رئيس نيجيريا ينوّه بما توليه المملكة من اهتمام وعناية بالقارة الأفريقية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
نوّه رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية بولا أحمد تينيبو بما توليه المملكة العربية السعودية من اهتمام وعناية بالقارة الأفريقية، آخذةً بالاعتبار الارتباط بأواصر الدين والتاريخ، التي أسهمت في تعزيز قوّة العلاقات بين القرن الأفريقي والجزيرة العربية.
وأكد في كلمته خلال أعمال القمة السعودية الأفريقية التزام بلاده باستقطاب الأعمال التجارية والاستثمارات من خلال توقيع السياسات وتأمين الحقوق وتعزيز التعاقدات، مشيرًا إلى أهمية تعزيز ذلك مع المملكة بوصفها شريكًا إستراتيجيًّا للنمو في المنطقة.
وقال إن بلاده بدأت حراكًا مباشرًا أسهم في تسهيل الأمور للمستثمرين من داخل القارة الأفريقية، حيث تمت إزالة المعوقات مع التركيز على القطاعات الفعلية في الاقتصاد، عوضًا عن القطاعات الاستهلاكية، مشيرًا إلى أن نيجيريا عملت على مجابهة إزاحة الحكوميات الدستورية في المنطقة، إلى جانب رفضها دخول المليشيات للمنطقة التي تشكّل خطرًا محدقًا بالبلاد، وذلك لضمان استمرار مسيرة الرخاء والسلام في البلاد والقارة بشكل عام.
كما أعرب رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية عن قلقه إزاء الأوضاع في فلسطين، مشيدًا بالتزام المملكة العربية السعودية لحماية الحقوق الشرعية للفلسطينيين، ومؤكدًا دعم بلاده للحل السلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقًا لمبادئ الأمم المتحدة ومواثيقها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين القمة السعودية الافريقية المملكة العربية السعودية القارة الافريقية رئيس نيجيريا
إقرأ أيضاً:
سماء المنطقة العربية تشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات
أكد المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، عضو في منظمة الشهب الدولية، أن سماء المنطقة العربية ستشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات، التي تُعد من أفضل وأغزر زخات الشهب السنوية، موضحاً أن نشاط هذه الزخة يتكرر سنوياً خلال الفترة من 4 إلى 17 ديسمبر، وتبلغ ذروتها يوم 14 ديسمبر، حيث ستقع ذروة النشاط هذا العام صباح يوم غد عند الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش.
وأوضح أن تسمية زخة شهب التوأميات تعود إلى أن مصدرها الظاهري يقع في كوكبة التوأمين، مبيناً أن هذه الشهب ناتجة عن كويكب يُعرف باسم «فيثون»، والذي يتصرف أحياناً على غرار المذنبات، حيث تنفلت منه حبيبات غبارية تبقى في مداره، وعند مرور الأرض عبر هذا المدار سنوياً، تحترق تلك الحبيبات عند دخولها الغلاف الجوي مكوّنة الشهب التي تُرى بالعين المجردة.
وأكد أن الشهب لا تشكل أي خطر على سطح الأرض، إذ تتلاشى بالكامل قبل وصولها، إلا أنها قد تمثل خطراً محدوداً على الأقمار الصناعية بسبب سرعتها العالية، حيث يمكن لجسيمات صغيرة جداً أن تُحدث تأثيراً في الأجهزة الحساسة للأقمار الصناعية أثناء مرور الزخات الشهابية القوية.
وأشار عودة إلى أن الفترة الممتدة من مساء اليوم وحتى الغد تُعد الأنسب لرصد هذه الشهب، خاصة مع غياب القمر عن السماء معظم ساعات الليل، الأمر الذي يوفر ظروفاً مثالية للمشاهدة، لافتاً إلى أن شهب التوأميات تتميز بكثافتها العالية وجودتها مقارنة بسائر زخات الشهب الأخرى، إذ تبلغ سرعتها نحو 35 كيلومتراً في الثانية، وهي سرعة بطيئة نسبياً تجعل الشهب مرئية لفترة أطول أثناء عبورها السماء.
وبيّن عودة أن عدد الشهب خلال فترة الذروة قد يصل إلى نحو 120 شهاباً في الساعة عند الرصد من أماكن مظلمة تماماً، في حين لا يُتوقع أن يتجاوز عدد الشهب المرئية داخل المدن عشر شهب في الساعة في أفضل الأحوال، مشيراً إلى أن المعدل المثالي لهذه الزخة يبقى مرتفعاً، إذ يصل إلى نحو 100 شهاب أو أكثر في الساعة لمدة تتراوح بين 10 و12 ساعة حول وقت الذروة.
ودعا عودة هواة الفلك والمهتمين برصد الظواهر الفلكية إلى اختيار مواقع مظلمة بعيدة عن أضواء المدن، والبدء بالرصد اعتباراً من الساعة التاسعة مساءً، على أن يزداد عدد الشهب تدريجياً بعد منتصف الليل وحتى قبيل الفجر، كما أوصى بتوجيه النظر بعيداً عن كوكبة «التوأمين» بنحو 45 درجة، وعلى ارتفاع مماثل عن الأفق، لما لذلك من دور في تحسين فرص المشاهدة.