بعلم فلسطين.. قصة صورة وفيديو لكريستيانو رونالدو أشعلت السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كريستيانو رونالدو بعلم فلسطين، أثارت صورة للاعب كرة القدم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو جدلاً واسعًا، حيث ظهر في الصورة وهو يحمل العلم الفلسطيني، بينما تشهد الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس تصاعدًا مستمرًا، وسط تقارير عن تصاعد العنف والتوتر في قطاع غزة.
كريستيانو رونالدو ودعم فلسطين
انتشرت صورة كريستيانو رونالدو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها الآلاف من المستخدمين، مما أدى إلى سيل من التعليقات والثناء على رونالدو نظرًا لموقفه المفتوح تجاه القضية الفلسطينية.
ومع ذلك، تبين أن الادعاء بأن الصورة لرونالدو غير صحيح، حيث تم تعديل الصورة واستبدال وجه اللاعب بوجه لاعب كرة القدم المغربي جواد الياميق.
تمكنت عمليات البحث عبر محركات البحث من تحديد النسخة الأصلية للصورة، والتي تم نشرها في الأول من ديسمبر 2022 على موقع وكالة "جيتي" للصور.
وكما يظهر في الصورة الأصلية، فإن الياميق حمل العلم الفلسطيني بعد فوز المنتخب المغربي على المنتخب الكندي في كأس العالم 2022 في قطر، حيث تأهل المنتخب المغربي للدور 16، كما ظهر الياميق في صورة أخرى أيضا ملوحا بالعلم الفلسطيني في التاريخ عينه، بحسب وكالة فرانس برس.
تحليل دقيق لفيديوهات كريستيانو يدعم فلسطينتم مشاركة مقطع فيديو يظهر في الغالب صورًا معدلة ومقاطع فيديو بها أخطاء لنجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو على الإنترنت، إلى جانب ادعاءات بأن الصور تعكس دعمه للفلسطينيين.
ووفقا لوكالة “رويترز” تم نشر فيديو على فيسبوك في 27 أكتوبر 2023، يتضمن مجموعة مقاطع فيديو مدتها أكثر من دقيقة واحدة وحظي بأكثر من 21000 مشاهدة في وقت النشر. وجاء في التعليق: “كريستيانو رونالدو يدعم فلسطين بالكامل”.
في مقطع الفيديو الأول، ظهر رونالدو وبجانبه ملصق لفلسطين وخريطة متراكبين على الفيديو وهو يقول: “نعلم أنك عانيت كثيرًا. أنا لاعب مشهور جدًا لكن أنتم الأبطال الحقيقيون. لا تفقد الأمل. العالم معك. نحن نهتم بك. انا معك."
لكن حقيقة الفيديو أنه تمت مشاركة الفيديو نفسه من خلال صفحة رونالدو الرسمية على فيسبوك في 23 ديسمبر 2016 مع التعليق: "رسالة أمل للأطفال المتأثرين بالنزاع في سوريا. انقذوا الاطفال."
كذلك في الثانية 0:27 يظهر صورة لرونالدو في مباراة لكرة القدم وقميصه مدون عليه: "أنقذوا فلسطين". وتظهر الصورة الأصلية الي تم التقاطها يوم 21 فبراير 2010، كلمة "ماديرا"، اسم منطقة الجزيرة البرتغالية التي ولد فيها رونالدو.
ويظهر المقطع عند الدقيقة 0:55 رونالدو وهو يزيل ميدالية فضية من رقبته مع وجود عبارة "الصحافة الإسرائيلية" فوق المشهد، وهو ما لا يظهر في المقطع الأصلي الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية TNT Sports على صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحركة حماس التواصل الاجتماعي العلم الفلسطيني كريستيانو رونالدو کریستیانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
توماس مولر ينقلب على رونالدو: بلا نقاش.. ميسي الأفضل في التاريخ!
معتز الشامي (أبوظبي)
عاد الجدل الأشهر في تاريخ كرة القدم الحديثة إلى الواجهة من جديد: ليونيل ميسي أم كريستيانو رونالدو؟ لكن هذه المرة جاء الحسم على لسان أحد أبرز نجوم الكرة الألمانية، توماس مولر، الذي لم يتردد في إعلان خياره المفضل، في تصريح أثار تفاعلاً واسعاً عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل أمس.
مولر، الذي خسر مؤخراً نهائي كأس الدوري الأميركي أمام ليونيل ميسي وإنتر ميامي بقميص فانكوفر وايتكابس، سُئل في مقابلة مع شبكة ESPN عن رأيه في الصراع التاريخي بين أيقونتي هذا القرن. ورد ضاحكاً «السؤال القديم المتجدد»، قبل أن يؤكد أن كلا النجمين لا يزالان قادرين على العطاء وصناعة الأرقام رغم تقدمهما في العمر.
ورغم إقراره بعظمة الاثنين، لم يُخفِ مولر انحيازه الواضح لقائد منتخب الأرجنتين، قائلاً «بالنسبة لي، ميسي أكثر إبهاراً، أسلوبه أكثر سحراً، وأكثر نقاء من حيث الموهبة». وأضاف «أخلاقيات العمل الاحترافي لدى رونالدو استثنائية، وربما تتفوق حتى على ميسي، لكن مشاهدة ميسي وهو يلعب كرة القدم أمر مختلف، هو لا يفاجئني لأنني أعرف ما يستطيع فعله أسبوعاً بعد أسبوع، ودائماً يترك انطباعاً مذهلاً»
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحدد فيها مولر موقفه من المقارنة بين ميسي ورونالدو، لكنه اعترف بأن رأيه تغيّر مع مرور السنوات. ففي تصريحات سابقة للموقع الرسمي للدوري الأميركي عند وصوله إلى MLS، أوضح أن أول عشر سنوات من مسيرته الاحترافية شهدت انحيازه لكريستيانو رونالدو، بسبب شراسته التنافسية، وانضباطه العالي، وقدرته الفريدة على الحفاظ على مستواه لفترات طويلة.
غير أن نظرته لكرة القدم تطورت مع النضج والخبرة لينقلب على رونالدو، أو كما يقول «الآن أصبحت أكبر سناً وأكثر رومانسية. أصبحت أُقدّر الأسلوب والجمال أكثر من الكفاءة الصرفة. ومن هذه الزاوية، كان ميسي دائماً حالة فريدة». وتابع بحسم لافت «بعد فوزه بكأس العالم مع الأرجنتين، لم يعد هناك أي نقاش، ميسي هو أفضل لاعب شهدته هذه اللعبة على الإطلاق».
وتكتسب تصريحات مولر وزناً خاصاً، بالنظر إلى أنه يُعد أحد أكثر اللاعبين الذين ألحقوا الأذى بميسي على المستوى القاري. فقد تواجه النجمان 10 مرات، حقق خلالها مولر 7 انتصارات مقابل 3 هزائم فقط، من بينها مباراتان وديتان دوليتان، ومواجهة شهيرة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، ورغم هذا السجل، اختار مولر أن ينحاز للسحر الكروي، مؤكداً أن كرة القدم، في نهاية المطاف، ليست أرقاماً فقط، بل متعة خالصة يصنعها لاعب استثنائي اسمه ليونيل ميسي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟