10 خطوات لتغيير الاسم في بطاقة الرقم القومي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تغيير الاسم يعد خطوة هامة قد يلجأ إليها الأفراد لأسباب شخصية أو قانونية، يتطلب هذا الإجراء اتباع سلسلة من الخطوات والإجراءات التي تختلف قليلًا من مكان إلى آخر، في هذا السياق، سنقدم نظرة عامة على الخطوات الأساسية التي يجب اتخاذها لتغيير الاسم في بطاقة الرقم القومي، مع التركيز على الإجراءات الشائعة والتي يجب أن يكون المواطن على دراية بها.
1. كتابة طلب التغيير باسم المواطن القديم والاسم الجديد الذي ترغب في تغييره، مع ذكر السبب والدوافع.
2. كتابة البيانات الخاصة بتغيير الاسم في النموذج رقم 203 في الأحوال المدنية.
3. إجراء صحيفة الحالة الجنائية "فيش وتشبيه" للتأكد من خلو السجل الجنائي من القضايا.
4. تقديم صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي للشخص المقدم للطلب، وصورة من بطاقة والده.
5. تقديم الأوراق المطلوبة إلى لجنة المختصة.
6. الانتظار مدة لا تتجاوز شهرًا للحصول على رد على الطلب.
7. بعد الموافقة، يتم تسليم مقدم الطلب الملف بالموافقة.
8. إحضار شاهدين لتوثيق عملية تغيير الأسم.
9. الانتقال إلى المباحث الجنائية للحصول على بصمة صاحب الطلب للتأكيد من خلو السجل الجنائي.
10. الذهاب إلى الأحوال المدنية لاستخراج بطاقة رقم قومي بالاسم الجديد.
باتباع هذه الخطوات، يمكن إجراء تغيير الاسم بشكل قانوني ورسمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تغيير الأسم بطاقة الرقم القومي
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يكرم الكاتبة الكبيرة سناء البيسي تقديرًا لدورها في تغيير وعي المجتمع
كرّم المجلس القومي للمرأة الكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البيسي، إحدى رائدات الصحافة التي أسهمت في تشكيل وتغيير وعي المجتمع بقضايا المرأة.
تنتمي البيسي، التي وُصفت بأنها صاحبة "مشروع مهني متكامل" ومن "الجيل الذهبي" للصحافة، إلى القامات التي تركت بصمة فارقة. ويأتي التكريم اعترافًا بإنجازها الأبرز وهو تأسيس مجلة "نِصف الدنيا" عام 1993.
وقد حققت المجلة تحت قيادتها تحولًا جذريًا في مفهوم صحافة المرأة، حيث جعلتها "لكل الدنيا" وقدمت "صحافة مجتمعية مؤثرة" تميزت بمعيار لغوي رفيع وذائقة راقية.
وسناء البيسي، صاحبة الحضور المبدع في "الأهرام" بمقالات ترسم المجتمع بتفاصيله الدقيقة، وتكشف ما تحت السطح، فتُحدث تغييرًا عميقًا هادئًا. وكاتبة مسلسل "حكايات هو وهي" عام (1985)؛ العمل الذي أعاد تعريف الحوار بين “هو” و“هي” على الشاشة بجدية وأناقة، وفتح بابًا لنقد العلاقة بوعي فني وأخلاقي.. نحتاجه اليوم كثيرا.
وفي إطار التكريم وصفتها المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، بأنها «ذاكرة الصحافة المصرية في بيت المرأة المصرية».
دعم الفتيات والشباب.. القومي للمرأة يشارك بالنسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية
القومي للمرأة يعلن نتيجة المسابقة البحثية "مناهضة العنف بوسائل التكنولوجيا"
ونظّمت لجنة الفنون والثقافة بالمجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان «العنف الإلكتروني ضد المرأة ومهارات النجاة – جروح بلا ندبات»، في إطار حملة الـ16 يومًا من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، والدكتورة إيناس عبد الدايم عضو المجلس ومقررة اللجنة ووزيرة الثقافة الأسبق، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، وعدد من عضوات وأعضاء اللجنة، إلى جانب طالبات وطلاب من جامعات عين شمس وحلوان والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
في كلمتها، أكدت المستشارة أمل عمار أن هذه الحملة العالمية ليست مجرد نشاط توعوي، وإنما هي تجديد سنوي للالتزام بحماية كل امرأة وفتاة تتعرض لأي شكل من أشكال العنف، وبخاصة العنف الإلكتروني الذي بات يمثل أحد أخطر التحديات المعاصرة.
وأشارت إلى أن العنف الإلكتروني لا يقتصر على الرسائل المسيئة أو التنمر أو انتهاك الخصوصية، حيث يمتد أثره ليصيب نفسية المرأة وأسرتها ومحيطها الاجتماعي، ويقوّض شعورها بالأمان في الفضاء الرقمي.
كما أكدت أن الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت قضايا حماية وتمكين المرأة أولوية متقدمة، ومن ضمنها مواجهة العنف الإلكتروني.
وشدّدت على أن الفنون والثقافة ليست ترفًا، بل قوة ناعمة قادرة على تشكيل الوعي المجتمعي ومواجهة خطاب الكراهية والتحرش والتنمر الرقمي، عبر تأثيرها الممتد في السينما والمسرح والموسيقى والأدب والفنون البصرية.
وأعربت المستشارة أمل عمار عن سعادتها بمشاركة قامات رفيعة من المبدعات والرموز الثقافية، مؤكدة أن وجودهن رسالة دعم قوية تُعزّز دور الثقافة والفن في حماية الفتيات وتعزيز وعي المجتمع بمخاطر الفضاء الإلكتروني.
كما شدّدت على أهمية بناء شراكات واسعة تشمل المؤسسات الثقافية والفنية، والجامعات، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، والأسرة والمدرسة، لمواجهة هذا النوع من العنف.
واختتمت كلمتها بتقديم الشكر لكل فنانة ومثقفة ومبدعة جعلت من فنها صوتًا للمرأة، ومن ثقافتها جسرًا للدعم والحماية. وباسم المجلس القومي للمرأة، جدّدت الالتزام بمواصلة العمل على حماية نساء مصر وفتياتها، في الواقع وفي الفضاء الإلكتروني، حتى تنعم كل امرأة بالأمان والكرامة والاحترام.
الندوة التي أدارتها مها شهبة - عضو لجنة الثقافة والفنون بالمجلس - تضمنت جلسات نقاش وورش عمل تفاعلية.. بدأت بمقدمة تعريفية جاء فيها: ”هناك جروحٌ لا تُرى… لا تترك ندبةً على الجلد، لكن يبقي أثرها في الروح وتغيّر إيقاع الحياة من الداخل.