هيئة التخصصات الصحية: 2150 مستفيد من برامج أكاديمية القيادات الصحية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد المدير الإقليمي لهيئة التخصصات الصحية، محمد الغامدي، على المكانة الخاصة لمكة المكرمة في استقطاب الكفاءات الطبية، متناولاً أهمية دور الهيئة السعودية للتخصصات الصحية التي تأسست منذ العام 1992م، لتكون عوناً في مزاولة المهنة وفق مجموعة من المهام، تكرس لرؤية الهيئة المتمثلة في "مجتمع صحي بكفاءة".
جاء ذلك لدى مخاطبته لقاء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية مع المنشآت الصحية، الذي نظمته الغرفة التجارية بمكة المكرمة ممثلة في اللجنة الصحية والدوائية، بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بحضور مساعد أمين عام غرفة مكة المكرمة لقطاع التطوير، محمد بن ناصر الأحمري، ورئيس اللجنة الصحية والدوائية الدكتور عواض البشري، وعدد من المسؤولين.
أوضح المدير الإقليمي لهيئة التخصصات بجدة أن الهيئة تعمل وفقًا لرسالة تؤكد على حماية وتعزيز الصحة بقيادة ممارسين صحيين يخدمون المجتمع بإنسانية وكفاءة، مشيرًا إلى أن مهامهم تتركز في التصنيف والتسجيل، والإشراف على الجمعيات الصحية، والتعليم والتدريب، وتنمية المعارف، والتقييم والاختبار.
وتناول بالشرح منصة ممارس بلص التي تركز على رفع جودة الخدمة، وتوحيد الدخول إلى كافة خدمات الهيئة بطريقة الكترونية، وتجربة عميل متميزة، لافتا إلى أن المنصة تخلصت من المواعيد ووضعت كافة الخدمات في نظام واحد، يربط الكترونيا بين عدة جهات، وإتاحة التسديد بطرق متعددة، مع سهولة متابعة الطلبات بملف ممارس موحد.
تعزيز التعاون المشتركرئيس اللجنة الصحية والدوائية بغرفة مكة المكرمة، الدكتور عواض البشري، أكد على أهمية اللقاء كونه يجمع بين أقطاب العمل الصحي بالعاصمة المقدسة بما يفيد في تذليل العقبات أمام القطاع الصحي والدوائي، وتقديم الخدمات الراقية التي تليق بالمكان والزمان.
وأشار إلى أن اللجنة تعمل على تقديم كل ما يخدم هذا القطاع الحيوي، بتوفير كل ما من شأنه تعزيز التعاون المشترك مع القطاع العام بشكل عام، والقطاع الصحي على وجه الخصوص، آملاً أن تتوج الجهود المشتركة في هذا اللقاء، واللقاءات المستقبلية بما يتواكب مع رؤية القيادة الحكيمة، ويحقق الاستدامة بما فيه الخير لإنسان هذه البقعة الطاهرة من أرض بلادنا.
بينما قدم فيصل السويحان، مساعد المدير الإقليمي بجدة للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، عرضاً عن أكاديمية القيادة الصحية ودورها في تدريب وتطوير القيادات والكوادر الصحية، وقدمت منذ انشائها في العام 2017م أكثر من 25 برنامجاً، وتجاوزت الساعات التدريبية 26 ألف ساعة تدريبية، واستفاد منها أكثر من 106 كادر، مبينا أن اجمالي عدد الخريجين في جميع البرامج تجاوز 2.150 خريج، ووصلت نسبة تقييم برامج ودورات الاكاديمية 91%، لافتا إلى أن خدمات الاكاديمية تتمثل في دراسة الاحتياجات التدريبية، وتقييم القيادة المهنية، وبرامج تدريبية لتنمية المهارات القيادية، والتوجيه القيادي، وهي تستهدف فئات القيادات العليا، والوسطى، والقيادات الواعدة.
فيما تحدث المهندس عبدالله بالخيور عن دور الأكاديمية الصحية في دعم توطين القطاع الصحي بالكوادر الصحية، وقدم عايش السفياني نبذة عن لقاء إدارات الموارد البشرية بقسم خدمات العملاء في الهيئة "مبادرة تستاهل نجيك"
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة هيئة التخصصات الصحية السعودیة للتخصصات الصحیة المدیر الإقلیمی إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لتعزيز القطاع الصحي في سوريا
أعلنت الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي عن تقديم 3 ملايين يورو لمنظمة الصحة العالمية، لتعزيز قدرة سوريا على اكتشاف الأمراض، والاستجابة لها، ومنع تفشيها.
وقالت مديرة الوكالة الإيطالية في لبنان أليساندرا بيرماتي -في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم السبت- : "لطالما دعمت الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي جهود منظمة الصحة العالمية لتعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية في سوريا لسنوات"، مشيرة إلى أن الوكالة ستواصل مساهمتها في تعزيز قدرات الوقاية والمراقبة الضرورية لمستقبل الصحة العامة في سوريا.
أخبار متعلقة استشهاد 71 فلسطينيًّا في قصف الاحتلال على قطاع غزةيتعرضون للتجويع والقصف.. اليونيسيف: الاحتلال قتل 18 ألف طفل في غزةوذكرت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني "إن هذا التمويل سيُمكّن من تعزيز أنظمة مراقبة الأمراض، وإعادة تأهيل مختبرات الصحة العامة في دمشق ودرعا، ودعم التحول الرقمي لأنظمة المعلومات الصحية.الأمم المتحدةوأوضحت المنظمة "إن هذه الجهود ستُسهم في تحسين الكشف المبكر عن الأمراض المعدية، وتعزيز قدرات الفحوصات المخبرية، وتسريع الاستجابة للطوارئ لحماية المجتمعات في جميع أنحاء البلاد".
وأكد رئيس مكتب الأمم المتحدة في وزارة الخارجية الإيطالية، أندريا دي فيليب "أن هذه المساهمة تأكيد لدعمنا الثابت للشعب السوري"، مضيفًا أن الاستثمار في قطاع الصحة أمرٌ حيويٌّ لتعافي البلاد، والرقمنة تحديدًا أساسيةٌ لبناء نظام صحي أكثر استدامةً وفعاليةً يعود بالنفع على جميع السكان".