حزب الغد: توجيه تكاليف الدعاية الانتخابية لغزة يعكس حجم التضامن الإنساني من الرئيس
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ثمّن إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، قرارات المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بتخفيض تكاليف الدعاية للحملة الانتخابية، نظرًا للظرف الاستثنائي الذي تمر به المنطقة، ودعوة جميع الأحزاب والجهات المؤيدة للحملة، والتي كانت تنوي دعم الحملة أو التبرع لها بأموال، أن تقوم بالتبرع بتلك الأموال بها إلى حسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعم أهالي قطاع غزة.
وأكد أن القرار يحمل بُعدًا إنسانيًا في المقام الأول لشخص الرئيس السيسي قبل أن يكون رئيسًا يتعاطى مع الأحداث بكل السبل لتهدئة الأوضاع وتقديم كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين.
مواقف الرئيس التاريخيةوقال سكرتير عام حزب الغد، في بيان، إن التوجيه للحملة الرسمية لم يأت من فراغ وإنما يأتي مُكملًا لمواقف الرئيس المشهودة والتاريخية في التعامل مع هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تكامل وتضافر الجهود التي تتخذها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم ومساندة الأشقاء في غزة، مؤكداً أن الدعم الأخير من واقع ذلك التوجيه يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الرئيس السيسي يحمل على عاتقه القضية الفلسطينية ومشكلات الأمة العربية والإسلامية ويعمل على حل أزمات دول الجوار ودخول المساعدات.
ولفت إسماعيل محمد إسماعيل، إلى أن ترشيد الإنفاق في العملية الانتخابية لـ الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، إجراء حكيم في ظل التطورات التي نعيشها، سواء على المستوى المحلي وما نواجهه من أوضاع اقتصادية صعبة في ظل انعكاسات الصراعات العالمية، أو على المستوى الإقليمي، بل وضرورة الاعتماد على فقه الأولويات بدعم الأشقاء في فلسطين، المحاصرين منذ أكثر من شهر كامل، بدلا من الإسراف في الدعاية.
وثمن «إسماعيل» الجهود التي تقوم بها الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إذ أنها تنتهج سياسة الباب المفتوح إذ عقدت 75 لقاء منها 3 زيارات خارجية والتقت بـ203 جهات من مختلف الفئات، فهي حملة جامعة تشمل جموع الشعب المصري بمختلف فئاته، مشيرا إلى أن الحملة تتعامل مع الأحداث الجارية سواء محليا أو إقليميا بقدر رشيد من الحكمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي دعم غزة التبرع لغزة ترشيد النفقات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.