رأي اليوم:
2025-05-18@02:19:51 GMT

هل تناول الكولاجين  يؤثر على الغدة الدرقية؟

تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT

هل تناول الكولاجين  يؤثر على الغدة الدرقية؟

لندن-راي اليوم يعتبر الكولاجين أحد البروتينات الرئيسية في الجسم وله دور هام في صحة الجلد والشعر والأظافر والغضاريف والأوتار. وعلى الرغم من أن هناك بعض التقارير والمقالات التي تشير إلى احتمال حدوث تأثيرات جانبية لتناول الكولاجين على الغدة الدرقية، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أدلة علمية قوية تؤكد هذا الادعاء.

عند تناول المكملات الغذائية للكولاجين بشكل دوائي، قد تحدث بعض المشاكل المحتملة للغدة الدرقية، ومن بينها: 1- تعرض الغدة الدرقية لاضطرابات في هرموناتها المتعلقة. 2- تأثير سلبي على وظائف الغدة الدرقية وقدرتها على الأداء الطبيعي. 3- زيادة مستويات الكالسيوم في الدم. 4- لا توجد تقارير قوية تثبت وجود تعارض بين استخدام حبوب الكولاجين وعلاج أمراض الغدة الدرقية. ومع ذلك، يجب مراعاة أن المنتجات المحتوية على الكولاجين لم تكن متاحة لفترة طويلة كعلاج واسع الانتشار. لذا، من المبكر الحكم على فعالية أو ضرر استخدام الكولاجين لعلاج أمراض الغدة الدرقية. لذلك، يُنصح بشدة بمراجعة الطبيب المختص في علاج الغدة الدرقية قبل استخدام الكولاجين لضمان الراحة والاطمئنان. وأيضًا رغم فوائد الكولاجين المعروفة للبشرة والشعر، إلا أن هناك دراسات تشير إلى أضراره المحتملة على الجسم بشكل عام. ومن المهم معرفة بعض النصائح قبل تناوله بأي طريقة. الكولاجين هو المكون الأساسي للخلايا والأنسجة في الجسم، ويقل إنتاجه مع التقدم في العمر، مما يؤثر على حالة البشرة ويساهم في ظهور علامات التقدم في السن مثل التجاعيد. بينما يمكن تناول الكولاجين بأشكال مختلفة للاستفادة من فوائده، هناك دراسات وأبحاث تشير إلى بعض الآثار الضارة للكولاجين على الصحة، وتشمل ما يلي: اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء والانتفاخ عند تناوله كمكمل غذائي بشكل أقراص. حساسية للنساء اللواتي يعانين من حساسية الأسماك تجاه بعض أنواع الكولاجين المستخلصة من الكائنات البحرية. إمكانية حدوث التهابات وطفح جلدي. تقليل إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم تدريجياً، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى توقف إنتاجه تمامًا عند التوقف عن تناول المكملات. زيادة الإجهاد التأكسدي وإنتاج مركبات مؤكسدة عند استخدام محفزات الكولاجين. رائحة كريهة في الفم. احمرار البشرة الشديد وصعوبة امتصاص الكولاجين. خطر النزيف على البشرة. في بعض الحالات، قد يسبب جفاف البشرة رغم فوائده في الترطيب والنضارة. تكوّن تصبغات على سطح البشرة. تقشر الجلد. هنا بعض مصادر الكولاجين: مستحضرات التجميل: يمكن إضافة مادة الكولاجين إلى مستحضرات التجميل مثل كريمات البشرة والجسم، وتظهر النتائج بسرعة خلال فترة قصيرة من الاستخدام. كما يمكن استخدام حقن الكولاجين كإجراء غير جراحي يعطي نتائج سريعة وغير دائمة. الخضروات الخضراء: تعتبر الخضروات الخضراء مثل البروكولي والبازيلاء واللوبيا مصدراً غذائياً غنياً بمضادات الأكسدة التي تحمي الكولاجين من التلف. كما تحتوي على عناصر غذائية مهمة لصحة البشرة. الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على نسب عالية من مضادات الأكسدة وفيتامين E، والذي يساهم في حماية الكولاجين من التلف. سمك السالمون: يحتوي سمك السالمون على الزنك والأحماض الدهنية الأساسية التي تعزز إنتاج الكولاجين وتساهم في صحة البشرة. الثوم: يحتوي الثوم على الكبريت، الذي يعزز إنتاج الكولاجين في البشرة ويساعد في الحفاظ على صحتها وشبابها. البيض: يحتوي البيض على الكولاجين في الأغشية الموجودة داخله، ويحتوي أيضًا على الكبريت الذي يساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد. مرق العظام: يعتبر مرق العظام من البقر مصدرًا طبيعيًا غنيًا بالكولاجين، ويمكن استخدامه في تحضير أطباق مثل اليخنات والحساء. الفاكهة الحمراء: تحتوي الفواكه الحمراء على الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يعزز إنتاج الكولاجين في الأنسجة. الحليب ومشتقاته: يحتوي الحليب ومشتقاته مثل الألبان والأجبان على حوامض أمينية تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

يقلل الطاقة و يؤثر عللى المناعة.. أضرار شرب الماء المثلج في الصيف

يُعدّ شرب الماء بدرجة حرارة معتدلة، كالماء البارد أو بدرجة حرارة الغرفة، خيارًا أكثر أمانًا للحفاظ على رطوبة الجسم. 


مع ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف، يصبح الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة جيدة وعافية، ورغم أن شرب الماء ضروري للوقاية من الجفاف، إلا أن شرب الماء المثلج قد يبدو خيارًا منعشًا، إلا أن استهلاك الماء المثلج، وخاصةً بكميات كبيرة، قد يكون له آثار سلبية على الجسم.

طريقة عمل كيك التفاح بمذاق لا يقاومفوائد لا تحصى.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخوخ؟
الآثار الجانبية لشرب الماء المثلج في الصيف


إليك ما تحتاج إلى معرفته حول المخاطر المحتملة لشرب الماء المثلج في الصيف:

1. يبطئ عملية الهضم
شرب الماء المثلج قد يُبطئ عملية الهضم، عند تناول سوائل باردة جدًا، يحتاج جسمك إلى بذل جهد أكبر لضبط درجة حرارة الماء لتتناسب مع درجة حرارته الداخلية، قد يُبطئ هذا مؤقتًا معدل هضم الطعام وامتصاصه في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والانتفاخ وعسر الهضم.

2. يضيق الأوعية الدموية
قد يُسبب الماء المثلج انقباض الأوعية الدموية في المعدة والأمعاء، هذا الانقباض قد يُقلل من تدفق الدم إلى أعضاء الجهاز الهضمي، مما يُضعف قدرتها على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة. مع مرور الوقت، قد يُؤدي ذلك إلى مشاكل هضمية مثل التقلصات والإمساك ونقص العناصر الغذائية.

3. قد يسبب الصداع النصفي
قد يُسبب تناول المشروبات الباردة جدًا، بما في ذلك الماء المثلج، الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص، فالبرودة المفاجئة قد تُسبب انقباض الأوعية الدموية في الرأس ثم تمددها بسرعة، مما يُسبب الصداع النصفي، خاصةً لدى الأشخاص المُعرّضين لمثل هذه الحالات.

4. يزيد من حساسية الأسنان
شرب الماء المثلج قد يزيد من حساسية الأسنان، خاصةً إذا كنت تعاني بالفعل من حساسية الأسنان أو مشاكل فيها، فالبرودة الشديدة قد تُهيّج أعصاب الأسنان، مسببةً ألمًا حادًا أو انزعاجًا. ومع مرور الوقت، قد يُلحق التعرض المتكرر للماء المثلج الضرر بمينا الأسنان، مما يؤدي إلى زيادة الحساسية ومشاكل الأسنان.

5. يعطل مستويات الترطيب
قد يبدو الأمر غريبًا، لكن شرب الماء المثلج قد يُخلّ بمستويات ترطيب الجسم، فالماء البارد جدًا قد يُصدم جسمك ويُحوّل طاقته لتنظيم درجة حرارته بدلًا من امتصاص الماء. ونتيجةً لذلك، قد لا تُعيد ترطيب جسمك بفعالية كما تفعل مع الماء المعتدل الحرارة.

6. يضعف صحة الحلق
شرب الماء المثلج قد يؤثر سلبًا على صحة الحلق، فالبرودة قد تسبب انقباض عضلات الحلق، مما يؤدي إلى ألم أو تهيج في الحلق، خاصةً إذا كنت تعاني من حساسية في الحلق أو كنت عرضة لحالات مثل التهاب اللوزتين أو التهاب البلعوم.

7. يقلل مستويات الطاقة
قد يُقلل شرب الماء المثلج من مستويات طاقتك مؤقتًا، عندما يبذل جسمك طاقة لتدفئة الماء البارد، قد تشعر بالخمول أو التعب. يُلاحظ هذا بشكل خاص أثناء ممارسة النشاط البدني أو التمارين الرياضية، حيث يُعد الحفاظ على ترطيب الجسم ومستويات الطاقة أمرًا بالغ الأهمية.

8. يؤثر على وظيفة المناعة
قد يُضعف شرب الماء المثلج بانتظام وظائف المناعة لديك مع مرور الوقت، فالمشروبات الباردة تُضعف جهاز المناعة عن طريق إبطاء حركة الخلايا المناعية، مما يُسهّل على الفيروسات والبكتيريا التكاثر، وهذا قد يزيد من قابلية إصابتك بالعدوى والأمراض، خاصةً خلال أشهر الصيف حيث لا تزال فيروسات مثل نزلات البرد شائعة.

المصدر: onlymyhealth
 

طباعة شارك الماء أشهر الصيف الماء المثلج

مقالات مشابهة

  • أغذية تعزز نضارة البشرة وتحسّن مظهرها
  • ما حكم استخدام المرأة لأدوية منع الحيض أثناء الحج؟.. داعية تُجيب
  • تمنحك إشراقة فورية.. ماسكات لتقشير البشرة بطرق طبيعية وآمنة
  • كيف يؤثر رفع العقوبات على العلاقة بين دروز السويداء وإدارة دمشق؟
  • 5 علامات وأعراض لقصور الغدة الدرقية عند النساء
  • ماذا يحدث عند وضع ماء الورد على البشرة بالصباح
  • توقف عن شرب الشاي لمدة أسبوع.. إليك كيف سيغير جسمك بشكل غير متوقع
  • كيف يؤثر رفع العقوبات الأميركية على الاقتصاد السوري؟
  • يقلل الطاقة و يؤثر عللى المناعة.. أضرار شرب الماء المثلج في الصيف
  • قومي البحوث: هرمونات الجسم تحدد أنسب أوقات المذاكرة وتعزز التركيز والذاكرة