بدء التسجيل في وظيفة معاون نيابة إدارية غدا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت النيابة الإدارية بدأ إجراءات التسجيل لمسابقة تعيين معاون نيابة إدارية من خريجي دفعة 2023، من كليات الحقوق والشريعة والقانون وكلية الشرطة، من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للنيابة الإدارية، اعتبارًا من غداً السبت وحتى الجمعة الموافق 24 نوفمبر الجاري.
ويراعى الالتزام بضوابط التسجيل واستيفاء كافة المستندات المنوه عنها رفق هذا الإعلان، على أن يكون سحب وتقديم الملفات خلال الفترة من السبت 16 ديسمبر 2023 وحتى الأربعاء 10 يناير، وسوف يتم الإعلان عن الموعد المحدد لكل جامعة لاحقاً.
1- طلب تعيين باسم المستشار رئيس هيئة النيابة الإدارية يتم طباعة الطلب مع النسخة النهائية من الوثيقة وذلك من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بتسجيل البيانات والتوقيع علية بخط اليد.
2- شـهادة التخرج المؤقتة مبين بها مجمــوع الدرجات والنسبة المئوية لا يقبل الملف بدون احضارها - شرط أساسي لقبول الملف.
3- شهادة بتقديرات سنوات الدراسة مثبتاً بها مجموع درجات كل سنة على حده على ان تكون متطابق مع شهادة التخـرج المؤقت.
4- صحيفة الحالة الجنائية للمتقدم.
5- تقديم ما يثبت الموقف من التجنيد او صورة شهادة الاعفاء منه بالنسبة للذكور، وشهادة تأدية الخدمة العامة للإناث أو الاعفاء منها.
6- صحيفة الحالة الجنائية لوالد المتقدم - وفـي حالة سفرة يقدم شهادة تحركات من الجوازات وتعهد بأرفاق صحيفة الحالة الجنائية.
7- صورة بطاقة الرقم القومي للمتقدم يشترط ان تكون سارية).
8- صورة بطاقة الرقم القومي للوالد والوالدة يشترط ان تكون سارية، وفى حالة الوفاة يقدم صورة شهادة الوفاة.
9- شهادة الميلاد او مستخرج رسمي منها.
10- 8 صور فوتوغرافية حديثة للمتقدم.
11. إحضار صـورة فوتوغرافية طولية من الرأس للقدمين للمتقدم مقاس 13 ×18 سم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحالة الجنائية الخدمة العامة الشريعة والقانون النسخة النهائية النيابة الإدارية بطاقة الرقم القومي خط اليد رئيس هيئة سنوات الدراسة شهادة الميلاد
إقرأ أيضاً:
حوار الوفد مع العشماوي عن وظيفة الرؤى والكرامات في الإسلام
وظيفة الرؤى والكرامات في الإسلام! ذكر الدكتور محمد إبراهيم العشماوي أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف فى حواره مع الوفد وقال سيد الطائفة، الإمام الجنيد البغدادي رضي الله عنه: "الحكايات جند من جنود الله، يقوِّي بها قلوب المريدين!".
وقال سيدنا الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه: "الحكايات عن العلماء والصالحين؛ أحبُّ إليَّ من كثيرٍ من الفقه؛ لأنها آداب القوم وأخلاقهم!".
إن الرؤى والكرامات عبارة عن حكايات، يحكيها المرء عن نفسه، أو يحكيها غيره عنه، وهي أوقع في النفوس من العلم المجرد، ومن الوعظ المباشر؛ ولهذا قال الجنيد: "إنها تقوِّي قلوب المريدين!".
أي: تثبِّت اعتقادهم، وتقوِّي يقينهم!
ولهذا لا تعجب إذا وجدتَ تراجِم علماء الإسلام - في كتب التراجِم والتواريخ والطبقات - محشوَّة بذكر الرؤى والكرامات، فهي من أهم عناصر الترجمة؛ لدلالتها على فضله وصلاحه، بل يذكرها علماء الحديث في تراجِم الرواة، كالدليل على عدالتهم!
ونحن نتساءل: من أين عرف المؤرخون والمترجِمون هذه الرؤى والكرامات؟!
والجواب الضروري لهذا السؤال؛ أن الرائي حكاها عن نفسه أو عن غيره؛ لأنه لا سبيل إلى معرفة الرؤيا المنامية إلا من الرائي!
فلماذا حكاها إذن؟! أليس هذا تزكية للنفس؟!
والجواب: أن لهم في حكايتها مقاصد لا تخفى على بصير، وهي تختلف باختلافهم، فمنهم من يحكيها دفعًا للتهمة عن نفسه، أو ترغيبا للناس في الأخذ عنه، أو في فعل الخيرات وترك المنكرات، أو لغرس محبة الصالحين في قلوبهم، وتقوية الجانب الروحي عندهم. وغير ذلك من المقاصد الصالحة!
أما الرؤيا الصالحة نفسها فهي جزء من النبوة، كما صرح به المعصوم - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري في [صحيحه]، وسماها (مبشرات)، فبين بذلك بعض وظائفها، وهي أنها تبشر صاحبها بأنه على خير!
والقول في الكرامات كالقول في الرؤى والمنامات، غير أن الكرامة قد يشاهدها كثير من الناس، فتكون حكايتها من الناس لا من صاحبها!
ويكفي لكي تعلم مكانة الرؤيا أن الله تعالى ذكرها في غير موضع من القرآن، محتفيا بها، سواء وقعت لأنبياء أو لغيرهم!
كما احتفى بها أهل الحديث، فترجم البخاري في صحيحه كتابًا، وسماه كتاب [التعبير]، وأورد فيه كثيرا من المرائي!
وصنف الحافط ابن أبي الدنيا كتاب [المنامات]، وأورد فيه كثيرا من الرؤى المنامية!
وذكر الفقيه ابن أبي جمرة في مقدمة [شرحه على البخاري] عشرات الرؤى المنامية، التي ساقها للاستبشار بها، وللدلالة على فضل كتابه!
ووقفت على رؤيا للقرطبي حكاها عن نفسه، في [شرحه على صحيح مسلم]، في موضع لا يحضرني ذكره الآن!
هذا جانب من احتفاء القرآن والسنة وأهل العلم بهما، بمسألة الرؤى والمنامات!
على أنه لا ينبغي أن نبني عليها أحكاما شرعية، ولا أن تتوقف حياتنا عندها، وإن كان يستحب العمل بما وافق الشريعة منها، وقد ذكر ابن القيم في كتابه [الروح] عمل بعض السلف بالرؤى المنامية الصادقة!
وأما الكرامات فليس أدل على احتفاء القرآن بها؛ من ذكرها في مواضع مختلفة، كما وقع لسيدتنا مريم، ولأهل الكهف، ولصاحب موسى!
وترجم لها الإمام النووي في [رياض الصالحين] بباب [كرامات الأولياء]، وصنف الشيخ يوسف النبهاني كتابًا ضخما سماه [جامع كرامات الأولياء]!
ومما يدل على أهميتها؛ ذكرها في كتب العقائد الإسلامية، لاتصالها بمعجزات الأنبياء، بل قالوا: "كل ما كان معجزة لنبي؛ جاز أن يكون كرامة لولي، إلا ما اختص به الأنبياء!".
وأنشد الشيخ اللقاني في منظومته المباركة [جوهرة التوحيد]:
وأثبتنْ للأوليا الكرامةْ
ومن نفاها فانبذنْ كلامهْ!
هذه سطور كتبتها - على عجَل - جوابًا على سؤال مَن سأل: لماذا تذكر الرؤى المنامية الصالحة التي رأيتَها أو رؤيت لك؟!