أقدم شقيقان على انهاء حياة ابن عمهما ضربًا بعصا  شومة على رأسه بسبب نزاع على قطعة أملاك دولة بناحية عزبة "أبوحمد" التابعة لقرية السعادنة بدائرة مركز بنى سويف.

بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى مركز شرطة بنى سويف بلاغًا من الأهالى بالعثور على شخص ملقى بجثته فى وسط الزراعات وبه جروح وإصابات وتم إخطار اللواء أسامة حلمي، مدير أمن بنى سويف، بالواقعة، فأمر بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات التى أشرف عليها رجال المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة ابني عم المجنى عليه، فتم القبض عليهما.

وتبين من التحريات الأولية أن المجنى عليه يدعى ايهاب حسين ابوبكر حمد، 23 سنة وأنه كان مقررا زفافه على عروسته فى شهر يونيه القادم وأثناء وجوده فى أرض أملاك دولة بعزبة أبو حمد المتاخمة لقريته السعادنة التابعة لمركز بنى سويف فوجئ بوجود نجلى عمه عبدالرحمن وأحمد فى الأرض فنشب نزاع بينهما على ملكية الأرض وكان مع أحد المتهمين عصا "غليظة عبارة عن "شومة" ضربا بها المجنى عليه وأردوه  ميتًا فى الحال.

 

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على كل من "عبدالرحمن ع.س" وشقيقه أحمد، المتهمين فى واقعة قتل المجنى عليه فى الأرض وتم تقديمهما إلى النيابة العامة.

كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ  لمديرية أمن أسيوط بوجود إطلاق أعيرة نارية تسببت في إنهاء حياة مزارع إثر إصابته بأعيرة نارية.

وبالإنتقال وسؤال نجل المجنى عليه إتهم "مزارع ونجله" بالتعدى على والده وإطلاق أعيرة نارية من سلاحين ناريين كانا بحوزتهما تجاه المجنى عليه وإحداث إصابته التى أودت بحياته ، وذلك لخلافات الجيرة بينهما .

عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمان والسلاحين المستخدمين "2 بندقية آلية" وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما الواقعة لذات الخلافات. 
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.


وكانت النيابة العامة بأسيوط، استعجلت تقرير الطب الشرعي لعاطل ونجله، لاتهامهما بإنهاء حياة مزارع بوابل من الرصاص بسبب خلافات الجيرة وذلك لكشف ملابسات الواقعة.

وتلقى مركز شرطة منفلوط بمديرية أمن أسيوط، بلاغا بوجود إطلاق أعيرة نارية بدائرة المركز، ومقتل مزارع إثر إصابته بأعيرة نارية.

وبالانتقال وسؤال نجل المجنى عليه اتهم "مزارع ونجله" بالتعدى على والده وإطلاق أعيرة نارية من سلاحين ناريين كانا بحوزتهما تجاه المجنى عليه وإحداث إصابته التى أودت بحياته، وذلك لخلافات الجيرة بينهما.

أقدم زوج على إنهاء حياة زوجته بطعنات قاتلة من آلة حادة، وذلك عقب خلافات أسرية نشبت بينهما فى منزلهما بمنطقة الشئون شرق مدينة قنا.
انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، وتبين مقتل شمس.م.ع 20 عاماً، ربة منزل، وأن زوجها مصطفى.م.ع 30 عاماً، وراء ارتكاب الجريمة، حيث طعنها بعدة أنهى زوج حياة زوجته بطعنات قاتلة من آلة حادة، عقب خلافات أسرية نشبت بينهما فى منزلهما بمنطقة الشئون شرق مدينة قنا. قاتلة أدت إلى مصرعها فى الحال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنى سويف قطعة أملاك دولة إصابات رجال المباحث المجنى علیه أعیرة ناریة بنى سویف

إقرأ أيضاً:

موجة تعاطف واسعة| تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طالب ستيم بني سويف.. ماذا قالت أسرة أدهم عاطف؟

خيم الحزن على الوسط التعليمي والسوشيال ميديا خلال الساعات الماضية بعد الإعلان عن وفاة الطالب أدهم عاطف محمد، أحد طلاب مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM بمحافظة بني سويف. الحدث المؤلم أثار حالة واسعة من التعاطف والغضب والتساؤلات حول ملابسات الوفاة، مما دفع وزارة التربية والتعليم لإصدار بيان توضيحي يكشف ما جرى منذ اللحظة الأولى لظهور أعراض المرض على الطالب وحتى وفاته، في محاولة لوضع حد لما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي.

عزاء وتعاطف واسع على مواقع التواصل

قدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خالص العزاء لأسرة الطالب الراحل، داعيةً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل مواساة وتعاطف مع أسرة أدهم، وسط دعوات بالرحمة للطالب والصبر لأهله، فيما طالب العديد من رواد السوشيال ميديا بالكشف عن ملابسات ما حدث لتوضيح الحقيقة.

ولم تتوقف عبارات الحزن والرثاء داخل منزل أسرة الطالب أدهم عاطف، حيث خيّم الأسى على الجميع بعدرحيله المفاجئ. فقد ودّعه والده بكلمات مؤثرة قائلاً: "لله ما أعطى ولله ما أخذ… أدهم راح عند الرحمن الرحيم… إنا لله وإنا إليه راجعون". كلمات تجسد مدى الألم الذي يعيشه الأب المكلوم على فراق نجله.

كما عبّر خال أدهم عن حزنه قائلاً: "اللهم لا اعتراض… كل نفس ذائقة الموت… توفي إلى رحمة الله تعالى ابن بنت خالتي الغالية أدهم عاطف في ذمة الله". فيما نشر ابن عمه كلمات تحمل الإيمان والصبر، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾، مؤكداً رحيل ابن عمه إلى رحمة الله وقدره.

ولم يختلف المشهد لدى ابن عمه الآخر، الذي كتب بكلمات مؤلمة تحمل مزيجًا من الصبر والإيمان: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون… لله ما أعطى ولله ما أخذ… وإنّا بقضاء الله راضون"، مرددًا الآية الكريمة: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾. وختم نعْيه بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله الفردوس الأعلى مع الصالحين والشهداء.

وأعلنت الأسرة أن الدفنة ستُقام عقب صلاة الظهر في المسجد الكبير، على أن يُستقبل العزاء في ديوان عائلة السيد، في مشهد يهيمن عليه الحزن ورضا بالقضاء والقدر، مع الدعاء للطالب الراحل بأن يجعل الله مثواه الجنة ويُلهم أسرته الصبر والرضا.

تفاصيل اليوم الأول.. غياب عن المدرسة ونصيحة بالبقاء في المنزل

ووفقًا لبيان الوزارة، تعود بداية الواقعة إلى يوم السبت 6 ديسمبر 2025، حين لم يتمكن الطالب من اللحاق بالحافلة المدرسية بسبب تعرضه لوعكة صحية. تواصل والد الطالب مع الإخصائي الاجتماعي عبر "واتس آب"، وأرسل صورة لنجله وهو على فراش المرض، موضحًا حالته. وعلى الفور، نصح الإخصائي ببقاء الطالب في المنزل حتى شفائه، مع تقديم شهادة مرضية لاحقًا، مؤكدًا أن الامتحان سيعاد له حفاظًا على صحته.

اليوم التالي.. حضور مفاجئ رغم الإعياء

في صباح الأحد 7 ديسمبر، فوجئت إدارة المدرسة بحضور الطالب بصحبة والده الذي أبدى تحسنًا طفيفًا في حالة نجله. وعلى الرغم من ظهور علامات الإعياء على أدهم، أوضح الإخصائي الاجتماعي وإدارة المدرسة أنه لا يمكن السماح ببقائه نظرًا لوضعه الصحي، إلا أن ولي الأمر أصر على تركه وانصرف.

طبيبة المدرسة كشفت على الطالب ولاحظت ارتفاع حرارته وإجهادًا واضحًا، وأوصت بنقله لإجراء كشف خارجي. حاولت الإدارة التواصل مع ولي الأمر أكثر من مرة، إلا أن ظروفه لم تسمح بالحضور، ما دفع المدرسة لعزل الطالب طبيًا داخل غرفة العزل ومتابعته وصرف علاج مبدئي له.

تدهور الحالة ونقله إلى المستشفى

وفي صباح الاثنين 8 ديسمبر، تدهورت حالة أدهم بشكل ملحوظ، فبادرت المدرسة بنقله إلى مستشفى بني سويف العام حفاظًا على سلامته. وبعد إبلاغ ولي الأمر، حضر إلى المستشفى وأصر على نقل ابنه للتأمين الصحي على مسؤوليته الخاصة، ووقّع على إقرار رسمي بذلك.

لاحقًا، تم نقل الطالب إلى مستشفى الصدر حيث وافته المنية مساء الثلاثاء 9 ديسمبر، وفق التقارير الطبية الصادرة.

 

وفاة الطالب أدهم عاطف تركت ألمًا كبيرًا داخل المجتمع التعليمي وأثارت موجة واسعة من المشاعر على مواقع التواصل. وبينما تؤكد الوزارة اتخاذها كل الإجراءات المطلوبة في حينه، يبقى الحادث مريرًا يفتح الباب أمام ضرورة مراجعة آليات التعامل السريع مع الحالات الصحية الطارئة داخل المدارس، ضمانًا لسلامة الطلاب وحفاظًا على أرواحهم. نسأل الله أن يرحم الطالب الراحل ويلهم أسرته الصبر والسلوان.

طباعة شارك الوفاة وزارة التربية والتعليم أدهم عاطف ملابسات بني سويف

مقالات مشابهة

  • غدا.. محاكمة 7 متهمين في قضية “خلية العملة تهريب العملة ”
  • طاقم طبي بمستشفى جامعة بني سويف ينقذ حياة مريضة من ورم سرطاني متقدم
  • بسبب الثأر جريمة قتل بمركز دمنهور
  • أخذًا بالثأر.. مزارع وأبناؤه الثلاثة ينهون حياة تاجر ماشية ويصيبون نجله بالبحيرة
  • الإعدام لـ 4 متهمين بقتل شاب وحيازة أسلحة نارية دون ترخيص بالقليوبية
  • يرتديان ملابس نسائية.. ضبط متهمين يروجان لممارسة الشذوذ مقابل أجر
  • موجة تعاطف واسعة| تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طالب ستيم بني سويف.. ماذا قالت أسرة أدهم عاطف؟
  • مصرع شخص وإصابة آخر فى مشاجرة بالأسلحة النارية بقنا
  • السكرتير العام المساعد لبني سويف يناقش مقترحات استخدام قطعة أرض بإهناسيا
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه بسبب الميراث فى الشرقية للمفتى