استشهاد طفل كل 10 دقائق.. حكومة غزة تعلن رقمًا صادمًا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن المؤشرات الأولية الصحية التي تفيد بأن كل 10 دقائق يستشهد طفل فلسطيني من قطاع غزة جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع، للشهر الثاني على التوالي.
وعلى جانب آخر، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس، أنها دمرت دبابة صهيونية في منطقة التوام، بالإضافة إلى تدمير 3 آليات وجرافة صهيونية على أطراف مخيم الشاطئ بقذيفة «الياسين 105».
يذكر أن بلدية قطاع غزة قد صرحت، أن 60 مدرسة خرجت عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع، وفقاً لخبر عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
وفي السياق ذاته، صرحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، احتياجات قطاع غزة كبيرة ولا يمكن تأخير وصول المساعدات إلى القطاع.
اقرأ أيضاًاستشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
حالة الطقس فى فلسطين اليوم: أجواء صافية.. والحرارة أعلى من معدلها العام بـ6 درجات
استشهاد 30 فلسطينيًّا على الأقل في قصف استهدف منزلين في مخيم جباليا شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة اسرائيل الشعب الفلسطيني غزة غزة تحت القصف قضية فلسطين الفصائل الفلسطينية قطاع قصف إسرائيلي الحدود الفلسطينية فلسطين اليوم اسرائيل اليوم قصف غزة في غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان فلسطين عربية قطاع غزة الان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة غزة مباشر صواريخ غزة إسرائيل وفلسطين فلسطين الان قطاع غزة اليوم فلسطين مباشر شمال قطاع غزة فلسطين واسرائيل هجوم فلسطين على اسرائيل اسرائيل وفلسطين اسرائيل فلسطين حرب اسرائيل اسرائيل في حرب حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة مستوطنات حول غزة المقاومة في غزة إسرائيلي أسير في غزة اخبار غزة تهجير سكان قطاع غزة دعم غزة غزة واسرائيل الحدود مع غزة انفاق غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه اسرائيل تضرب فلسطين اسرائيل تقصف مستشفى فلسطين حرة المقاومة الفلسطيني تستهدف إسرائيل اسرائيل تعلن حالة الحرب علم إسرائيل حزب الله امام اسرائيل الهجوم الفلسطيني على اسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال وحماس تندد بالجريمة
أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عاما) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي، الأمر الذي اعتبرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025 ولا يزال موقوفا حتى لحظة استشهاده.
وقالت العائلة في حديث للجزيرة أن نجلها مصاب برصاص الاحتلال قبل نحو عام ولم يتعاط الدواء اللازم له خلال فترة اعتقاله، مؤكدة أن ذلك سبب رئيسي في تدهور حالته الصحية.
وأكد نادي الأسير أن السباتين هو واحد من أكثر من مئة أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، ضمن ما وصفه بسياسة "القتل البطيء" داخل السجون، وسط تصاعد خطير في الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج.
كما أشار إلى أن عدد الأسرى المحتجزين يبلغ أكثر من 9300 معتقل، بينهم نحو 350 طفلا و50 أسيرة.
من جهتها قالت حماس إن استشهاد الأسير السباتين، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون الاحتلال، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين.
واعتبرت أن الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقال قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة.
انتقاد وتحذيركما أكدت الحركة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، التي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة الاحتلال.
إعلانكما حذّرت الحركة من نهج حكومة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون، وحملتهما المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، منعت مصلحة السجون الأسرى الفلسطينيين من زيارات الصليب الأحمر، في مخالفة للقانون الدولي، مبرّرة ذلك بأن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس لم يُسمح لهم أيضا بالزيارة.
ولم يرد مكتب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير -الذي تشرف وزارته على مصلحة السجون- على طلب للتعليق، رغم أن بن غفير سبق أن تفاخر علنا بتشدده في تقليص حصص الطعام وتشديد الظروف على الأسرى الفلسطينيين.
وكان تقرير آخر صادر عن منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" في نوفمبر/تشرين الثاني، أفاد بوفاة 98 فلسطينيا في الحجز الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو أعلى رقم توثقه المنظمة على الإطلاق، بينهم 46 في مرافق تتبع مصلحة السجون و52 في مرافق عسكرية. وقالت المؤسستان إن الوفيات تخضع لفحص الجهات المختصة.