تمويل الشركات الناشئة.. خدمات مكتب الحاضنات التكنولوجية بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تهدف الحاضنات التكنولوجية الى دعم الأفكار التكنولوجية الواعدة والتي تكون قابلة للتحول لشركات ناشئة، إيمانًا منها بضرورة خلق مناخ داعم للمبتكرين والمبدعين من شباب الباحثين.
وتوفر الجامعات للحاضنات التكنولوجية المرونة في رعاية الابحاث العلمية وتحويلها إلى مشروعات ناجحة، من خلال الاعتماد على البنية الأساسية لهذه الجامعات من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والخبراء في مجالاتهم لتحقيق العمل الريادي.
قال الدكتور إيهاب عبد الرؤف عيسوي، مدير مكتب الحاضنات التكنولوجية بجامعة حلوان، إن رؤية المكتب تتمثل في جعل ريادة الأعمال التكنولوجية واحدة من القوى الدافعة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام فى مصر، حيث يعمل علي احتضان الشركات الناشئة في بيئة داعمة، تزود رواد الأعمال بمعارف ومهارات تجارية قوية، بهدف تحويل الأفكار الواعدة إلي منتجات وخدمات مبتكرة .
يقدم المكتب خدمات الاحتضان للشركات الناشئة وهي:
1 - تمويل للشركات الناشئة خلال فترة الاحتضان.
2 - توفير مساحات عمل مشتركة مجهزة بخدمات اتصال وإنترنت فائق السرعة.
3 -تقديم الدعم الفني والتقني لتنفيذ الأفكار داخل الحاضنة بالاستعانة بخبراء من داخل وخارج الجامعة.
4- إتاحة الإمكانات الفنية بالمراكز البحثية والمعامل والورش بالجامعة لتنفيذ النماذج الأولية.
5 -التشبيك مع الأفراد و جهات الاستثمار في الأفكار الواعدة والشركات الناشئة.
6 -التعاقد مع مطورين لتنمية وترويج أعمال الحاضنة التكنولوجية.
7 -التعاقد مع خبراء لتقديم خدمات الاستشارات القانونية والمالية للشركات المحتضنة.
وتتمثل خدمات ما قبل الاحتضان للشركات الناشئة فى:
1 -التدريب علي التفكير التصميمي و تطوير النماذج الأولية.
2 -تنفيذ معسكرات توليد الأفكار لاستكشاف رواد الأعمال الواعدين.
كما تتمثل خدمات ما بعد الاحتضان فى:
• التسويق للشركات الناشئة وما تقدمه من سلع وخدمات.
• متابعة نمو وتطور الشركات المتخرجة من الحاضنات.
لذا فإذا كنت طالب أو خريج أو عضو هيئة تدريس أو إداري ولديك فكرة أو نموذج أولي لمنتج أو خدمة وتريد تكوين شركة ناشئة فمكتب الحاضنات التكنولوجية بجامعة حلوان يقدم لك المساعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحاضنات التکنولوجیة للشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: وعاظ الأزهر حصننا المنيع ضد الأفكار الهدامة
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية الدور الحيوي الذي يؤديه وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في نشر الوعي المجتمعي وترسيخ قيم الانتماء والتسامح، مشيدًا برسالة الأزهر الوسطية ودوره التاريخي في مواجهة الفكر المتطرف وبناء الإنسان المصري.
جاء ذلك خلال لقائه الموسع بعدد من الوعاظ والواعظات وذلك بمعهد حسين رشدي الأزهري بمنطقة وعظ أسيوط، بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد ومدير الدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور مرتجى عبد الرؤوف، مدير عام الوعظ والإرشاد الديني بالمنطقة الأزهرية بأسيوط، والشيخ سيد عبد العزيز، أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، والشيخ إبراهيم محمد جمعة، مدير عام التوجيه بمنطقة الوعظ بأسيوط، وعدد من قيادات الدعوة بالمحافظة.
بدأ اللقاء بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم، ثم عرض فيديو توضيحي تناول أنشطة منطقة وعظ أسيوط ورؤيتها وأهدافها، أعقبته كلمات ترحيبية بالحضور.
وخلال كلمته، أشار محافظ أسيوط إلى أن وعاظ وواعظات الأزهر الشريف يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة الأفكار الهدامة والمفاهيم المغلوطة التي تهدد أمن واستقرار المجتمع، منوهًا إلى أن ما يقدمه الأزهر من جهود توعوية يسهم في دعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وشدد المحافظ على أهمية استمرار التواصل الميداني والتفاعل المباشر مع المواطنين داخل المساجد والمدارس ومراكز الشباب والقرى، ضمن مبادرات التوعية الشاملة، مع تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف والأجهزة التنفيذية في تنفيذ البرامج المجتمعية والدعوية.
من جانبه، أعرب الأمين العام المساعد ومدير الدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، عن تقديره لدعم محافظ أسيوط للجهود الدعوية، مؤكدًا أن الأزهر يضع وعي المواطنين على رأس أولوياته، من خلال فعالياته المنتشرة في المدارس والمعاهد ومراكز الشباب والمستشفيات.
وأضاف الأمين العام المساعد، أن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تؤكد على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة لضبط منظومة القيم ومواجهة السلوكيات الدخيلة على المجتمع.
وفي ختام اللقاء، حرص المحافظ على التقاط الصور التذكارية مع وعاظ وواعظات الأزهر، مؤكدًا دعمه الكامل لهم في أداء رسالتهم النبيلة، ومشددًا على أهمية استمرار عقد مثل هذه اللقاءات التنسيقية بشكل دوري في القرى والمراكز والوحدات المحلية لمواصلة تعزيز دور الدعوة في خدمة المجتمع.