قالت صحيفة «موسكو تايمز»، الثلاثاء، إن زعيم مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين وجّه شكره إلى أنصاره، واعدا بانتصارات جديدة بعد إغلاق مجموعته الإعلامية «باتريوت ميديا».

أخبار متعلقة

الحزب الحاكم فى جورجيا: المعارضة حاولت استغلال تمرد «فاجنر» في روسيا

روسيا: القوات الأوكرانية لم تحقق أهداف هجومها المضاد ومحاولة تمرد «فاجنر» فشلت

فاجنر: تعليق عمل مراكز التوظيف في المجموعة العسكرية لمدة شهر

وخاطب بريجوجين عبر مقطع صوتي أنصاره قائلا: «المسيرة من أجل العدالة كانت احتجاجا وليست انقلابًا (.

.) حققنا الكثير من الإنجازات».

وأضاف: «إنها مسيرة عدالة أطلقتها فاجنر في 24 يونيو لمحاربة الخونة وتعبئة مجتمعنا ومحاربة الظلم»، على حد وصفه.

وتابع: «ذهبنا لإظهار احتجاجنا وليس للإطاحة بالسلطة في البلاد (..) القيادة العسكرية الروسية لم تكن فعالة في الحرب مع أوكرانيا».

وأكد بريجوجين أن قوات فاجنر لم تواجه مقاومة تذكر وهي في طريقها إلى موسكو، ما يدل على وجود مشاكل أمنية خطيرة في جميع أنحاء البلاد.

زعيم مجموعة فاجنر يفغيني بريغوجين فاجنر

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

الإمارات و«بريكس».. آفاق جديدة لتطوير تطبيقات «الذكاء الاصطناعي»

أحمد عاطف وشعبان بلال (القاهرة) 

يشهد العالم سباقاً متنامياً لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، باعتباره أحد المحاور الحاسمة في تشكيل ملامح المستقبل، في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها مختلف الدول على صعيد التكنولوجيا والاقتصاد والسياسة، مما يجعل مجموعة «بريكس» تضع تطوير الذكاء الاصطناعي في مقدمة أولويات التعاون بين الدول الأعضاء. وبحسب بيانات «منتدى الاقتصاد العالمي»، فإنه من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، وهو ما تدركه دولة الإمارات جيداً، مما يجعلها تسعى إلى تعزيز فرص التعاون في هذا المجال الحيوي مع مختلف الشركاء الإقليميين والعالميين، ومن بينهم دول «بريكس».
واعتبر خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تُعد لاعباً رئيسياً ومؤثراً في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث تمتلك رؤية واضحة واستثمارات ضخمة جعلت منها واحدة من الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال الحيوي، مؤكدين أن الخبرات الإماراتية في الذكاء الاصطناعي تمثل أداة استراتيجية يمكن أن تعيد تشكيل مسارات التنمية داخل مجموعة «بريكس».

خبرات الإمارات
وأوضح الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي، ماركو فيلوفيتش، أنه في الوقت الذي تتحول فيه التكنولوجيا إلى ساحة رئيسية لإعادة تشكيل موازين القوى الدولية، تبرز خبرات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بوصفه عاملاً محورياً يعزز مكانتها داخل مجموعة «بريكس»، والتي تشهد توسعاً نوعياً بانضمام أعضاء جدد يمتلكون رؤى واستراتيجيات متقدمة.
وقال فيلوفيتش، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الإمارات تأتي إلى طاولة «بريكس» ليس فقط بثقلها المالي والاستثماري، بل أيضاً بما تتمتع به من خبرات تقنية ومعرفية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، عززتها بشراكات مهمة مع شركات عالمية، مثل مايكروسوفت، وIBM، وOpenAI، وبمؤسسات بحثية رائدة، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والتي تُعد أول جامعة متخصصة بالكامل في هذا المجال على مستوى العالم.
وأضاف أن إدماج الخبرات الإماراتية داخل البنية التعاونية لـ«بريكس» يمثل نقلة نوعية للمجموعة، والتي تضم دولاً ذات ثقل كبير، سواء على المستوى السكاني أو الاقتصادي، لكنها لا تزال بحاجة إلى تسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي في قطاعات مختلفة، مثل الزراعة والرعاية الصحية والطاقة والحوكمة الرقمية، وهي مجالات يبرز فيها الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة استراتيجية.
وأشار إلى أن الإمارات تتيح لأعضاء «بريكس» نموذجاً عملياً في توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة القرار والتنمية المستدامة، ومن خلال مشاريع، مثل G42  التي تنشط في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة وشراكاتها مع دول آسيوية وأفريقية، تقدم الدولة إطاراً عملياً يمكن الاستفادة منه لتوسيع استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في الدول الأعضاء.
ونوه فيلوفيتش بأن مجموعة «بريكس» تمثل أفقاً جديدة أمام صادرات الإمارات التقنية وخدماتها الذكية، خاصة في الأسواق الناشئة، وفي المقابل تستفيد دول المجموعة من الخبرات الإماراتية في مجال تصميم السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتنظيم الرقمي، وحوكمة البيانات في سياقات تتسم بالتنوع الجغرافي والثقافي.

مبادرات رائدة
أوضحت خبيرة الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، الدكتورة نورهان عباس، أن قمة «بريكس» الـ17 تتمتع بخصوصية استثنائية، لا سيما مع توسع المجموعة، وانضمام الإمارات بثقلها الاقتصادي والتنموي لها، وهو ما يعزز أوجه التعاون مع دول ذات باع طويل في القطاع التكنولوجي، وبصفة خاصة الصين التي تحتضن مجموعة من الشركات الرائدة في الذكاء الاصطناعي، مثل «ديب سيك» و«تينسنت» و«بايدو» و«علي بابا»، إضافة إلى الهند ذات الخبرات البشرية المتقدمة في مجال تقنية المعلومات.
وأشارت عباس، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن انضمام الإمارات إلى «بريكس» يفتح الباب أمام تبادل الخبرات مع دول المجموعة، وتوطيد علاقاتها في القطاع التقني مع الشرق والغرب، وهو ما يخدم طموحات الإمارات التكنولوجية بوصفها رائدة الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية. وشددت على أهمية المبادرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي المطروحة على طاولة قمة «بريكس»، مما يسهم في تطويره بشكل أخلاقي ومستدام، وتنظيم تأثيره على سوق العمل، مع تعزيز التعاون في تقنيات أخرى، مثل أشباه الموصلات ونماذج اللغات الكبيرة، وهو ما يتوافق مع أولويات الإمارات في القطاع ذاته.

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل تقديم دعمها الإنساني في غزة نهيان بن مبارك: بناء أجيال مؤمنة بهويتها الوطنية فخورة بلغتها العربية

مقالات مشابهة

  • الإمارات و«بريكس».. آفاق جديدة لتطوير تطبيقات «الذكاء الاصطناعي»
  • عاجل. موسكو وكييف تعلنان إسقاط مئات المسيّرات فوق أجواء روسيا وأوكرانيا الليلة الماضية
  • بوادر تمرد ضد عبد العزيز الحلو
  • روسيا تتصدى لهجوم أوكراني استهدف العاصمة موسكو
  • انتصارات سعودية وعربية في أمسية حماسية من منافسات دوري المقاتلين المحترفين بالرياض
  • قبول دفعة جديدة بالأكاديمية العسكرية.. أنشطة القوات المسلحة خلال أسبوع «فيديو»
  • موسكو: الغرب “يشيطن” صورة روسيا لتهيئة الرأي العام لصراع عسكري محتمل ضدها
  • روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني على العاصمة موسكو
  • باسيل يشكو لعون إقصاء أنصاره من الإدارات العامة
  • روسيا تعلن دعمها إنشاء صندوق ضمان لتعزيز استثمارات مجموعة “بريكس”