العناية الإلهية تنتشل صبية صغيرة من براثن وكر الأشرار
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أسعفت عناية الله فتاة في سنوات عُمرها الأولى بعد أن قادتها قدماها للسقوط في براثن وكر الأشرار برعاية والدها.
اقرأ أيضاً: جريمة على حافة الجسر.. بطل أوليمبي يتخلص من حبيبته لسببٍ صادم
نوايا طيبة تلطخت بالدماء.. طبيب يخدم مصالح شقيقته بجريمة بشعة! رصاصة شاردة تحصد روح الملاك الصغيرة على يد والدها.. تفاصيل صادمةلم تردع براءة الأطفال شرور الجاني الذي استعرض قوته الخبيثة، ولكن شاء الله أن يُنقذ الفتاة وينتشلها من الوحل الذي غاصت فيه.
ونشرت القصة مجلة بيبول الأمريكية التي أكدت أن شرطة ولاية أركنساس أفرجت عن مقطع مصور يُظهر عملية إنقاذ فتاة تبلغ من العُمر 5 سنوات.
الجاني ومكان الاحتجازوأوضح التقرير أن الجاني ويُدعى جون تومبسون – 40 سنة أخفى الفتاة الصغيرة في "مكان سري" في مخزنٍ يضم عدداً كبيراً من ملابسه داخل منزله.
وأشار التقرير إلى أن رجال الشرطة هرعوا لمكان احتجاز الصبية الصغيرة.
وبعد مُناقشة مع المُتهم بالاحتجاز توصلت السلطات لمكان تواجدها في غرفة تخزين الملابس، ليتم إنقاذها من مصيرٍ بالتأكيد كان سيكون قاتماً لولا ألطاف الله.
وأكد رجال الشرطة أن الفتاة لدى إخراجها من المخبأ السري كانت مُتأثرة عاطفياً وتملكها الخوف الشديد، وذلك بعد أن أمرها الجاني بعدم إصدار أي صوت يدل عليها أثناء احتجازها.
مكان الاحتجازالمُثير في القصة أن القائم بالاحتجاز تبين أنه والد الضحية وفقاً لما نشرته صحيفة ديلي نيوز الأمريكية.
ويُواجه المُتهم تهمًا بالاحتجاز غير الشرعي، فضلًا عن تعريض طفلة للخطر، علاوة على التدخل في حضانة طفل.
وستشكف الأيام المُقبلة عن دوافع الجاني الحقيقية، وقائمة الاتهامات الثقيلة التي ستُلاحقه، فضلاً عن حكم القصاص بحقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: براءة الأطفال رجال الشرطة جريمة اختطاف جريمة خطف جريمة بشعة سرقة جرائم أسرية
إقرأ أيضاً:
طاهٍ يطهو جثة ضحيته لإخفاء آثار الجريمة
وكالات
تتواصل في فرنسا محاكمة طاهٍ فرنسي وصاحب مطعم بيتزا، بتهمة ارتكاب جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل في الستين من عمره، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدها القضاء الفرنسي في السنوات الأخيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى عام 2023، حين اختفى جورج ميشلر، الذي كان يعيش في منزل معزول وسط إحدى الغابات قرب قرية “براسك” جنوب فرنسا.
وبعد أشهر من الغموض، تكشّفت وقائع صادمة تورط فيها المتهم فيليب شنايدر (69 عاماً)، وشريكته ناتالي كابوباسي (45 عاماً).
وبحسب التحقيقات، اعترف شنايدر للمحققين بأنه اقتحم مع شريكته منزل ميشلر بهدف السرقة، حيث قام بتقييد الضحية ووضع شريط لاصق على فمه، وبعد لحظات من تفتيش المكان، عاد المتهمان ليجدا ميشلر قد فارق الحياة اختناقاً.
وفي محاولة للتخلص من الجثة وإخفاء معالم الجريمة، أقدم شنايدر على تقطيع الجثة، وأحرق الرأس والأطراف، ثم طهى أجزاء من الجسد مع الخضروات، على حد قوله، للتغطية على الرائحة.
المثير للدهشة أن المتهم استعان بشاب يبلغ من العمر 25 عامًا ويعمل حفّار قبور، لمساعدته في التخلص من أجزاء الجثة، وطلب منه طهو اللحم حتى يسقط عن العظم، مدعيًا أن الطعام مخصص للكلاب، بحسب ما ورد في شهادة الشاب أمام المحكمة.
واختفاء ميشلر لم يُلاحظ على الفور، حتى أبلغت ابنته الشرطة بعد أن أخبرتها شريكة والدها السابقة بعدم قدرتها على التواصل معه، كما أثار غيابه قلق الجيران الذين اعتادوا رؤيته بشكل منتظم.
وزادت الشكوك بعد أن تلقت الابنة رسالة نصية غريبة من رقم والدها جاء فيها: “مرحباً.. أنا ذاهب إلى بريطانيا مع صديقي لأستمتع بالهواء وأستكشف المكان.. أراكم عند عودتي”، لكن الابنة أكدت أن والدها نادراً ما يستخدم الرسائل النصية، مما دفعها لإبلاغ الشرطة.
وخلال التحقيقات، تمكنت السلطات من ضبط المتهم وشريكته أثناء قيادتهما شاحنة تعود للضحية، حاولا الادعاء أنهما استعانا بها بموافقته، إلا أن وجود دماء وأشلاء داخل الصندوق الخلفي فضح الجريمة.
وتبيّن لاحقاً أن أجزاء من الجثة كانت موزعة في أماكن عدة، بعضها داخل المركبة، وأخرى دُفنت في الغابة.
واعترف فيليب شنايدر لاحقًا بجميع التهم، فيما أوضح محاميه أن موكله كان في حالة إدمان على الكحول والمخدرات وقت ارتكاب الجريمة، قائلاً: “كانت السرقة بداية الكارثة، لكن ما حدث بعد ذلك يفوق كل تصور.. تقطيع الجثة سيكلّفه غالياً”.
في المقابل، تواصل شريكته ناتالي إنكار تورطها، مؤكدة أنها لم تكن تعلم بما كان يخطط له شريكها، وتصر على براءتها أمام المحكمة.
إقرأ أيضًا
جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب