الإمارات تشارك في اجتماع اللجنة الوزارية للأمن السيبراني في دول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
مثل مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، الدولة في الاجتماع الثاني للجنة الوزارية للأمن السيبراني في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته عُمان.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الدور الحيوي للإمارات في تعزيز الأمن السيبراني في المنطقة، مشيراً إلى الجهود المتواصلة لتحقيق التكامل والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.وقال الكويتي: "نسعى من خلال رؤية إستراتيجية متكاملة ومستدامة بالاعتماد على أحدث التقنيات المتقدمة لقيادة المبادرات الإقليمية للأمن السيبراني، وتأسيس نظام متكامل يضمن الحماية الشاملة ضد التهديدات السيبرانية"، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يمثل خطوة مهمة لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات والمعلومات، إلى جانب تحقيق بيئة سيبرانية آمنة تدعم التنمية المستدامة والابتكار في الدول الخليجية.
وتطرق الاجتماع، إلى اعتماد هيكلة ونطاق عمل ومهام واختصاصات اللجنة الوزارية للأمن السيبراني واللجان التابعة، واختصاصات لجنة المراكز الوطنية للاستجابة الحسابات وفريق عمل خدمات الثقة الرقمية لتكون ضمن اختصاصات اللجنة الوزارية الأمن السيبراني واللجان التابعة.
وفي ختام الاجتماع، اعتمد الأعضاء، الخطة التنفيذية لعمل اللجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول المجلس، لمراجعتها بعد اعتماد استراتيجية الأمن السيبراني بدول المجلس، واعتماد ما ورد في محاضر الاجتماع الأول والثاني للجنة التنفيذية للأمن السيبراني بدول المجلس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات اللجنة الوزاریة الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعم إلغاء «حق النقض في مجلس الأمن» وتطالب بحقوق دائمة للقارة الإفريقية
شارك رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الجمعة، في القمة السادسة للجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي، والتي عُقدت افتراضياً عبر تطبيق زووم.
وشهدت القمة مشاركة رئيس جمهورية سيراليون، منسق لجنة العشرة، ورؤساء غينيا الإستوائية، كينيا، زامبيا، نامبيا، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وممثلي رؤساء دول وحكومات بقية أعضاء اللجنة.
وأكد الرئيس المنفي خلال القمة على أهمية تحرك سياسي خارجي موحد، مقترحاً أن توجّه اللجنة رسالة مشتركة إلى قادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، تعبر عن وحدة الموقف الإفريقي، تليها تحركات دبلوماسية مباشرة على مستوى القادة ووزراء الخارجية.
وشدّد على مبدأ الشمولية في التمثيل داخل مجلس الأمن، مشيراً إلى ضرورة أن يعكس المجلس كافة الشعوب والمناطق على أساس المساواة والتوازن، مع التأكيد على عدم إضعاف المطلب الإفريقي بالحصول على ما لا يقل عن مقعدين دائمين وخمسة مقاعد غير دائمة.
وأشار المنفي إلى أن حق النقض (الفيتو) لم يعد أداة فعالة لضمان السلم، بل أصبح عائقاً في العديد من الملفات، معتبرًا إياه خللاً في توازن القوى داخل النظام الدولي، وأضاف أن ليبيا تدعم مطلب إلغاء الفيتو، ولكن في حال استمراره، يجب أن يمتلكه الاتحاد الإفريقي من خلال الدول الإفريقية التي تحصل على مقاعد دائمة في مجلس الأمن.
ودعا الرئيس إلى مجلس أمن أكثر فعالية وشفافية، يستطيع الاستجابة للنزاعات بشكل متوازن وخاضع للمساءلة أمام الدول الأعضاء، معتبرًا أن المجلس الحالي ليس جهاز ضمان أمن الجميع بل سلطة تمارسها قلة من الدول.
كما ندد بصمت المجلس تجاه النزاعات الإفريقية والجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة احترام سيادة الدول المعنية.
وأشار إلى أهمية انعقاد القمة السابعة للجنة العشرة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم، مؤكداً أنها ستكون لحظة رمزية لإيصال صوت إفريقيا مباشرة إلى المجتمع الدولي من مقر الأمم المتحدة.
وختم الرئيس حديثه بتجديد التزام ليبيا الكامل بالموقف الإفريقي الموحد، المنعكس في “إعلان سرت” و”توافق ايزوليني” بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي، مؤكداً أن الدبلوماسية الليبية ستبقى في خدمة هذا المسار العادل، داعياً جميع دول القارة إلى مواصلة التنسيق والتحدث بصوت واحد لتحقيق الهدف المنشود.
يذكر أن الدول الإفريقية العشرة المعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي هي سيراليون، كينيا، غينيا الاستوائية، زامبيا، أوغندا، السنغال، نامبيا، الكونغو برازافيل، الجزائر، وليبيا.