شاهد: أول عملية زراعة عين كاملة في العالم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد جراحون في نيويورك، أنهم أجروا أول عملية زرع عين بشرية كاملة في العالم استغرقت 21 ساعة متواصلة، وبالرغم من عدم استعادة المريض البصر في عينه اليسرى بعد، فإن هذه العملية تعتبر إنجازا طبيا مهما.
وأوضح الجراحون أنه بعد 6 أشهر من إجراء عملية زراعة العين اليسرى إضافة لزراعة جزئية لوجه المريض، تظهر العين علامات صحية بما في ذلك الأوعية الدموية وشبكة العين كذلك.
وقال الدكتور إدواردو رودريجيز، رئيس قسم الجراحة التجميلية بجامعة نيويورك، والذي أشرف على عملية الزراعة: "نحن لا ندعي أن المريض سيستعيد البصرلكن ليس هناك شك مجرد قيامنا بزراعة العين هو خطوة كبيرة إلى الأمام، وهو أمر لم يتم تنفيذه مطلقًا، وحتى الآن لم يتمكن الأطباء إلا من زراعة القرنية، وهي الطبقة الأمامية الشفافة للعين."
وأصبحت عمليات زرع القرنية(الأنسجة الشفافة الموجودة أمام العين)شائعة لعلاج أنواع معينة من فقدان البصر، ولكن عملية زراعة العين بأكملها أي مقلة العين، وامداداتها الدموية إضافة إلى العصب البصري يعتبر نجاحا كبيرا للوصول إلى علاج لفقدان البصر.
إيقاف مدير مشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد بتهمة الإتجار بأعضاء بشريةقواعد الاتحاد الأوروبي "الصارمة" بشأن المعدات الطبية "تهدد حياة" مرضى القلب من الأطفال نوبل الطب تُمنح لعالميْن مهدت اكتشافاتهما لتطوير لقاح كوفيد-19وتعرض آرون جيمس، والبالغ 46 عامًا إلى حادث كهربائي عالي الجهد عندما كان يعمل في شركة خطوط كهرباء في يونيو/حزيران 2021 أسفر عن تشويه الجانب الأيسر من وجهه وعينه وأنفه وفمه.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إنجاز طبي: جراحة في الدماغ لجنين في بطن أمه.. والجنين خرج إلى الدنيا سليما معافى وعمره اليوم 8 أشهر فرنسا: نتائج مشجعة لعلاج جديد لأكثر أشكال سرطان العين شيوعا شاهد: جراحة خاصة لنمر من فصيلة نادرة في إلينوي الأمريكية تحاليل طبية نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية زراعة الأعضاء جراحة تجميلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تحاليل طبية نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية زراعة الأعضاء جراحة تجميل إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى الشرق الأوسط قطاع غزة بنيامين نتنياهو فلسطين قصف مستشفيات إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: توسع الاحتلال يستند إلى أيديولوجيا توراتية وخطر إسرائيل الكبرى يتنامى (شاهد)
قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط إن من يبحث عن دلائل على أطماع التوسّع الإسرائيلي، فعليه أن يعود إلى النصوص التوراتية، محذرًا من أن مشروع "إسرائيل الكبرى"، الذي يمتد من النيل إلى الفرات، لم يعد مجرد شعار، بل يبدو أنه يُنفّذ بخطى ثابتة.
وفي حديث خاص لموقع "ميدل إيست آي"، أعرب جنبلاط عن خشيته من أن تكون الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة، وتوغلاتها العسكرية في الضفة الغربية وجنوب لبنان وسوريا، مؤشرات على تنفيذ رؤية دينية-سياسية توسعية.
وأضاف: "اعتدنا أن نقول إن إسرائيل الكبرى تمتد من النيل إلى الفرات. ويبدو أن هذا المشروع يُطبّق بشكل تدريجي لكنه مؤكد".
وفي ظل غياب دعم إقليمي ودولي فعّال للفلسطينيين، هاجم جنبلاط قادة الخليج الذين أغدقوا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمليارات الدولارات خلال زيارته، واصفًا إياهم بـ"الزعران"، مستبعدًا أن يكون لهم تأثير في كبح جماح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بأنه يخوض "حملة شخصية" ضد غزة.
وتوقّع جنبلاط مستقبلاً مظلمًا للقطاع، قائلًا: "غزة ستُزال بالكامل، وسيُجبر أكثر من مليوني فلسطيني على الرحيل. ثم سيأتي الدور على الضفة الغربية، وبعدها الضفة الشرقية – أي الأردن اليوم".
ودعا إلى إعادة قراءة التاريخ والكتب المقدسة لفهم دوافع الحملة الإسرائيلية، قائلاً: "يقولون إن النبي موسى دُفن هناك – من يعلم إلى أين ستتوقف الحملات العسكرية الإسرائيلية؟ الأمر بات متعلقًا بالتاريخ والعقيدة. علينا أن نقرأ التوراة مجددًا".
لا أحد يحمي الفلسطينيين
كما أعرب الزعيم الدرزي عن تشاؤمه حيال مصير الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن لا أحد بات يدافع عنهم، لا في المنطقة ولا في العالم. وقال إن ما يحدث اليوم في غزة هو "مجزرة تُنفذ على مرأى من الجميع".
واعتبر أن آمال الخليج في التأثير على قرار ترامب تجاه رئيس وزراء الاحتلال "لا تستحق التصديق".
وفي الوقت نفسه، أكد جنبلاط أن النضال من أجل فلسطين لن يتوقف، رغم شراسة الهجمة الراهنة.
وقال: "الجنود العرب مقاتلون أكفاء، والمقاومة اللبنانية وكذلك الإسلامية أثبتت شجاعتها. لكننا اليوم نواجه جيلًا جديدًا من التكنولوجيا. ربما يأتي يوم نمتلك فيه هذه التكنولوجيا ونقاتلهم بأسلحتهم. لسنا أدنى منهم، وهم ليسوا أسمى منا".
نعمل مع أحمد الشرع
وأكد الزعيم الدرزي في حديثه لموقع ميدل إيست آي أنه لا يعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي سينجح في تقسيم سوريا إلى كيانات طائفية منفصلة، رغم محاولاتها المتكررة للظهور بمظهر "الراعي" للأقليات، وعلى رأسها الدروز في الجنوب والأكراد في الشمال.
وأشار جنبلاط إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، منذ سقوط نظام بشار الأسد وتولي الرئيس أحمد الشرع قيادة الحكومة الانتقالية، استولت على أراضٍ سورية في الجنوب، بما في ذلك قمة جبل حرمون الاستراتيجية، ونفذ ضربات جوية بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق، بزعم حماية الدروز.
كما رحب برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مشيدًا بالرئيس السوري الذي وصفه بـ"الرجل الذكي"، مشيرًا إلى أنه استطاع خلال خمسة أشهر فقط كسب اعتراف دولي واسع. وأضاف: "التقيته مرتين، ويبدو واضحًا أنه يعرف ما يريد".
وكشف جنبلاط أنه يعمل حاليًا مع الشرع على خطة لإدماج الفصائل المسلحة الدرزية في سوريا ضمن هيكل الجيش الوطني الجديد، في خطوة تهدف إلى تطمين الطائفة الدرزية ودمجها في الدولة الجديدة.
وقال: "ذهبت إلى دمشق كي أُعلن للدروز في لبنان وسوريا وإسرائيل أنني أُقرّ بشرعية النظام الجديد في دمشق، ونعمل على دمج المقاتلين الدروز في البنية الجديدة للدولة تدريجيًا. هذه هي الطريقة الوحيدة لتهدئة المخاوف".
كما هاجم جنبلاط الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي لدروز إسرائيل، قائلًا إنه لا يحق له التحدث باسم دروز سوريا أو لبنان لأن "جماعته صغيرة للغاية"، مضيفًا أن طريف لا يمثل سوى نفسه.
ولفت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختلف فيها مع طريف، مشيرًا إلى رسالة سابقة وجهها إليه بعد استقباله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أعقاب مجزرة بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، والتي راح ضحيتها 12 مدنيًا، بينهم 10 أطفال.
وبينما ألقى الاحتلال باللوم على صاروخ أطلقه حزب الله، أكد سكان البلدة، ومعظمهم من الدروز السوريين، أن القتلى سقطوا جراء شظايا صاروخ من منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية.
حزب الله يُدمج تدريجيًا بالجيش
قال الزعيم الدرزي إن دعوات بعض الأطراف اللبنانية لنزع سلاح حزب الله يجب أن تتم بالحوار وليس بالقوة، مشيدًا بموقف الرئيس اللبناني جوزيف عون الذي أكد أن معالجة هذا الملف لا يمكن أن تتم إلا عبر التفاهم الوطني.
وأوضح جنبلاط في حديثه لموقع ميدل إيست آي أن عملية دمج حزب الله في مؤسسات الدولة قد بدأت بالفعل، معتبرًا أن "الجيش اللبناني بدأ تدريجيًا بتولي بعض وظائف حزب الله على الأرض".
لكن جنبلاط حذر من أن الانتهاكات اليومية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي للهدنة المعلنة منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تهدد بانفجار جديد، وقال: "الهدنة من طرف واحد فقط. إسرائيل تنتهكها يوميًا بالغارات والاغتيالات، وهذا ما قد يؤدي إلى تصعيد خطير".
وأكد جنبلاط على ضرورة دمج عناصر حزب الله ضمن المؤسسة العسكرية الرسمية، معتبرًا أن ذلك يشكّل جزءًا من الحل الطويل الأمد، لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية إعادة إعمار المناطق الجنوبية التي دمرتها الغارات الإسرائيلية خلال العدوان الأخير.
وقال: "ربع المباني في البلدات الجنوبية دُمرت بالكامل، وفقًا لصور الأقمار الصناعية. لماذا نربط إعادة الإعمار بإعادة هيكلة القطاع المصرفي؟ الأمريكيون ما زالوا يمنعون أي تمويل لإعادة إعمار الجنوب".
حزب الله قاتل بشجاعة
وفي تقييمه لمجريات المواجهة الأخيرة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، التي بدأت مع تصعيد الحزب ردًا على الحرب في غزة، قال جنبلاط إن مقاتلي حزب الله أظهروا شجاعة على الأرض، لكنهم وجدوا أنفسهم في مواجهة تكنولوجيا غربية متطورة رجّحت كفة الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ردّ على ضربات حزب الله بهجوم جوي واسع النطاق في أيلول/سبتمبر 2024 أسفر عن مقتل الأمين العام للحزب حسن نصرالله وعدد من كبار قادته، أعقبه اجتياح بري شامل للجنوب اللبناني في تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه.
وقال جنبلاط: "لقد قاتلوا بشجاعة، لكن الثمن كان فادحًا على المجتمع الشيعي، في الجنوب وفي مناطق أخرى. كما أنهم تعرضوا لاختراق أمني واضح، تجلّى في عملية اغتيال نصرالله".
وأضاف: "اعتقد حزب الله أنه يستطيع الحفاظ على توازن الردع مع إسرائيل، لكن هذا أثبت أنه وَهْم. نحن نواجه جيلاً جديدًا من الحرب – جيل التقنية الدقيقة، والاستخبارات المتقدمة، والسلاح الذكي. ولا يمكن لأي شجاعة أن تصمد أمام هذه الفجوة الهائلة في القدرات".