وفاة رائد الفضاء فرانك بورمان.. قائد أول مهمة أبولو إلى القمر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشفت ناسا عن وفاة رائد الفضاء فرانك بورمان، الذي قاد رحلة أبولو 8 التاريخية عام 1968، وهى أول مهمة تابعة لبرنامج أبولو إلى القمر، والتي دارت حول القمر 10 مرات ومهدت الطريق للهبوط على سطح القمر في العام التالي، وكان عمره 95 عاما، وذلك في بيلينجز بمونتانا.
ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، اشتهر بورمان بواجباته في ناسا، حيث كان هو وطاقمه، جيمس لوفيل ووليام أندرس، أول بعثة أبولو تطير إلى القمر، وترى الأرض ككرة بعيدة في الفضاء.
وقال مدير ناسا بيل نيلسون في بيان "اليوم نتذكر أحد أفضل رواد ناسا، كان رائد الفضاء فرانك بورمان بطلا أمريكيا حقيقيا"، مضيفا "حبه الدائم للطيران والاستكشاف لم يفوقه إلا حبه لزوجته سوزان."
انطلقت مركبة أبولو 8 الثلاثية من كيب كانافيرال بفلوريدا في 21 ديسمبر 1968، وقضت ثلاثة أيام في السفر إلى القمر، وبعد أن دار رواد الفضاء 10 مرات يومي 24 و25 ديسمبر، عادوا إلى منازلهم في 27 ديسمبر.
وسبق لوفيل وبورمان أن طارا معًا خلال مهمة جيميني 7 التي استغرقت أسبوعين، والتي انطلقت في 4 ديسمبر 1965، وعلى مسافة 120 قدما فقط، أكملا أول موعد مداري فضائي مع جيميني 6.
قال بورمان لوكالة أسوشيتد برس في عام 1998: "كانت رحلة جيميني صعبة، لقد كانت أصغر من المقعد الأمامي لسيارة فولكس فاجن. لقد جعلت أبولو تبدو وكأنها حافلة سياحية فخمة للغاية."
وقال بورمان في كتابه "العد التنازلي: سيرة ذاتية" إن أبولو 8 كان من المفترض في الأصل أن يدور حول الأرض، وإن نجاح مهمة أبولو 7 في أكتوبر 1968 لإظهار موثوقية النظام في الرحلات الطويلة الأمد جعل ناسا تقرر أن الوقت قد حان لتجربة الطيران إلى القمر.
لكن بورمان قال إن هناك سببًا آخر لتغيير ناسا خطتها، حيث أرادت الوكالة التغلب على الروس في ذلك الوقت.
كتب بورمان عن كيف تبدو الأرض من بعيد: "كنا أول البشر الذين رأوا العالم في مجمله المهيب، وهي تجربة عاطفية شديدة لكل واحد منا، لم نقل شيئا لبعضنا البعض، لكنني كنت متأكدا من أن أفكارنا متطابقة، "من عائلاتنا على تلك الكرة الدوارة.. وربما شاركنا فكرة أخرى كانت لدي، لا بد أن هذا هو ما يراه الله."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة رائد الفضاء فرانك بورمان رواد الفضاء مهمة أبولو حافلة سياحية إلى القمر
إقرأ أيضاً:
كويكب بحجم منزل يقترب بسرعة هائلة من الأرض.. ماذا سيحدث؟
في حدث فلكي مثير، اقترب كويكب بحجم منزل من الأرض بسرعة هائلة خلال الساعات القليلة الماضية، حسب ما ذكرته وكالة ناسا.
كان الكويكب على بُعد 71700 ميل (115000 كيلومتر) من كوكبنا، ومرت سرعته عند الاقتراب 25880 ميلا في الساعة (41,650 كيلومترا في الساعة).
كويكب يقترب من الأرضتم اكتشاف هذا الجسم الصخري، الذي يحمل التسمية 2025 KF، في 19 مايو من قبل علماء فلك يعملون في مشروع MAP في صحراء أتاكاما في تشيلي.
وقد تم ذلك قبل أيام قليلة من اقترابه القريب، مما يعكس أهمية مدى يقظة العلماء في رصد الأجرام السماوية.
يُقدر قطر الكويكب بين 32 و75 قدما (10 - 23 مترا)، مما يجعله بحجم منزل تقريبا. ورغم اقترابه، يتوقع العلماء أن حجم الكويكب الصغير قد يؤدي إلى احتراقه في الغلاف الجوي، وبالتالي فإنه لن يشكل تهديدًا مباشرًا لأي شخص مقيم على كوكب الأرض.
وتعكس هذه النتائج ما أكده العلماء في ناسا بشأن سلامة الكوكب من الكويكبات ذات الحجم الصغير.
رصد 40 ألف كويكبمنذ صيف عام 1998، قامت وكالة ناسا بتوثيق ما يقرب من 40000 كويكب قريب من الأرض في إطار جهودها لرصد الأجسام السماوية التي قد تشكل تهديدات.
ومن بين هذه الكويكبات، يتم تصنيف حوالي 4700 كويكب على أنه كويكبات خطيرة محتملة. ومع ذلك، فقد أكد العلماء في مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض أن احتمالية اصطدام أي كويكب قد يسبب أضرارًا واسعة النطاق بالأرض خلال المئة عام القادمة هي احتمالية ضئيلة جدًا.
الأرقام القياسية في الاقترابمن المهم الإشارة إلى أن اقتراب الكويكب 2025 KF لا يقترب حتى من تحطيم الرقم القياسي لأقرب مرور كويكب بالأرض، الذي حدث في عام 2020، حيث مر كويكب بحجم سيارة على بُعد 1830 ميلا (2950 كيلومترا) من سطح الأرض.
ستحدث عملية الاقتراب في حوالي الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:30 بتوقيت غرينتش) في نهاية مايو.
بحسب الخبراء فإن هذا الحدث يعد جزءًا من جهود مستمرة لرصد الكويكبات، التي تعد قلب الجهود العلمية لفهم الفضاء وحماية الكوكب. إن المراقبة الدقيقة لمثل هذه الأجرام السماوية تساهم في تعزيز أمن كوكبنا وتساعد في تعزيز معرفة البشرية بالكون الذي نعيش فيه.