بسبب فلسطين.. تايلور سويفت تتصدر تريند إكس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تصدرت المغنية العالمية تايلور سويفت تريند تطبيق التغريدات الشهير إكس تويتر سابقًا، وذلك بعد قيام جمهورها بإطلاق حملة بلقب "سويفتيز" لدعم الشعب الفلسطيني ودعوة للمغنية للمناداة بوقف إطلاق النار، تحت هاشتاج #SwiftiesForPalestine، وحققت الحملة انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تخطت الـ23 ألف تغريدة عبر إكس.
منشور الحملة
كتب الإعلان عن الحملة "نحن في مجتمع تايلور سويفت نكتب لكم اليوم لنطالب المغنية وفريق إدارة أعمالها بنشر بيانًا لدعم شعب فلسطينوالمطالبة بوقف إطلاق النار، والتوقف عن الترويج لاتحاد كرة القدم الأمريكي، وعدم إطلاق فيلمها الأخير The Eras Tour على أي منصةتدعم الاحتلال الإسرائيلي مثل ديزني، حتي تنتهي العلاقات بينهم".
جمهور تايلور سويفت يقاطع منصة ديزني
وقام جمهور سويفت على مقاطعة منصة ديزني التي دعمت إسرائيل بـ2 مليون دولار الشهر الماضي، وبذلك لن يشاهدوا الحلقة المقبلة منDancing With The Stars رغم أنها سميت "ليلة تايلور سويفت" وستعتمد على أغانيها فقط.
ولم تعلق تايلور سويفت على الإبادة الجماعية في غزة حتى الآن، على الرغم من مناداتها للجمهور بالمشاركة في عمليات التصويت الجاريةحاليًا،ينتظر الجمهور توضيحًا منها حول القضية الفلسطينية والدعوة لوقف إطلاق النار، مثل بعض زملائها في الفن.
نبذة عن تايلور سويفت
تايلور سويفت هي مغنية وكاتبة أغاني أمريكية، وُلدت في 13 ديسمبر 1989 في ردينغ، بنسلفانيا. بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرةوأصدرت ألبومها الأول "Taylor Swift" عام 2006. اشتهرت بأسلوبها الكتابي الرائع وأغانيها التي تعبر عن تجاربها الشخصية.
تايلور حازت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جوائز Grammy وجوائز AMA، وتعتبر واحدة من أفضل الفنانين مبيعًا في العالم. ألبوماتها تتنوع بين البوب والكانتري، وتشمل ألبومات بارزة مثل "Fearless" و"Red" و"1989".
وقد اكتسبت تايلور شهرة كبيرة أيضًا بفضل تفاعلها مع جمهورها وتصريحاتها الاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية أغاني تايلور سويفت ألبوم تايلور سويفت تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
أبعادًا داخلية إسرائيليةوأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
الالتزام بوقف إطلاق الناروشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.