عدن : هكذا رد والد الطفلة القتيلة ” حنين البكري ” على وساطة قبلية للعفو عن القاتل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حيروت – عدن
قام وفد قبلي من آل هرهرة بيافع، وبحضور عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية، بموصل قبلي إلى حي سكن والد المجني عليها حنين البكري بعدن، وذلك في محاولة لقبول الصلح، بعد أن قضى حكم محكمة الاستئناف بإعدام الجاني حسين هرهرة بالاعدام رميا بالرصاص حتى الموت.
وبحسب مصادر صحفية فإن الوفد القبلي قدم محكماً لأهل البكري، بعدد 8 سيارات و10 أسلحة، طالبين العفو والسماح عن المتهم حسين هرهرة في قضية قتل الطفلة حنين.
وافادت المصادر أن وفد آل هرهرة ومعهم الشخصيات الاجتماعية والسياسية من مختلف مناطق الجنوب، قد وصلوا يحملون العدل التحكيم، إلى شارع الكثيري بالعاصمة عدن، بالقرب من منزل والد المجني عليها حنين البكري طلبا للسماح والعفو.
وقالت المصادر بأن والد المجني عليها لم يخرج للوفد المحكم، وخرج ناس من آل البكري لاستقبال الوفد وابلغوهم أن الأمر بيد إبراهيم البكري والد المجني عليها الغير موجود في منزله.
إلى ذلك ، كشف الصحفي عبدالرحمن أنيس ، عن موقف والد الطفلة حنين من حضور عدد من أفراد قبيلة آل هرهرة لتحكيمه .
وقال البكرى : “لن اقبل اي وساطه ولن اتنازل على دم الشهيده الملاك الطفله حنين البكري ومطلبنا الاسراع في تنفيذ شرع الله القصاص”.
وفي 22 أكتوبر الماضي أصدرت الشعبة الجزائية الاولى في محكمة إستئناف محافظة عدن، حكماً بتأييد الحكم الإبتدائي الصادر من محكمة المنصورة الإبتدائية بكافة فقراته الذي قضى بإعدام حسين محمد حسين هرهرة رمياً بالرصاص حتى الموت.
وكانت محكمة المنصورة الإبتدائية قد أصدرت بتاريخ ٢٠٢٣/٨/٧م حكماً قضي بإدانة حسين محمد حسين هرهرة بجريمة القتل العمد الحي المجني عليها حنين إبراهيم سالم البكري المنسوبة إليه بقرار الإتهام بالبند أولاً، ويعاقب عليها بالإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت قصاصاً شرعياً لقتله عمداً وعدواناً نفساً معصومة الدم هي المجني عليها حنين إبراهيم سالم البكري، وقد قام المتهم ومحاميه بقيد إستئناف الحكم بعد النطق بالحكم مباشرة، والذي ايدته محكمة الاستئناف.
الجدير بالذكر أن حادثة القتل ارتكبها الجاني عشية عيد الاضحى المبارك على خلفية شجار عقب حادث صدم مع سيارة والد المجني عليها، فتطور إلى ذهاب الجاني وإحضار السلاح وإطلاق النار على سيارة البكري التي كان يتواجد بداخلها الطفلتين حنين وأختها التي أصيبت جراء إطلاق النار، لتصبح هذه الحادثة فضية رأي عام استدعت من السلطات القضائية البت في المحاكمة سريعاً.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
كشفت التحقيقات الأمنية الموسعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "قضية الصاروخ الكهربائى" بمحافظة الإسماعيلية، عن مفاجآت تقنية حاسمة أسهمت في تحديد مسار الهاتف المحمول الخاص بالتلميذ المجني عليه، والذي مثّل نقطة تحول في مسار كشف غموض الجريمة.
تتبع فني دقيق يقود لأول الخيوط
وكشفت التحريات الفنية عن معلومات جديدة عبر تتبّع الهاتف، حيث أظهرت الفحوص التقنية أن الجهاز ذاته تم تشغيله لاحقًا باستخدام شرائح اتصال مختلفة، وأسفر هذا الفحص عن تحديد هوية مستخدم تلك الشرائح، وهو عامل مقاولات مقيم بمركز فايد ويعمل في منطقة بئر العبد بشمال سيناء.
وبالتنسيق مع مديرية أمن شمال سيناء، جرى الوصول إلى المذكور، الذي نفى حيازته للهاتف وقت الواقعة، مشيرًا إلى أن الشرائح كانت في حوزة عمه المقيم بفايد.
سلسلة انتقال معقدة للهاتف
واتسعت دائرة البحث بعد اعتراف الطرفين بأن الهاتف تنقل عبر سلسلة من المستخدمين، بينهم طفل قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا، بعدما اشترت والدته الهاتف له من أحد المحال بموقف الفردوس دون علمها بأنه مسروق.
مستخدم آخر مفاجئ
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد؛ إذ تم التوصل إلى سائق مقيم بفايد اعترف أمام جهات التحقيق باستخدام الهاتف لتجربته في وقت سابق، مما أضاف مسارًا آخر لحركة الهاتف بعد وقوع الجريمة.
استعادة الهاتف وتأكيد تطابقه مع جهاز المجني عليه
وبعد استدعاء والدة الطفل القاصر، أقرت بشرائها الهاتف لابنها، وقامت بتسليمه طواعية للشرطة، ليتبين أن الجهاز معطل وشاشته مكسورة.
وعرض الهاتف على قسم المساعدات الفنية بمديرية أمن الإسماعيلية، حيث أكد الفحص الفني تطابقه مع هاتف المجني عليه من خلال مطابقة الرقم التسلسلي، لتصدر جهات التحقيق قرارًا بالتحفظ عليه وعلى هاتف آخر تم ضبطه، لفحصهما واستخراج ما بهما من أدلة.
تأجيل محاكمة المتهم
قررت محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية برئاسة المستشار خالد الديب، وعضوية المستشارين محمد أبو طلب وأحمد عاطف، فى ثانى جلسات محاكمة المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي التأجيل إلى جلسة 20 يناير القادم وذلك لعرض المتهم الطفل علي احدي مستشفيات الصحة النفسيه لفحص مدي قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة وبيان عما اذا كان مسئول عن افعاله او من عدمه علي ان يحرر تقرير مفصل يعرض علينا فور الانتهاء مع استمرار ايداع المتهم للجلسة القادمة.