الحوثيون يستهدفون إيلات بطائرة مسيرة والإعلام الإسرائيلي يتحدث عن انفجار واسع ” تفاصيل “
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حيروت – متابعات
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي قبل قليل أن الهجوم الذي استهدف مدينة إيلات ناتج عن طائرة بدون طيار على البحر الاحمر جنوب إسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي عبر منصة “إكس”: “قبل قليل أصابت طائرة بدون طيار مبنى مدنيا في مدينة إيلات، ولا تزال هوية الأداة وتفاصيل الحدث قيد المراجعة”.
وكانت مراسلتنا قد أكدت سماع دوي انفجار عنيف في مدينة إيلات، دون انطلاق صافرات الإنذار.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الشرطة الإسرائيلية تحقق في ما إذا كان الإنفجار ناتجا عن مسيّرة انتحارية، فيما حذرت الشرطة من احتمال وقع حدث أمني كبير في المدينة.
ووفقا للقناة 14 الإسرائيلية فإن الانفجار ناتج عن طائرة مسيرة انتحارية، لم يتم تحديد مصدرها بعد.
وغادر أكثر من 60 ألف إسرائيلي من مناطق غلاف غزة وتوجهوا إلى إيلات.
وترجح المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن يكون مصدر الطائرة من اليمن، وأن الحوثيين أطلقوها تضامنا مع الفلسطينيين في معركة “طوفان الأقصى”.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن القيادة العسكرية في إسرائيل تدرس توجيه ضربات لليمن ردا على الهجمات المتتالية للحوثيين.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة “الإسرائيلية” لبيد: الحرب على غزة فشلت ونتنياهو يقودنا للهاوية
الثورة نت/..
أقر زعيم المعارضة في الكيان الإسرائيلي، يائير لبيد، اليوم الاثنين، أن الحرب على قطاع غزة تحولت مع الوقت إلى عديمة الجدوى ومصيدة لقتل الجنود الصهاينة دون أفق سياسي أو نهاية مرضية.
وحسب وكالة “صفا” الفلسطينية، أكد لبيد في تصريحات نقلتها الإذاعة العبرية، أن حكومة المجرم نتنياهو فشلت في الحرب، “وما يحدث ليس انتصارًا بل كارثة”.
وقال: “جيشنا يعيش اليوم في حلقة مفرغة، إذ احتل خان يونس وغيرها مرارًا وتكرارًا وفي كل مرة تعود حماس من جديد”.
واعتبر لبيد أن الحل يكمن في صفقة لإنهاء الحرب والخروج من غزة.
وعلى صعيد قضية الأسرى قال زعيم المعارضة في الكيان الإسرائيلي، إن “استراتيجية تحرير الأسرى فشلت وكذلك سياسة توزيع المساعدات ولم ينجح شيء قامت به الحكومة لاسيما منع الطعام والدواء”.
وتابع: “جنودنا يدفعون ثمن طيش رئيس الوزراء وحكومته”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,921 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,233 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.