اعتراف.. هذا ما فعله حزب الله بـالإقتصاد الإسرائيلي!
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال محلل الشؤون الاقتصادية في "القناة 13" الإسرائيلية، ايال هوروفيتس، إنّ "الجيش الإسرائيلي ترك خلفه أشخاصاً في الجبهة الداخلية يعانون اقتصادياً".
ولفت إلى أن "مئات آلاف المجندين ينظرون إلى الخلف، ويرون أن عائلاتهم تعاني اقتصادياً، وهذا الأمر يؤثر جداً عليهم بشكل كبير".
وذكر أنّ رئيس السلطة المحلية في مستوطنة "إيلات"، قال إنّ "الاقتصاد يعاني من عدم وجود الأموال وعدم إعطاء الأموال وانعدام الحاكمية، وينهار من جراء انعدام سياحة والرحلات، وتوقف المطاعم عن العمل".
وكان موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي ذكر في وقت سابق، أنّ "المحال التجارية والمطاعم فارغة في إيلات، إذ إنّ الإسرائيليين لا يعلمون ما سيأتي به الغد.. ويدخرون ما يمكنهم ادخاره".
وتعتمد "إيلات" على السياحة كمصدر رئيسي للدخل فيها، وتضم آلاف الفنادق والمطاعم الفاخرة.
وأصبحت "إيلات" اليوم مركزاً للإسرائيليين الهاربين من صواريخ المقاومة الفلسطينية، وأفاد رئيس السلطة المحلية في "إيلات" باستقبال أكثر من 60 ألف إسرائيلي منذ 7 تشرين الأول، ورجّح في وقت سابق، أن تنهار المدينة في ظل هذا العدد الكبير من المستوطنين فيها.
وقدّرت وزارة المالية أنّ تكلفة القتال الإجمالي المباشر وغير المباشر، الأمني والمدني، تبلغ نحو مليار شيكل (250 مليون دولار) في اليوم.
وفي سياق متصل، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أزمة اقتصادية في المستوطنات والمدن شماليّ فلسطين، وذلك بفعل عمليات "حزب الله" اليومية، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ وزير أمن الاحتلال السابق، والعضو في "كابينت" الحرب الحالي، بيني غانتس، التقى مع رؤساء المجالس في الجليل الغربي، الذين أكدوا أن الاقتصاد هناك تجمّد تماماً.
وأكّد معهد دراسات "الأمن القومي" الإسرائيلي، أنّ استمرار الحرب سيكون له تأثيرٌ كبير وطويل الأمد على الاقتصاد الإسرائيلي. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبرزها أمراض القلب والسمنة.. 7 عوامل تزيد خطر الإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس
أصدر مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة تنبيهاً توعوياً يحذر فيه من مجموعة من العوامل الصحية والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بحالات مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، مثل الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، داعياً إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية للحد من المخاطر، خصوصاً في فصل الصيف.
وأشار المستشفى إلى أن من أبرز هذه العوامل: التعرّض المباشر لأشعة الشمس، ارتفاع مستويات الرطوبة، الإصابة بأمراض القلب، السمنة، تعاطي المخدرات أو الكحول، ضعف الدورة الدموية، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
وأكدت إدارة المستشفى أن اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل شرب كميات كافية من السوائل، تجنب التعرّض المباشر لأشعة الشمس، وارتداء الملابس المناسبة، يمكن أن يسهم في الوقاية من هذه الحالات، مشددة على أهمية حماية الفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
بعض الحالات الصحية والعوامل البيئية قد تزيد من خطر الإصابة بإجهاد حراري أو ضربة شمس.
التزم بالإرشادات الوقائية واحمِ نفسك ومن تحب.#مستشفى_النور_التخصصي #الصحة pic.twitter.com/vLpJG7aFW0