بيروت – (د ب أ)- أكّدت قيادتا “حركة أمل” التي يترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، و” حزب الله” بعد اجتماع، اليوم الثلاثاء، أن بداية الخروج من الفراغ الرئاسي والمأزق السياسي في لبنان هو الحوار الصادق والمعمق. وطرح هذا الثنائي الوطني قبل أكثر من سنة كما أشارا إلى أن “أي جهد لا يصب في هذا السبيل هو هدر للوقت وتعميق للأزمة، يجب الإقلاع عنه لأنه يفاقم التداعيات السلبية لبقاء الفراغ المدمر للبلد”، بحسب بيان صادر عن العلاقات الإعلامية التابعة لـ “حزب الله”.

وحذرتا “من الممارسات الإسرائيلية العدوانية والمتكررة في عدة نقاط على الحدود اللبنانية-الفلسطينية ومن الإمعان في أساليب التغطية على العدوان الجديد في تثبيت سياج جديد لضم الجزء الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية من خلال إثارة مزاعم واهية مرتبطة بأرض لبنانية في مرتفعات مزارع شبعا”. ووجهتا “التحية للمقاومين الأبطال في جنين المحتلة وللشعب الفلسطيني الذي يقاوم ويتصدى لغطرسة الصهاينة ونعلن وقوفنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المحقة والشريفة وندعو كل الأحرار لدعمه والوقوف إلى جانبه”. يذكر أن ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون كانت قد انتهت في 31 تشرين الأول/ اكتوبر الماضي. ودخل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي. ولم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 12 جلسة خصصت لهذا الشأن.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: تصعيد إيران يختلف تمامًا عن حماس وحزب الله

صراحة نيوز- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ما تفعله إسرائيل تجاه إيران يختلف تمامًا عما قمنا به مع حماس أو حزب الله.

وأوضح في تصريحات مساء الجمعة أنه قرر تنفيذ الهجوم على إيران في أواخر أبريل الماضي، لكنه تأجل لأسباب عملياتية حتى اليوم.

وأضاف نتنياهو أن ضرب إيران لم يكن صدفة، وأنه أصدر الأمر بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني قبل ستة أشهر.

وأشار إلى أن إيران تقدمت في تصنيع السلاح النووي بعد اغتيال حسن نصر الله وكسر “المحور الإيراني”، مؤكداً أن إسرائيل لن تبقى في المنطقة إذا حصلت إيران على سلاح نووي.

كما أكد أن إيران عززت منظومتها الصاروخية الباليستية بعد الهجوم الإسرائيلي السابق.

وتابع نتنياهو: قبل 40 عامًا وصفت إيران بأنها أكبر تهديد لإسرائيل، والصواريخ الإيرانية كانت تهديدًا وجوديًا.

وقال إن الأجهزة الأمنية والعسكرية نفذت مهمة رائعة، مشيرًا إلى أنه لم يكن أمام إسرائيل خيار سوى ضرب إيران حتى بدون دعم أميركي.

وكشف أنه أبلغ الرئيس ترامب بسرية الهجوم، لكن القرار بشأن رد واشنطن يبقى له.

وأضاف أنه لا يعلم متى ستنتهي العملية العسكرية في إيران، لكنه أكد أن الضربة كانت قاسية وقُتل فيها عدد كبير من أعضاء هيئة الأركان والعلماء النوويين.

وتابع نتنياهو أن هدف العملية هو تقليل قدرة إيران على إنتاج الصواريخ، مشيرًا إلى تدمير مفاعل نطنز وأن هناك أهدافًا أخرى مستهدفة.

وأكد أن إيران تمر بفوضى وتسعى لترتيب صفوفها، وتوقع ردًا إيرانيًا موجعًا قريبًا.

وختم بالقول إن هذه لحظة تاريخية وأن إسرائيل تسعى لإنهاء “المحور الإيراني”.

مقالات مشابهة

  • الصدر لا يريد حربا جديدة في بلاده عقب استهداف إيران.. وحزب الله يعلق
  • نتنياهو: تصعيد إيران يختلف تمامًا عن حماس وحزب الله
  • وفد من حركة أمل زار الشيخ عودة بعد الاعتداء عليه: لمحاسبة المجرمين!
  • اتحاد شباب المصريين بالخارج: نرفض محاولات الابتزاز السياسي باسم القضية الفلسطينية
  • «حركة الناصريين المستقلين» تستقبل رئيس الكنيسة القبطية الأورثوذكسية في لبنان
  • التيارفي مهبّ الفراغ!
  • تحوّل عميق في علاقة إيران وحزب الله.. موقع أميركيّ: هل تُسدل الستارة على محور المقاومة؟
  • ميقاتي: على حزب الله تنقية بيئته ووجود اليونيفيل يشكل استمراراً للرعاية الدولية للبنان
  • بشأن اليونيفيل.. هذا ما تقرر بين حزب الله و حركة أمل
  • بري: متمسكون بـاليونيفيل وحزب الله لا يعترض