا لن تتبنى مقترح هدنة إلا بعد التوافق مع مصر
قال د.محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام في مجلس الشيوخ، إن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار والتهدئة في قطاع غزة سيكون جادا، وهو ما يمكن توقعه وقراءته بوضوح من خلال متابعة ردود الفعل الإسرائيلية على المقترح، فضلا عن جدية حماس في التعامل معه، وهو علامة طمأنة خاصة مع ما ورد في التقارير حول أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من سيعلن هذه الهدنة.
وأضاف مسلم في حواره مع الاعلامى سامى كليب على قناة الغد: "أعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحتاج إلى هذا المقترح وهذه الهدنة بقدر حاجة الإسرائيليين وحماس، لاسيما مع تفاقم الأزمة الروسية الأوكرانية وعدم تحقيق ترامب لوعوده بإنهاء الحرب سواء في غزة أو بين روسيا وأوكرانيا"، وأكد مسلم أن مقترح ويتكوف مفصل بشكل كبير وغالبا ما سيكون هناك توافق حوله وسيدخل حيز التنفيذ بمجرد إعلان حماس وإسرائيل قبوله والموافقة عليه، مشيرا إلى أنه رغم إدعاء إسرائيل أن حماس قد ترفض هذا المقترح، لكن ردود الأفعال الإسرائيلية حوله إيجابية.
وحول الموقف المصري تجاه مقترح ويتكوف، أكد مسلم أن مصر توافق على أي مقترح أو مشروع يرمي إلى السلام، وإنهاء هذه الحرب، قائلا: "لا أعتقد من الأساس أن الولايات المتحدة أصدرت هذا المقترح دون التوافق مع مصر أو قطر، كوسطاء لضمان التوافق حول المقترح، خاصة أن الدول الثلاثة هم الوسطاء الرئيسين ومن غير المقبول أن تصدر واشنطن هذا المشروع دون رؤية أو دون موافقة من مصر وقطر على أنهما ضامنان لهذا الاتفاق"
وشدد مسلم على أن مصر ليست مجرد وسيطا في هذه القضية، فالجميع يتعامل معها باعتبارها المدافع الأصيل والأول عن الحق الفلسطيني في الأرض وفي الحياة وفي السلام، ومنذ اليوم الأول للحرب ومصر تتصدى للحصول على هذه الحقوق للفسطينيين، وتتعرض بسبب هذا الموقف لحملات تشويه مغرضة من قبل الإعلام الإسرائيلي أو وزراء حكومة نتنياهو، واتهامات لا تستقيم مع المنطق، وكلها مردود عليها بمواقف معلنة شهد عليها العالم كله وأعلنها الفلسطينيون أكثر من مرة.
وأكد مسلم أن إعلان الرئيس الأمريكي عن المقترح تبعث على التفاؤل خاصة أن البنود التي يتضمنها مقترح ويتكوف كثيرة ومفصلة، مما يسهل دراسته من قبل الدول الثلاثة وسطاء القضية، مع تصاعد الرفض الأوروبي الحاد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتعاطف الذي بدأ يزيد مع القضية الفلسطينية وحقول الفلسطينيين، بما يمثل مزيدا من الضغط على أمريكا، وهو الأمر الذي اعتبره مسلم سيكون في صالح هدنة سلام يقرها كل الأطراف، خاصة مع ما تبديه حماس من قبول مبدئي للمقترح، قائلا: أعتقد أن حركة حماس ستوافق من أجل إنقاذ قطاع غزة، مع تزايد التقارير التي تؤكد أن الوضع الإنساني والميداني في القطاع مأساوي للغاية ولا يجب السكوت عليه أكثر من هذا.