عاجل- رصاص الاحتلال يطال الدبلوماسية: إطلاق نار مباشر على وفد مصري أردني أوروبي في جنين
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
في حادثة تصعيدية خطيرة، تعرض وفد دبلوماسي يضم سفراء عربًا وأوروبيين لإطلاق نار مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال زيارة ميدانية لمخيم جنين في الضفة الغربية، ما أدى إلى فرار الوفد وإنهاء الزيارة بشكل عاجل، دون تسجيل إصابات.
سفيري مصر والأردن ضمن الوفد المستهدفالوفد الذي تعرض للهجوم كان يضم عددًا من السفراء والممثلين الدبلوماسيين، من بينهم سفيرا مصر والأردن، وكان الهدف من الزيارة هو الاطلاع على الأوضاع الإنسانية في المخيم، الذي يعاني من آثار عمليات عسكرية إسرائيلية متكررة.
الحادث أثار موجة استنكار واسعة من قبل الدول المشاركة، حيث اعتبر الدبلوماسيون أن إطلاق النار عليهم يُعد انتهاكًا صارخًا للأعراف والمواثيق الدولية التي تضمن سلامة البعثات الدبلوماسية، كما طالبوا بفتح تحقيق فوري لمحاسبة المسؤولين عن الحادث.
صمت إسرائيلي رسميحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر السلطات الإسرائيلية أي تصريح رسمي حول ملابسات إطلاق النار، مما يزيد من حدة الغضب الدولي تجاه تصرفات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
جنين.. منطقة مشتعلةوتشهد منطقة جنين منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية عنيفة، خلفت شهداء ودمارًا واسعًا في البنية التحتية، وسط تنديد حقوقي دولي متصاعد، في ظل صمت دولي رسمي من بعض القوى الكبرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر فلسطين وفد دبلوماسي قوات الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي رصاص الاحتلال دبلوماسيون مصري أردني مصر والاردن مخيم جنين البعثات الدبلوماسية الاوضاع الانسانية
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6.200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2، 600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25.900 قطعة ملابس شتوية، و10.225 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023، ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات «الأحد 27 يوليو 2025»، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًالخارجية: مصر شهدت طفرة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة
الأمم المتحدة ترفض أي تغيير لحدود قطاع غزة
اليونيسف تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة