الثورة نت|

اقتحمت قوات كبيرة من “جيش” العدو الصهيوني جنين من عدة محاور بتعزيزات عسكرية من الجلمة ومقيبلة.

وقامت قوات كيان العدو بتجريف الطرقات في جنين، بالتزامن مع إغلاق مداخل المخيم بالسواتر الترابية خلال الاقتحام.

ووفق مصادر محلية فإن “طائرة من دون طيار إسرائيلية استهدفت منطقة الساحة بمخيم جنين بصاروخ ولا إصابات بالمكان”.

بدورها، استهدفت المقاومة قوات العدو الصهيوني بعبوة شديدة الانفجار خلال اقتحامها مدينة جنين.

كما أكدت كتائب شهداء الأقصى-جنين أنّه ضمن معركة “طوفان الأقصى”، فجر مقاتلو الكتائب عبوة ناسفة بجنود الاحتلال وبآلياته على مدخل مخيم جنين.

وأظهرت مشاهد ارتفاع سحابة دخان ناتجة عن الانفجار، بينما أكّد شهود أنّ قوات العدو التي تعرضت للهجوم تراجعت بعد انفجار العبوة الناسفة.

وأظهرت مقاطع فيديو اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات العدو الصهيوني في مدينة ومحيط مخيم جنين، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة ومستمرة مع قوات الاحتلال في مدينة طوباس.

من جانبه، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ قوات العدو الصهيوني تمنع طواقم الإسعاف من الدخول لبلدة بيت فوريك شرق نابلس.

وكانت مجموعات “عرين الأسود” قد أعلنت عن تنفيذ أكثر من 14 عملية إطلاق نار في منطقة نابلس وما يحيطها، في وقت سابق.

وكانت وسائل إعلام صهيونية أكدت إصابة مستوطنين اثنين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “إيتمار” شمال الضفة الغربية وانسحاب المنفذ.

وقبل أيام، دعت مجموعة “عرين الأسود”، الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، إلى الخروج والاشتباك مع قوّات العدو، تضامناً مع قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدو الصهیونی قوات العدو

إقرأ أيضاً:

عاجل- غضب أوروبي عارم: استدعاء جماعي للسفراء الإسرائيليين بعد إطلاق نار على دبلوماسيين في جنين

أطلق جنود إسرائيليون النار باتجاه وفد دبلوماسي ضم نحو 25 سفيرًا وممثلًا عربيًا وأوروبيًا، خلال زيارة رسمية إلى مخيم جنين في شمال الضفة الغربية. وقد أدانت كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين الحادث كما طالبت الخارجية الإيطالية توضيحات حول ملابسات ما جرى.

إطلاق النار على وفد دبلوماسي عربي وغربي 

لا تزال حادثة إطلاق النار على وفد دبلوماسي عربي وغربي في مخيم جنين تثير المزيد من الاستهجان إذ قال وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس إنه قرر استدعاء سفير تل أبيب لدى مدريد بسبب ما وصفه الوزير أعمالا لا يمكن التسامح فيه وأكد أنه ينتظر توضيحات ومحاسبة للذين أقدموا على هذه الفعلة.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه سيستدعي السفير الإسرائيلي لدى باريس عل خلفية حادث إطلاق النار وقال إنه أمر غير مقبول معربا عن دعمه للموظفين الدبلومسيين في الضفة الغربية في ظل ظروف صعبة. 
وهو نفس الموقف الذي اتخذته بريطانيا وكذلك الخارجية الإيطالية والوزير أنتونيو تاياني. حيث طالبت روما بتوضيح ملابسات ما جرى، مشيرة إلى أن "تهديد الدبلوماسيين أمر غير مقبول".


 جولة ميدانية للاطلاع على الأوضاع الإنسانية 

الوفد، الذي كان في جولة ميدانية للاطلاع على الأوضاع الإنسانية في المنطقة، تعرض لإطلاق نار دون تسجيل إصابات، مما أثار موجة من الاستنكار في الأوساط الدبلوماسية.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الوفد كان برفقة صحفيين قرب البوابة الحديدية التي نصبها الجيش الإسرائيلي على مدخل المخيم الشرقي عندما تعرض لإطلاق النار.
وضم الوفد سفراء من مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، واسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى، حسب "وفا".

وقد أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاستهداف الاسرائيلي، وقالت إنه يعد خرقًا خطيرًا لأبسط القواعد الدبلوماسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1961، والتي تنص على حماية البعثات والوفود الدبلوماسية.

ونشرت الخارجية مقطعًا مصورًا على منصة "إكس" يسمع فيه أصوات إطلاق النار على الحاجز، ووصفتها بأنها محاولة للترهيب.

من جهته، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا قال فيه إن الوفد الدبلوماسي وصل إلى منطقة يُمنع دخولها في مخيم جنين، وتجاوز المسار المتفق عليه مسبقًا، والذي حُدد نظرًا لتواجده في منطقة قتال نشطة يُحظر دخولها.

وزعم البيان أن الجنود الموجودين في المنطقة "لم يكونوا على علم بوجود بعثة دبلوماسية بالقرب منهم، وبالتالي قاموا بإطلاق النار في الهواء، وليس باتجاههم مباشرة، بهدف إبعادهم. ولم تقع أي أضرار أو إصابات".

وتابع أنه، وبعدما اكتشف الجنود وجود البعثة، أطلق قائد فرقة الضفة الغربية، العميد يكي دولف، تحقيقًا في الحادثة. كما يتولى قائد الإدارة المدنية، العميد هشام إبراهيم، إيضاح المسألة للسفراء وإطلاعهم على النتائج الأولية للتحقيق بهذا الخصوص.

وأردف البيان: " نعتذر عن الإزعاج الذي تسبب به الحادث".

ضغوط على المجتمع الأوروبي

المؤسسات الأوروبية، بما في ذلك البرلمان الأوروبي، بدأت تتعرض لضغوط من الرأي العام والمجتمع المدني لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، خصوصًا في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة ومخيمات الضفة الغربية، والذي أوقع آلاف الضحايا الفلسطينيين، أغلبهم من المدنيين، حسب تقارير موثقة. وفي ضوء هذه الأحداث، يبدو أن الحادث الأخير في جنين قد يكون نقطة تحول جديدة، ليس فقط في نظرة أوروبا إلى سياسات إسرائيل الأمنية، بل في إمكانية إعادة النظر في التعاون السياسي والعسكري معها.

أخيرًا، فإن هذه الحادثة تبرز الحاجة الملحة لإعادة تقييم آليات الحماية الدولية للبعثات الدبلوماسية في مناطق النزاع، وضمان أن لا يكون الدبلوماسيون هدفًا أو رهينة للعمليات العسكرية. كما تسلط الضوء على خطورة الاستهتار المتواصل بالقانون الدولي، وتدفع باتجاه تحرك أوروبي أكثر تنسيقًا في وجه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني خان يونس
  • عاجل- غضب أوروبي عارم: استدعاء جماعي للسفراء الإسرائيليين بعد إطلاق نار على دبلوماسيين في جنين
  • تنديد واستدعاء سفراء بعد إطلاق جيش الاحتلال النار على دبلوماسيين في جنين
  • بيان عاجل للإتحاد الأوروبي بعد إطلاق العدو الصهيوني النار على وفد دبلوماسي في جنين
  • أبناء مدينة البيضاء ينظمون وقفة قبلية دعما لغزة واعلان النفير العام لمواجهة العدو الصهيوني
  • شهداء أغلبهم أطفال في قصف العدو الصهيوني منازل في مدينة غزة
  • قوات العدو تواصل عدوانها على جنين ومخيمها: استمرار تجريف البنية التحتية وتدميرها
  • العدو الصهيوني يواصل حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة فرعون جنوب طولكرم ويعتقل شابًا فلسطينيًا
  • العدو الصهيوني يعتقل 12 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية