حماس: نتنياهو يرفض أي هدنة ولا يريد حل موضوع الأسرى
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، إنه يجري البحث في موضوع الهدنة منذ عدة أيام والاحتلال يعطل الموضوع.
وأضاف النونو لقناة الميادين: نتنياهو يرفض أي هدنة لأنه لا يريد حل موضوع الأسرى ليطيل أمد المعركة.
وأشار إلى أن الإعلان عن هدنة الـ4 ساعات جرى من طرف واحد ونحن لا نثق بالاحتلال نظراً لتجارب سابقة معه، فهدنة الـ4 ساعات محاولة لذر الرماد في العيون.
وتابع: فتح معبر رفح هو حق فلسطيني ونحن لم نتلق أي تأكيد بشأن فتحه خلال الهدنة، فنحن مع قيام ضغوط دولية على الاحتلال من أجل فتح معبر رفح وإدخال المساعدات.
وأردف النونو: الفلسطيني تعلم درساً واضحاً من تجربة العام 48 وهو متمسك بأرضه ويرفض التهجير؛ وتعطيل أي اتفاق بشأن الهدنة وإطلاق الأسرى يتم من طرف الاحتلال الإسرائيلي.
وزاد النونو: عندما تكتمل الجهود ويتم التوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة سنعلن ذلك لشعبنا فوراً و الاحتلال الإسرائيلي يخفي خسائره في قطاع غزة ويتحدث عن قتيل واحد كل يوم فيما عدد قتلاه بالعشرات.
وواصل: الاحتلال يتراجع عن الأهداف التي وضعها للمعركة بسبب الفشل الذي يواجهه ولم يُفتح موضوع الأسرى العسكريين الإسرائيليين لدى "حماس" حيث أن إطلاق سراحهم سيكون مقابل كل الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف تفاصيل ردّها "الإيجابي" على مقترح هدنة غزة وأبرز نقاط التقدم
كشفت مصادر في حركة حماس لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الخميس، 24 يوليو 2025، تفاصيل ردّها الذي الذي قدمته للوسطاء بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وعقد صفقة تبادل.
وقالت مصادر من حركة «حماس» وفصائل أخرى شاركت في مشاورات الأيام الماضية لتقديم رد الوفد الفلسطيني المفاوض: «إن الرد بمجمله كان إيجابياً، وإن ما تبقى هو إتمام بعض التفاصيل النهائية بشأن بعض البنود التي قدمت عليها تعديلات، أو ما يمكن أن يطلق عليها ملاحظات، وفي حال التوصل إلى اتفاق بشأنها، سنكون أمام اتفاق، ولكن ذلك يعتمد على سرعة رد إسرائيل عليها بإيجابية ومن دون أن تماطل أكثر».
وبيَّنت المصادر للصحيفة، أنه خلال اجتماعات استمرت لساعات على مدار اليومين الماضيين، مع الوسطاء، ولقاءات داخلية لقيادة حركة «حماس» بما في ذلك على مستوى اللجنة التنفيذية للحركة، أو المجلس القيادي، وكذلك بالتشاور مع الفصائل وحتى بعض الدول الصديقة، «تم تقديم الرد بشكل إيجابي، وبما يخدم تحقيق شروط الفلسطينيين التي تخدم بشكل أساسي الهدف الأهم وهو وقف الحرب».
وتعول «حماس» والفصائل الفلسطينية، على أن يؤدي ردها الإيجابي إلى سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتوضح المصادر، أن مفاوضات الأيام الماضية، ركزت على هدف خفض نسبة سيطرة إسرائيل على أراضي قطاع غزة، التي كانت تطمح فيها إلى إبقاء سيطرتها على نحو 40 في المائة منها، ثم تنازلات لنحو 20 في المائة، وهذا ما رفضته الحركة، وخلال مفاوضات مع الوسطاء، تم التأكيد على أن تكون المساحة أقل من ذلك، وبما يسمح للاحتلال مؤقتاً، بالحفاظ على مساحة معقولة منطقةً عازلة، وبعض المناطق الخالية بعمق كيلومتر، وأقل من ذلك بنحو 700 إلى 800 متر بالمناطق السكنية التي سيسمح للسكان بالعودة إلى القرب منها، على أن يكون هناك انسحاب تدريجي كامل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار».
اقرأ أيضا/ القيادة السياسية بإسرائيل توعز بتسريع دخول المساعدات إلى غـزة "بشكل كبير"
وبيَّنت المصادر، أنه من خلال التواصل مع الوسطاء وأطراف أخرى، «تم إحراز تقدم جيد يوصلنا إلى أدنى سقف ممكن يسمح بموجبه للقوات الإسرائيلية بالبقاء في مساحة محددة هناك، وقدم الوفد المفاوض مساحات محددة يمكن لتلك القوات البقاء فيها، بينما تُرك للوسطاء مساحة للتحرك في هذا الملف، بما يسهل التوصل إلى اتفاق، يحفظ الحقوق الفلسطينية».
ولفتت، إلى أنه تم التوصل أيضاً إلى «اختراق مهم في قضية المساعدات الإنسانية، بما يسمح بتجميد عمل مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية، أو على الأقل وقف إدخال الشاحنات إليها، حيث كانت تطالب إسرائيل بإدخال 300 شاحنة لصالح نقاط التوزيع التابعة للمؤسسة، في حين ستسمح فقط بـ200 شاحنة عبر المؤسسات الدولية والأممية»، مشيرةً إلى أنه «قد يتم التوصل إلى اتفاق لإلغاء عملها بشكل كامل».
وأوضحت المصادر، أنه ما زال العمل يجري من أجل التوصل إلى «تفاهم بشأن بعض النقاط الصغيرة التي يمكن أن تسمح بإغلاق هذه البنود بما يسمح بالتوصل إلى اتفاق كامل بشأنها».
وأشارت، إلى أن قضية «مفاتيح تبادل الأسرى، سيكون الاتفاق بشأنها سريعاً، ولن تكون هناك خلافات أو فجوات كبيرة فيها، خاصةً في حال كان الموقف الإسرائيلي إيجابياً وأكثر مرونة من قبل».
وقالت المصادر، إنه «في حال كان الموقف الإسرائيلي (الإيجابي) بهذا الشكل في جميع البنود، بما في ذلك ما يسمح بإعادة فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين بشكل تدريجي والسماح للمرضى والجرحى بمغادرة القطاع للسفر ضمن إجراءات وترتيبات أمنية محددة، فإنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال أيام بشأن الإطار العام، بما يسمح بتنفيذ المرحلة الأولى التي ستستمر 60 يوماً، في ظل ضمانات أميركية واضحة بشأن استمرار وقف إطلاق النار، وإطلاق مفاوضات المرحلة الثانية لإنهاء الحرب فور بدء سريان الاتفاق الجديد».
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصطفى: شعبنا في غزة بحاجة إلى أكثر من مجرد مساعدات إنسانية الرئيس عباس يوجه كلمة إلى أهالي غزة: "شعبنا يتعرض لأكبر كارثة إنسانية" فصائل فلسطينية تعقب على عملية الدهس قرب بيت ليد الأكثر قراءة مقترح مصري قطري جديد وتقدم ملموس في مفاوضات غزة طوباس - استشهاد فراس صبح برصاص الجيش الإسرائيلي حماس : المجاعة في غزة بلغت مستويات خطيرة يديعوت : نتنياهو سيبقي فريق التفاوض بالدوحة حتى التوصل لاتفاق عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025