1.76 مليون مركبة دخلت اللؤلؤة في أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت الشركة المتحدة للتنمية المطور الرئيسي لجزيرتيّ اللؤلؤة وجيوان عن تسجيل زيادة ملحوظة في عدد المركبات العابرة إلى جزيرة اللؤلؤة في شهر أكتوبر 2023، الأمر الذي يرسخ مكانتها كوجهة بارزة تواصل تألقها كأحد أبرز المقاصد السكنية والترفيهية في دولة قطر.
وكانت جزيرة اللؤلؤة قد سجلت خلال شهر أكتوبر، دخول حوالي 1.
تعكس هذه الزيادة البارزة في عدد المركبات جاذبية جزيرة اللؤلؤة والاهتمام المتزايد بها من قبل السكان والزوار على حد سواء. ويتم تتبّع عدد المركبات عبر تكنولوجيا حديثة وأجهزة رصد متطورة مصممة خصيصاً لمراقبة حركة المرور وقياس مدى تدفق الزوار إلى الجزيرة وهذه إحدى الوسائل والتقنيات التي تعتمدها الشركة المتحدة للتنمية للارتقاء بتجربة السكان والزوار وضمان قدومهم باستمرار.
كما يعزى الارتفاع المستمر في عدد المركبات، إلى زيادة عدد المقيمين على الجزيرة حيث يبلغ عددهم حالياً نحو 52,000 نسمة، مما يجعل جزيرة اللؤلؤة المجتمع الأسرع نمواً في الدوحة.
كذلك، توفر الجزيرة تشكيلة متنوعة من المحلات التجارية والمطاعم والمنافذ الترفيهية، فضلاً عن سلسلة من الفعاليات التي يتم تنظيمها على مدار السنة والتي تجذب كلاً من السكان والزوار.
من ناحية أخرى، تواصل الشركة المتحدة للتنمية إثراء خدماتها في جزيرة اللؤلؤة بافتتاح العديد من المرافق الرئيسية الجديدة، مثل نادي كورنثيا لليخوت ومدرسة المتحدة الدولية ومجمع فلورستا جاليريا التجاري، إلى جانب مستشفى المتحدة الدولي الذي يتوقع افتتاحه في مطلع عام 2024. هذه الإضافات تُسهم في تعزيز مكانة الجزيرة كمجتمع شامل وحيوي.
يشار إلى أن جزيرة اللؤلؤة قد استقبلت أكثر من 16 مليون سيارة منذ بداية العام الجاري، حيث من المتوقع أن تتجاوز الأعداد لهذه السنة، تلك التي تحققت العام الماضي في 2022 حين بلغت جزيرة اللؤلؤة طاقتها الاستيعابية القصوى للزوار، وذلك نتيجة أنشطة وفعاليات كأس العالم التي تكلل تنظيمها بالنجاح الباهر.
وتحافظ جزيرة اللؤلؤة على مركزها الريادي باعتبارها الوجهة السكنية والتجارية والترفيهية الأكثر تميزاً، حيث تقدم مزيجاً فريداً من الراحة والرفاهية، بالإضافة إلى شعبيتها كمعلم سياحي شهير يوفر أجواء عائلية وتجارب استثنائية للسكان والزوار من جميع الفئات والأعمار.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المتحدة للتنمية اللؤلؤة المركبات عدد المرکبات
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: أكثر من مليون طالب أجنبي يدرسون بالولايات المتحدة فما أهميتهم؟
قالت صحيفة واشنطن بوست إن أكثر من مليون طالب دولي يدرسون في الجامعات الأميركية سنويا، مما يضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد ويعزز قطاعي العلوم والتكنولوجيا، ولكن أغلبهم الآن يجدون أنفسهم في مرمى نيران إدارة الرئيس دونالد ترامب في معركتها للسيطرة على بعض جامعات النخبة.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أنوميتا كاور وجوليا ليدور- أن هؤلاء الطلاب الدوليون أصبحوا محور تصعيد ترامب الأخير ضد جامعة هارفارد، رغم أن الخبراء يرون أنهم ظلوا جزءا أساسيا من مؤسسات التعليم العالي الأميركية لعقود، وساهموا في اقتصاد البلاد وأبحاثها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: احتمال إلغاء مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت سيحدث شرخا في لاهايlist 2 of 2تقرير بواشنطن بوست: هل يتلاعب بوتين بترامب؟end of listوصرح ستيوارت أندرسون، المدير التنفيذي لمؤسسة الأبحاث الوطنية غير الحزبية للسياسة الأميركية، بأن الطلاب الدوليين يسهمون في تحويل الجامعات الأميركية إلى مراكز بحث وابتكار، وقال "يسهم الطلاب الدوليون في منح أميركا مركزا حيويا للعلوم والأبحاث المتطورة، وهم يساعدون الشركات الأميركية على الازدهار في مجالات التكنولوجيا، لا سيما الشركات الناشئة والموظفون الرئيسيون في شركات وادي السيليكون".
وذكّرت الصحيفة بأن وزارة الأمن الداخلي ألغت الخميس الماضي ترخيص جامعة هارفارد لقبول الطلاب الأجانب، ولكن قاضية فدرالية أوقفت مؤقتا جهود الوزارة، بعد رفع الجامعة دعوى قضائية تطعن فيها، وذلك في سياق هجوم إدارة ترامب غير المسبوق على جامعات مثل هارفارد، بدعوى أنها تسمح بمعاداة السامية وتحافظ على برامج التنوع والمساواة والشمول التي يريد ترامب تقليصها.
إعلانوكانت إدارة ترامب قد أنهت فجأة تأشيرات بعض الطلاب الدوليين واحتجزتهم، واتهمتهم بمعاداة السامية لمشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، وقالت فانتا أو، المديرة التنفيذية لرابطة المدرسين الدوليين بأميركا إن الطلاب الدوليين يجوبون العالم ويدرسون في معظم الجامعات الكبرى في جميع أنحاء البلاد، مما يشكل "مساهمة بالغة الأهمية في الاقتصاد الأميركي، والاقتصادات المحلية للولايات".
جسورنا مع الدول الأخرىوتقدر رابطة المدرسين الدوليين أن الطلاب الدوليين ساهموا بما يقرب من 44 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي خلال العام الدراسي 2023-2024، وذلك بدفع الرسوم الدراسية والإقامة والمواصلات والنفقات الطارئة كالتسوق، وقد ساهم طلاب هارفارد الدوليون وحدهم بنحو 384 مليون دولار في الاقتصاد المحلي العام الدراسي الماضي.
وتقدر المؤسسة الوطنية للسياسة الأميركية أن منع جميع الطلاب الدوليين من الدراسة في الولايات المتحدة، سيخفض عدد طلاب البكالوريوس بنسبة 2% على الأقل، وسيتقلص عدد طلاب الدراسات العليا بنسبة 11% خلال العقد المقبل.
وينحدر معظم الطلاب الدوليين من الهند والصين، ويدرس غالبيتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وقال أندرسون إن حوالي 70% من طلاب الدراسات العليا المتفرغين الذين يدرسون الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب والمعلومات هم طلاب دوليون.
وأضاف أندرسون أن هذا الاهتمام يشجع الجامعات على توفير المزيد من فصول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مما يشجع المزيد من الطلاب الأميركيين على دراسة المجالات التقنية، كما أن غياب الطلاب الدوليين "سيقلص الدورات الدراسية، ويمنع الجامعات من مواصلة العمل بطاقتها الحالية".
ورأت الصحيفة أن الطلاب الدوليين يبقون نعمة للاقتصاد الأميركي بعد التخرج، إذ يجادل أندرسون بأن "الطلاب الدوليين يتميزون بروح ريادة الأعمال. وحوالي ربع الشركات الناشئة التي تبلغ قيمتها مليار دولار أميركي تضم على الأقل طالبا دوليا مؤسسا".
إعلانورجحت الصحيفة أن يصبح الطلاب الدوليون العائدون إلى بلدانهم الأصلية قادة هناك، ويتفاعلون مع السياسة والتجارة والعلاقات الأميركية، وتقول فانتا "ربما يكون الطلاب الدوليون أقوى جسورنا مع الدول الأخرى".