إسرائيل تكتشف نفقا لحماس.. مدخله من مكان "غير متوقع"
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
عثرت فرق الهندسة في الجيش الإسرائيلي على نفق لحماس خلال عملياتها في عمق شمال قطاع غزة، وهو النفق رقم 91، الذي يتم اكتشافه في المنطقة منذ ذلك الحين بدأت العملية البرية الإسرائيلية.
وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، ما يميز هذا النفق هو مكان وجوده، حيث عثر جنود الكتيبة 614 التابعة لفيلق الهندسة القتالية عليه في منزل لأسرة واحدة بحي راقي على الشاطئ، داخل غرفة نوم أسفل سرير مخصص للأطفال.
وقال أحد ضباط الكتيبة: "الطريقة التي تعمل بها حماس ليست أخلاقية، إنهم يستخدمون غرفة أطفال لإخفاء نفق أسفل سرير طفل، هذا هو الواقع".
النفق يتفرع إلى فرعين غربا نحو الساحل، والآخر جنوب شرق نحو مدينة غزة، حيث يعتقد أن شبكة الأنفاق الرئيسية لحماس موجودة هناك.
وتم تكليف كتيبة الهندسة القتالية بتطهير الطرق، باستخدام جرافات D9 المدرعة بالإضافة إلى تحديد وتدمير البنية التحتية لحماس، بما في ذلك الأنفاق وقاذفات الصواريخ ومواقع أخرى لم يقصفها سلاح الجو.
وقال الضابط إن قوات الهندسة تقوم بفحص مزدوج لكل مبنى للتأكد من عدم وجود أنفاق وأسلحة، بينما يتقدم الجيش إلى مدينة غزة بوتيرة بطيئة ومنهجية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفق حماس أنفاق فلسطين حماس أنفاق النفق حماس أنفاق شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
آخرها أبواب الجحيم.. الدويري: هكذا تنتقي القسام أسماء كمائنها
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن مشاهد الكمين الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الجنينة شرقي رفح (جنوبي قطاع غزة) تمثل نجاحا كبيرا في الأداء الميداني.
وأوضح الدويري -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الكمين المركّب يظهر إرادة القتال لدى المقاوم الفلسطيني، وقدرته العالية على المواجهة رغم الظروف الصعبة.
ولم يستبعد الخبير العسكري نشر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سلسلة من الفيديوهات المشابهة لكمائن نفذت شرقي مدينتي شرقي رفح وخان يونس، في ظل البيانات المتتالية التي أعلنتها بعد كمين حي الجنينة برفح.
ولفت الخبير العسكري إلى أن القسام تنتقي أسماء كمائنها ردا على الأسماء التي يطلقها الاحتلال على عملياته البرية داخل قطاع غزة، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وجاء كمين "أبواب الجحيم" برفح -حسب الدويري- ردا على وعيد الاحتلال المتكرر بـ"فتح أبواب الجحيم على الغزيين"، مثلما أطلقت القسام على كمين شرقي بيت حانون شمالا اسم "كسر السيف" ردا على عملية "العزة والسيف" الإسرائيلية.
ودأبت القسام على إطلاق أسماء على كمائنها النوعية خلال الحرب مثل "الأبرار" و"كمائن الموت" قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، و"كمائن الانتصار لدماء السنوار" وغيرها.
إعلان
وبثت الجزيرة، اليوم الأربعاء، مشاهد تظهر كمينا مركبا نفذته كتائب القسام ضد قوات الاحتلال في رفح، يتضمن الاشتباك المباشر، ثم استدراج قوة هندسة إسرائيلية إلى فتحة نفق مفخخة.
وكذلك، يظهر الكمين تفجير عين النفق بالقوة الإسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، إضافة إلى استهداف دبابة وجرافة عسكرية بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع.
ووفق الدويري، فإن الكمين يتكون من 3 مراحل هي:
خروج المقاتلين من عين النفق والاشتباك المباشر مع القوات الإسرائيلية، ثم العودة للنفق. تقدم مسيّرة إسرائيلية وكلاب متخصصة بالمتفجرات واستدراج قوة إسرائيلية وتفجير عين النفق بها. استهداف قوات النجدة عبر ضرب دبابة وجرافة عسكرية بقذيفتين مضادتين للدروع.وجدد تأكيده على أن الاحتلال لم يسيطر أبدا على منطقة معينة في القطاع، إذ تعني السيطرة القضاء على المقاومة بشكل مطلق فيها، وهو ما لم يحدث أبدا.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية لا تستطيع الوصول إلى القوات الإسرائيلية المتموضعة دفاعيا سوى بـ"عمليات تسلل أو شبكة الأنفاق أو استغلال ظروف جوية لتنفيذ هجماتها"، في تجسيد فعلي لـ"حرب استنزاف بطريقة حرب العصابات".
وأكد الدويري قدرة وبراعة المقاومة في استدراج القوات الهندسية الإسرائيلية المتخصصة بالتعامل مع الأنفاق، إلى جانب قدرتها على اختيار طريقة تفجير العبوات الناسفة ومكانها عبر فتحة النفق أو داخله، وكذلك حجم العبوة ونوعها.
في المقابل، هناك ضعف تاريخي لدى جيش الاحتلال على المستويات الدنيا من ضباطه وجنوده، كان يعوضه بتفوق كاسح لسلاح الجو، وفق الخبير العسكري.
وخلص إلى أن جيش الاحتلال لا يمكن أن يدخل منطقة في غزة أو لبنان أو سوريا، ثم ينسحب منها من دون "ضريبة دم باهظة تلحق بجنوده وضباطه".
وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 6 جنود -على الأقل- منذ استئناف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
إعلان