فوائد النخيل لا تتوقف على التمور .. تصنيع الزعف إبداع وفن بواحة الجارة بسيوة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تمتلك واحة سيوة ثروة كبيرة من أشجار النخيل والتي تقدر ب 750 ألف نخلة، ولا تتوقف أهميته التمور بواحة سيوة وواحة أم الصغير النابعة لها على إنتاج أجود أنواع. من التمور والتي تلقى قبولا في الأسواق المحلية والخارجية بل امتدت إلى الاستفادة من جريد النخيل في صناعات مختلفة.
يقول أنور عمر من قارة أم الصغير إن صناعة منتجات الخوص وجريد النخيل، من أقدم الصناعات بواحة الجارة بمدينة سيوة والتي يمتلك أبناء الواحة خبرات كبيرة في هذه الصناعة خاصة مع توافر أشجار النخيل بكثرة بالواحة.
وأضاف أنه في البداية يتم أخذ قلب النخلة من الزعف ويتم تنشيفها وبعد ذلك يتم إحضار صبغه ذات ألوان مختلفة ويتم صباغه هذا الزعف بالوان ثم يقوم أهالي واحد الجارة بتصنيع تلك المنتجات من منشآت وتحف فنية وذلك من خلال الخبرات السابقة والمهنة التي توارثها الأجيال من جيل إلى آخر.
وأشار أن هناك إقبالا على شراء تلك المنتجات من السياح العرب والأجانب، والمصريين خاصة مع تعدد تلك الصناعة التي لم تتوقف على إنتاج منتجات ديكورية بل امتد لتصنيع صناعات ضرورية مثل والترابيزات وحدة إدراج المطبخ (شنون).
يقول محمد جيري مدير مكتبة مصر العامة بسيوة إن السيوي القديم برع في هذه الصناعة المهمة والتي تعتمد على أهم شجرة بالواحة أشجار النخيل لافتا أن هذه الصناعة قلت ولكن حتى الآن تتوارث من جيل لآخر.
واضاف أنه يستخدم آلة تسمى آلة خشبية تصنع من أشجار الزيتون، ويتم تقطيع جريد النخيل والزعف منها، وكذلك الإبرة التى يتم بها تشبيك الجريد، بجانب بعضه ويكون سمكها كبيرا، ويمسك بالغزل ما بين الإصبع الأكبر من قدمه اليمنى، ويجدله بيديه، حتى يصبح نسيجا.
وأشار أن أهالى الواحة يمارسون هذه الحرفة، لتوفير مصدر دخل لهم، مضيفا أن الصناع يستيقظون مبكرا صباح كل يوم، ليذهب إلى مناطق بعيدة، يتوافر بها جريد النخيل، وكان يأتى به، ثم يبدأ عمله، بتقسيم كل جريدة لنصفين، ويتركها حتى تجف، ثم يبدأ فى عمل أنواع متعددة من السلال، منها «القفة» التى تسمى باللهجة السيوية «تعدلت»، و «المرجونة»، التى تسمى «الصاع»، بالاضافة إلى صناعة الحصائر التى تفرش بالمنازل، ولها أنواع ومسميات مختلفة، منها حصيرة العروس «البرش»، وأطباق الخوص، والحبال، التى تصنع من ليف النخيل، وكانت السيدات تصنع منتجات من الفخار التى يحتاجها البيت السيوى مثل القلل وأوانى حفظ زيت الزيتون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع احتفالات مطروح بعيدها القومي: محافظ مطروح يفتتح مدرسة السبوخة بنات بسيوة
إفتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح صباح اليوم الأربعاء أعمال توسعة مدرستى السبوخة للتعليم الأساسي بنات والسبوخة للتعليم الأساسي بنين يرافقه اللواء مجدي الوصيف السكرتير العام والنائبة فتحية السنوسي ونادية فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم واللواء أشرف بدران رئيس مركز ومدينة سيوة والحاج بلال أحمد بلال والحاج احمد حبون من كبار مشايخ سيوة بسيوة ومحمد بكر نائب رئيس مدينة سيوة وعدد من قيادات التعليم.
وحرص محافظ مطروح خلال الافتتاح على حضور طابور الصباح المدرسي،مشيدا بمستوى أداء الطالبات والطلاب في الإذاعة المدرسية سواء في الإلقاء أو القراءة والانضباط.
حيث يأتى افتتاح أعمال توسعة المدرستين والتى ساهمت في تقليل كثافة الفصول من أكثر من 60 طالب في الفصل إلى أقل من 50 طالب حاليا استكمالا للافتتاحات التى تشهدها سيوة على مدار ثلاثة أيام مع احتفالات محافظة مطروح بالعيد القومى وأحياء الذكرى 110 لانتصارات أبناء مطروح على قوات الاحتلال الإنجليزي في معركة وادى ماجد عام 1915.
ويتضمن مشروع أعمال توسعة وصيانة مدرسة السبوخة تعليم أساسى بنات زيادة عدد الفصول إلى 33 فصلًا منها (6 رياض اطفال -18 ابتدائى– 9 اعدادى بتكلفة إجمالية نحو 17.5 مليون جنيه.
أما أعمال توسعة وصيانه مدرسة السبوخة الإبتدائية بنين.
تتضمن زيادة عدد الفصول إلى 24 فصلًا منها (6 رياض اطفال -18 ابتدائى) بتكلفة إجمالية نحو 13.6 مليون جنيه.
كما أعلن الحاج بلال احمد بلال التبرع بمبلغ 100 ألف جنيه لمدرستى السبوخة بنات والسبوخة بنين تقدير للنشاط المدرسى وتميز مستوى الطالبات والطلاب.