صحيفة اليوم:
2025-05-21@13:49:41 GMT

إعلان حالة التأهب القصوى في 100 بلدة شمال فرنسا

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

إعلان حالة التأهب القصوى في 100 بلدة شمال فرنسا

تسبب هطول أمطار غزيرة على مدى أيام بشمال فرنسا في حدوث فيضانات الأنهار المحلية، وإغراق منازل.

وأدى هذا إلى إجلاء السكان، بينما أعلنت أكثر من 100 بلدة حالة تأهب قصوى.

أخبار متعلقة في جلسة بعنوان "فلسطين حرة".. "النواب البرازيلي" يدعم الفلسطينيينلأول مرة.. تباطؤ إزالة غابات الأمازون في البرازيلفيضانات شمال فرنسا

وأغلقت حوالي 200 مدرسة في المنطقة، واضطر عمال الإغاثة أيضا إلى نقل الماشية.

وأشار كريستوف بيتشو وزير البيئة الفرنسي، إلى أن عشرات البلدات ستعتبر الآن في حالة التعامل مع كارثة طبيعية مما يُسهل على أولئك الذين تضررت منازلهم أو أعمالهم جراء الفيضانات الاستفادة من تغطية التأمين.

كانت أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في فرنسا "ميتيو فرانس" تحذيرات من العواصف الشديدة للعديد من المقاطعات.

وخصصت أعلى تحذير من العاصفة للمستوى الأحمر لإقليم "با دو كاليه" وتحذيرًا للمستوى البرتقالي لإقليم الشمال.

أمطار مستمرة

وأوضحت الهيئة أن الأمطار المستمرة تسببت أيضًا في فيضان أنهار صغيرة في شمال فرنسا على ضفافها.

ويتوقع هطول المزيد من الأمطار خلال الليل، مما قد يتسبب في فيضان المزيد من الأنهار.

وذكر وزير البيئة الفرنسي كريستوف بيتشو، إن كمية الأمطار التي هطلت في المنطقة في الأيام الـ 30 الماضية تعادل كمية الأمطار التي هطلت خلال فترة ستة أشهر عادية.

مواجهة الفيضانات في فرنسا

وبينت السلطات إنه بسبب مخاطر الفيضانات، أغلقت المدارس ورياض الأطفال في 200 بلدية أبوابها اليوم الخميس، وستظل مغلقة غدًا الجمعة، فيما استدعي رجال إطفاء إضافيين في المنطقة.

وحثت السلطات السكان على الابتعاد عن المجاري المائية، وعدم الذهاب إلى أقبيتهم والبحث عن الأماكن المرتفعة إذا كان هناك خطر حدوث فيضانات.

وتجاوز هطول الأمطار التوقعات السابقة، وعززت السلطات السدود وشكلت وحدة للأزمات في "با دو كاليه" المتاخمة لمضيق دوفر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز باريس فرنسا فيضان فرنسا فيضانات شمال فرنسا فيضانات

إقرأ أيضاً:

الجزائر تتوعد فرنسا برد حازم


أعلنت الجزائر أنها سترد بحزم على إجراءات فرنسا الأخيرة المتعلقة بتجميد أو تعليق العمل باتفاق عام 2013 الخاص بإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من التأشيرة.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان يوم الاثنين، "إن الجزائر ستطبق مبدأ المعاملة بالمثل بدقة وصرامة بما يعادل مقدار إخلال الجانب الفرنسي بالتزاماته وتعهداته".

وأوضحت "أن السلطات الفرنسية تتجه نحو تعليق هذا الاتفاق بطريقة مخالفة للأعراف الدبلوماسية والقانونية عبر تسريبات إعلامية غير رسمية من وزارة الداخلية والمديرية العامة للشرطة الفرنسية، دون إشعار رسمي للجزائر عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة".

وحملت الجزائر فرنسا المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق ورفضت مزاعم الجانب الفرنسي بأن الجزائر هي الطرف المخالف، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي حقائق.

كما ذكرت أن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية كان مبادرة فرنسية رفضتها الجزائر في البداية ولم توافق عليها إلا في 2007، ثم تم توسيع الإعفاء في اتفاق 2013 بمبادرة فرنسية أيضا.


وألغت السلطات الفرنسية الاتفاق الذي وقعته في 2007 مع الجزائر بشأن دخول حاملي جوازات السفر الدبلوماسية دون تأشيرات.

وأصدرت المديرية العامة للشرطة الفرنسية تعميما لكافة ضباط الحدود على كافة المنافذ الحدودية نشرته صحيفة "لو فيغارو"، يقضي بأن "كل الرعايا الجزائريين الحاملين جواز السفر الدبلوماسي أو جواز مهمة، وغير الحاصلين على تأشيرة دخول، يتعين منعهم وعدم السماح لهم بالدخول وإعادتهم قسرا".

ووفقا للصحيفة، رافق التعميم عبارة "فوري ويشمل جميع النقاط الحدودية".

وحسب "لو فيغارو"، طلبت السلطات الفرنسية "التطبيق الصارم لهذا القرار الجديد وإبلاغ الحكومة بأية صعوبات عند التطبيق".

وجاء القرار الذي دخل حيز التنفيذ في 17 مايو، في إطار ما وصفته باريس بـ "الرد التدريجي" على قرارات الجزائر التي اعتبرتها "غير مبررة".

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد وصف قرار الجزائر الأخير بترحيل 15 موظفا فرنسيا بأنه "غير مبرر"، مؤكدا أن فرنسا سترد بطريقة "قوية ومناسبة" وذلك في ظل تدهور العلاقات بين البلدين.

وطلبت السلطات الجزائرية من القائم بأعمال السفارة الفرنسية لدى الجزائر خلال استقباله بمقر وزارة الشؤون الخارجية "الترحيل الفوري لجميع الموظفين الفرنسيين الذين تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها".

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المصالح المختصة رصدت خلال الفترة الأخيرة تعيين ما لا يقل عن 15 موظفا فرنسيا لمباشرة مهام دبلوماسية أو قنصلية فوق التراب الجزائري، دون أن تستوفى بشأنهم الإجراءات الواجبة.

وردا على ذلك، استدعت فرنسا في منتصف أبريل سفيرها لدى الجزائر للتشاور وطردت 12 موظفا يعملون في الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا.

وتدهورت العلاقات الجزائرية الفرنسية في الفترة الأخيرة بسبب قضايا عدة، أبرزها قرار السلطات الفرنسية ترحيل عدد من المهاجرين الجزائريين، متهمة إياهم بـ "التحريض على العنف" و"المساس بالنظام العام"، وهو ما رفضته الجزائر. كما ساهمت في تصعيد الأزمة قضية سجن الكاتب بوعلام صنصال.

وشهدت العلاقات بين البلدين تحسنا قصير الأمد في شهر أبريل بعد زيارة بارو للجزائر، لكن بعد أسبوع واحد تسبب الطرد المتبادل لدبلوماسيين لتتوتر العلاقات مجددا

مقالات مشابهة

  • السلطات الأسترالية: 16 ألف شخص حاصرتهم الأمطار الغزيرة جنوب شرق البلاد
  • فرنسا تعلن مصرع مهاجرَين أثناء محاولتهما عبور بحر المانش
  • قتلى جراء فيضانات في جنوب فرنسا
  • بحر العرب وخليج البنغال.. الهند وبنغلاديش ترفعان حالة التأهب لمواجهـة حالتين مداريتين خلال أيام
  • فيضانات مفاجئة وأمطار غزيرة تضرب شرق أستراليا وتحذيرات عاجلة لملايين السكان
  • الجزائر تتوعد فرنسا برد حازم
  • الصين تحذر من السيول وتوقف حركة القطارات بعد هطول أمطار غزيرة
  • بركان يثور مجددا في إندونيسيا رافعا حالة التأهب
  • هطول الأمطار على هذه الولايات غدا الثلاثاء
  • مصرع 4 أشخاص جراء انهيار أرضي في منطقة جبلية شمال فيتنام