رأي اليوم:
2025-07-05@10:34:32 GMT

هل تناول الكولاجين  يؤثر على الغدة الدرقية؟

تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT

هل تناول الكولاجين  يؤثر على الغدة الدرقية؟

لندن-راي اليوم يعتبر الكولاجين أحد البروتينات الرئيسية في الجسم وله دور هام في صحة الجلد والشعر والأظافر والغضاريف والأوتار. وعلى الرغم من أن هناك بعض التقارير والمقالات التي تشير إلى احتمال حدوث تأثيرات جانبية لتناول الكولاجين على الغدة الدرقية، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أدلة علمية قوية تؤكد هذا الادعاء.

عند تناول المكملات الغذائية للكولاجين بشكل دوائي، قد تحدث بعض المشاكل المحتملة للغدة الدرقية، ومن بينها: 1- تعرض الغدة الدرقية لاضطرابات في هرموناتها المتعلقة. 2- تأثير سلبي على وظائف الغدة الدرقية وقدرتها على الأداء الطبيعي. 3- زيادة مستويات الكالسيوم في الدم. 4- لا توجد تقارير قوية تثبت وجود تعارض بين استخدام حبوب الكولاجين وعلاج أمراض الغدة الدرقية. ومع ذلك، يجب مراعاة أن المنتجات المحتوية على الكولاجين لم تكن متاحة لفترة طويلة كعلاج واسع الانتشار. لذا، من المبكر الحكم على فعالية أو ضرر استخدام الكولاجين لعلاج أمراض الغدة الدرقية. لذلك، يُنصح بشدة بمراجعة الطبيب المختص في علاج الغدة الدرقية قبل استخدام الكولاجين لضمان الراحة والاطمئنان. وأيضًا رغم فوائد الكولاجين المعروفة للبشرة والشعر، إلا أن هناك دراسات تشير إلى أضراره المحتملة على الجسم بشكل عام. ومن المهم معرفة بعض النصائح قبل تناوله بأي طريقة. الكولاجين هو المكون الأساسي للخلايا والأنسجة في الجسم، ويقل إنتاجه مع التقدم في العمر، مما يؤثر على حالة البشرة ويساهم في ظهور علامات التقدم في السن مثل التجاعيد. بينما يمكن تناول الكولاجين بأشكال مختلفة للاستفادة من فوائده، هناك دراسات وأبحاث تشير إلى بعض الآثار الضارة للكولاجين على الصحة، وتشمل ما يلي: اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء والانتفاخ عند تناوله كمكمل غذائي بشكل أقراص. حساسية للنساء اللواتي يعانين من حساسية الأسماك تجاه بعض أنواع الكولاجين المستخلصة من الكائنات البحرية. إمكانية حدوث التهابات وطفح جلدي. تقليل إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم تدريجياً، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى توقف إنتاجه تمامًا عند التوقف عن تناول المكملات. زيادة الإجهاد التأكسدي وإنتاج مركبات مؤكسدة عند استخدام محفزات الكولاجين. رائحة كريهة في الفم. احمرار البشرة الشديد وصعوبة امتصاص الكولاجين. خطر النزيف على البشرة. في بعض الحالات، قد يسبب جفاف البشرة رغم فوائده في الترطيب والنضارة. تكوّن تصبغات على سطح البشرة. تقشر الجلد. هنا بعض مصادر الكولاجين: مستحضرات التجميل: يمكن إضافة مادة الكولاجين إلى مستحضرات التجميل مثل كريمات البشرة والجسم، وتظهر النتائج بسرعة خلال فترة قصيرة من الاستخدام. كما يمكن استخدام حقن الكولاجين كإجراء غير جراحي يعطي نتائج سريعة وغير دائمة. الخضروات الخضراء: تعتبر الخضروات الخضراء مثل البروكولي والبازيلاء واللوبيا مصدراً غذائياً غنياً بمضادات الأكسدة التي تحمي الكولاجين من التلف. كما تحتوي على عناصر غذائية مهمة لصحة البشرة. الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على نسب عالية من مضادات الأكسدة وفيتامين E، والذي يساهم في حماية الكولاجين من التلف. سمك السالمون: يحتوي سمك السالمون على الزنك والأحماض الدهنية الأساسية التي تعزز إنتاج الكولاجين وتساهم في صحة البشرة. الثوم: يحتوي الثوم على الكبريت، الذي يعزز إنتاج الكولاجين في البشرة ويساعد في الحفاظ على صحتها وشبابها. البيض: يحتوي البيض على الكولاجين في الأغشية الموجودة داخله، ويحتوي أيضًا على الكبريت الذي يساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد. مرق العظام: يعتبر مرق العظام من البقر مصدرًا طبيعيًا غنيًا بالكولاجين، ويمكن استخدامه في تحضير أطباق مثل اليخنات والحساء. الفاكهة الحمراء: تحتوي الفواكه الحمراء على الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يعزز إنتاج الكولاجين في الأنسجة. الحليب ومشتقاته: يحتوي الحليب ومشتقاته مثل الألبان والأجبان على حوامض أمينية تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

دقيقة بدقيقة.. كيف يؤثر الطقس الحار على جسمك

إنجلترا – تعد الحرارة من العوامل المناخية الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان وسلامته، خاصة عندما ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات قصوى.

 ففي ظل تغير المناخ وزيادة وتيرة موجات الحر، أصبحت المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة أكثر وضوحا وتأثيرا على مختلف الفئات العمرية، لا سيما كبار السن والأطفال والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

وتؤثر الحرارة الشديدة على الجسم بعدة طرق، بدءا من الإجهاد الحراري البسيط وصولا إلى ضربة الشمس التي قد تهدد الحياة.

ويحذر الخبراء من أن التعرض لحروق الشمس قد يستغرق 10 دقائق فقط، بينما يمكن أن يصاب الشخص بضربة الشمس في غضون 15 دقيقة في أسوأ الحالات.

وتحدث ضربة الشمس عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل خطير ولا يتمكن من تبريد نفسه، وإذا تركت دون علاج، فقد تكون قاتلة.

وفي هذا السياق، تبرز أهمية التوعية بالتدابير الوقائية، مثل الحفاظ على ترطيب الجسم، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة، ومراقبة العلامات التحذيرية التي تشير إلى الإصابة بأمراض الحرارة.

المخاطر الصحية للحرارة الشديدة والوقت الذي تستغرقه

– أقل من 10 دقائق: حروق الشمس

يمكن لحروق الشمس أن تظهر في أقل من 10 دقائق، حتى لو لم تلاحظها على الفور. ويقول الخبراء إن التعرض للأشعة فوق البنفسجية دون حماية كافية يمكن أن يسبب حروقا سريعة.

ولا تسبب حروق الشمس فقط ألما وبثورا في الجلد، بل تؤثر أيضا على قدرة الجسم على تنظيم الحرارة. كما أن كل مرة تصاب فيها بحروق شمسية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد وتسريع شيخوخة البشرة.

– 15 دقيقة: الإجهاد الحراري

الإجهاد الحراري هو المرحلة التي تسبق ضربة الشمس، وتشمل أعراضه الغثيان والدوخة وضعف العضلات والتعرق وبرودة الجلد الرطب والتهيج والارتباك.

ويمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 41 درجة مئوية في غضون 10 إلى 15 دقيقة في الطقس الحار. ويعد الأطفال الصغار والرضع أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. أما بالنسبة للبالغين، فإن ارتفاع درجة الحرارة الداخلية إلى مستويات خطيرة يعتمد على عدة عوامل، مثل الرطوبة وممارسة الرياضة.

– من دقائق إلى ساعات: ضربة الشمس

إذا لم يتحسن الشخص المصاب بالإجهاد الحراري خلال 30 دقيقة بعد التبريد وشرب الماء، فقد يكون مصابا بضربة الشمس، وهي حالة خطيرة يفقد فيها الجسم قدرته على تنظيم حرارته. وتشمل الأعراض جفاف الجلد، وصعوبة المشي، والارتباك، وفي الحالات الشديدة، نوبات تشنجية.

– 30 دقيقة: الجفاف

يمكن أن يبدأ الجسم في الشعور بالجفاف خلال 30 دقيقة إلى بضع ساعات عند التعرض للشمس دون شرب كمية كافية من الماء. ويؤدي الجفاف إلى التعب والعطش والدوار، ويزيد من خطر المشاكل الصحية المرتبطة بالحرارة.

– حتى يومين: الوفاة

خلال موجات الحر، قد تحدث زيادة في الوفيات، خاصة بين كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، حيث يموت معظمهم في الأيام الأولى من الموجة الحارة. ويحدث ذلك بسبب الضغط الإضافي على القلب والأوعية الدموية، أو بسبب تجلط الدم الناتج عن الجفاف.

لذلك، من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء الطقس الحار، مثل البقاء في الظل، وشرب الماء بانتظام، وارتداء ملابس خفيفة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.

 

المصدر: ذا صن

مقالات مشابهة

  • روتين يومي للحماية من أشعة الشمس.. درعك الطبيعي في مواجهة مخاطر الأشعة فوق البنفسجية
  • كيف يؤثر تراجع الدولار على اقتصادات ومواطني الدول العربية؟
  • أقوى 8 كريمات قادرة على علاج التجاعيد وشد البشرة
  • طرق استخدام البنجر للحصول على بشرة صحية
  • هل يؤثر رفض عرض العمل على استحقاقك للدعم؟ إجابات مهمة حول فرص العمل في الضمان الإجتماعي
  • مشروب الكولاجين الطبيعي
  • دقيقة بدقيقة.. كيف يؤثر الطقس الحار على جسمك
  • 3 أجهزة ذكية تطوّر إبداعات مركز «إنتاج»
  • البشرة الدهنية الحساسة تحت التهديد.. أشعة الشمس سلاح صامت يُهاجم وجهكِ في الصيف
  • بغداد اعتمدت الـبراغماتية.. هل يؤثر الملف السوري والشرع على الانتخابات العراقية؟