رداً على هجوم إيلات.. إسرائيل تقصف منظمة في سوريا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف منظمة في سوريا، أطلقت طائرة مسيّرة أصابت مدرسة في مدينة إيلات في الجنوب، أمس الخميس.
ولم يذكر الجيش اسم المنظمة التي أطلقت الطائرة المسيّرة باتجاه إيلات المطلة على البحر الأحمر، وتبعد نحو 400 كيلومتر من أقرب نقطة في الأراضي السورية.. لكنه قال في بيان إنه يحمل الحكومة السورية المسؤولية الكاملة "عن أي نشاط إرهابي ينطلق من أراضيها"، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء هجوم الطائرة المسيّرة الذي تسبب في أضرار طفيفة.
طائرة مسيرة تضرب مبنى في جنوب إسرائيل https://t.co/1LWxijV2As
— 24.ae (@20fourMedia) November 9, 2023ويضاف حادث الطائرة المسيّرة إلى سلسلة من الهجمات الموجهة من المنطقة نحو إسرائيل، منذ اندلاع القتال بينها وبين مقاتلي حركة حماس في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وشنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل منذ ذلك الحين، لكنها إما أُسقطت أو فشلت في إصابة أهدافها.
وعززت إسرائيل وجودها في البحر الأحمر لتوفير حماية أفضل لشواطئها الجنوبية، بينما تمتلك الولايات المتحدة أيضاً قوة بحرية كبيرة في المنطقة.. وتعد إيلات البوابة التجارية الرئيسية لإسرائيل عبر البحر الأحمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل سوريا
إقرأ أيضاً:
اشتباكات على الحدود اللبنانية السورية
شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، توتراً أمنياً بعد ملاحقة وحدات من الجيش اللبناني لمجموعة من المهربين في منطقة البقاع الشمالي.
وأفادت مصادر إعلامية لبنانية بأن المهربين، الذين ينتمون إلى إحدى العشائر المعروفة في المنطقة، فروا باتجاه الأراضي السورية أثناء عملية الملاحقة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن العام السوري.
وبحسب المعلومات، استمرت الاشتباكات قرابة نصف ساعة، وتركزت في محلة المشرفة الواقعة بين الهرمل والقاع، قبل أن تهدأ الأوضاع لاحقاً.
وعمد الجيش اللبناني إلى اتخاذ إجراءات ميدانية فورية، شملت إقامة سواتر ترابية لقطع مسالك التهريب، إضافة إلى انتشار واسع في محيط منطقة الاشتباك، بهدف ضبط الوضع ومنع تكرار الحوادث.
وأكدت المصادر أن الأوضاع الأمنية عادت إلى الاستقرار، مع استمرار انتشار الجيش في المنطقة الحدودية.
وتعد مناطق الهرمل والقاع والمشرفة من أبرز نقاط العبور غير الشرعية، حيث تستخدم منذ سنوات في عمليات تهريب الأشخاص والمخدرات والمحروقات، إلى جانب بضائع متنوعة.