قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن الأطفال اعتادوا على التعلم والضحك في المدارس، أما اليوم فهم يتوسلون للحصول على قطعة خبز ورشفة ماء، ويلجأون إليها للاحتماء من القصف المستمر على قطاع غزة.

حماية المدنيين في فلسطين

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي لإغاثة غزة في باريس مشددا على وجوب حماية المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة، بما في ذلك مرافق الأمم المتحدة التي تستضيف النازحين، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إليهم في جميع أنحاء قطاع غزة.

لازاريني: الوضع في غزة مُحزن ويفطر القلب

وأضاف «لازاريني» أنه زار قطاع غزة الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وعند زيارته لإحدى المدارس التابعة لـ«الأونروا»، وبها آلاف الأشخاص النزاحين، واصفًا الوضع بأنه «محزن ويفطر القلب».

وأوضح أنه من بين أكثر من 700.000 نازح يعيشون في ظروف مهينة مماثلة في 150 مدرسة ومبنى للأونروا في جميع أنحاء قطاع غزة: «الملاجئ مُكتظة، مع القليل من الطعام، أو الماء، أو الخصوصية، الظروف الصحية المروعة تمثل خطرًا يلوح في الأفق على الصحة العامة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة أخبار غزة الأونروا الأوضاع في غزة قصف المدارس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مدير الأونروا: نظام توزيع المساعدات بغزة هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع

انتقد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) فيليب لازاريني -في مؤتمر صحفي عقده في طوكيو- نظام توزيع المساعدات في قطاع غزة والمدعوم أميركيا، واعتبره هدرا للموارد وإلهاء عن الفظائع.

وقال إن توزيع المساعدات في 3 أو 4 نقاط يجبر سكان غزة على النزوح، في حين أنهم كانوا يوزعون من خلال 400 نقطة.

وكان اليوم الأول لتوزيع المساعدات في غزة وفق الآلية الإسرائيلية قد شهد فوضى واسعة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات.

كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وعن المخططات الإسرائيلية في غزة، أكد لازاريني أن "هناك نية بدفع سكان قطاع غزة نحو الجنوب في مساحة تساوي من 20 إلى 25% من مساحة القطاع"، مشيرا إلى أن غالبية مناطق القطاع تخضع الآن لأوامر الإجلاء العسكري، وتساءل: هل سيبقى الناس هناك أم سيتم دفعهم للخروج من القطاع؟ وهل سننجح في وقف إطلاق النار؟ ، وإذا حصل كم سنعتمد عليه في إعادة الإعمار وإعادة بناء غزة؟

وعبّر عن أمنيته بأن الاستياء الذي تشهده بعض الدول سيعجل ويساهم في الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة.

إعلان

كما أكد أن من 52 إلى 53 ألف شخص قتلوا في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية، وهي أرقام تقدمها السلطات الصحية والمستشفيات في غزة، وهناك من ماتوا نتيجة الأمراض وغياب العلاج والجوع.

أما الأونروا، فقد فقدت 310 من موظفيها خلال الحرب في غزة،  وذلك من بين 12 ألف موظف في قطاع غزة، كما كشف المفوض العام.

وتحدث لازاريني -في مؤتمر صحفي من طوكيو- عن الوضع المالي للأونروا، وقال " الوضع المالي مزر ويحتاج بشكل عاجل إلى الدعم لمواصلة العمليات بعد الشهر المقبل"، مشيرا إلى أنه تحدث مع المسؤولين اليابانيين عن الدور الفعال الذي يمكن أن تلعبه بلادهم من خلال حشد دعم الدول الأخرى للسلطة الفلسطينية وللأونروا.

مقالات مشابهة

  • الأونروا .. قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
  • سفير فلسطين ينهار باكياً بمجلس الأمن خلال حديثه عن أطفال غزة ..فيديو
  • روسيا: الهجمات الإسرائيلية على غزة بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين"
  • بالصور.. انطلاق الامتحانات التحريرية لدبلومات المدارس الثانوية الفنية في جميع المحافظات
  • “ضرب بقبضته على الطاولة”… مندوب فلسطين يبكي أمام العالم (صور)
  • 13 شهيدا بينهم أطفال ونساء في قصف الاحتلال على قطاع غزة
  • الأونروا تكشف تفاصيل مقتل أحد موظفيها في رفح
  • الأونروا تطالب بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات لتفادي الفوضى في غزة
  • الأونروا تضغط لاستعادة آلية توزيع المساعدات السابقة
  • مدير الأونروا: نظام توزيع المساعدات بغزة هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع