أخبارنا:
2025-07-13@05:03:36 GMT

دراسة: بقايا كوكب قديم قد يكون مستقرا في أعماق الأرض

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

دراسة: بقايا كوكب قديم قد يكون مستقرا في أعماق الأرض

زعمت دراسة جديدة أن كوكبا قديما ربما اصطدم بالأرض، عندما كان لا يزال في طور التكوين قبل نحو 4.5 مليار سنة، ومن الممكن أن تكون بقاياه لا تزال داخل الأرض.‏

وأضاف البحث المنشور في مجلة "نيتشر" العلمية، مرجحا أن ما تبقى من هذا الاصطدام بين الجرم السماوي والأرض أدى إلى تكوين القمر.

ووفقا لمعدو الدراسة، وهم علماء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فقد كانوا يجرون متابعة لاكتشاف مادة موجودة تحت مساحات كبيرة من أفريقيا والمحيط الهادئ منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وتقع هذه المادة التي تتسم بالكثافة بالقرب من قلب الأرض، ومن المفترض أن تحتوي على مستويات عالية من الحديد، وفي تطور مثير للاهتمام خاص بها، فإنها تتفاعل مع الموجات الزلزالية بطريقة مختلفة عن المواد الصلبة المحيطة بها، إذ أنها تتباطأ عند القيام بذلك، وفي مرحلة ما من الدراسة، ظهرت النظرية القائلة بأنها يمكن أن تكون بقايا كوكب "ثيا" القديم الغامض، والذي شكلت بقاياه القمر التابع للأرض.

وكان علماء الجيولوجيا قالوا في وقت سابق إن الأجزاء المكتشفة من المادة عبارة عن "مقاطعات كبيرة منخفضة السرعة"، والآن يشير البحث الجديد إلى أن هذه "المقاطعات الكبيرة منخفضة السرعة" الموجودة في عباءة الأرض، هي آثار للكوكب القديم "ثيا"، وهو حطام متناثر أدى أيضا إلى تكوين القمر.

وكانت افتراضات سابقة رجّحت أنه قبل أكثر من 4 مليارات سنة، كان كوكب "ثيا" - بحجم كوكب المريخ تقريبا - في مدار مماثل للأرض، لكن مع تزايد قوة الجاذبية بين الكوكبين وقع تصادم بينهما، ثم بعد ذلك نمت الأرض، وحافظت في النهاية على غلافها الجوي، أما بالنسبة لكوكب "ثيا" فقد تم إخراج حطامه إلى الخارج، لكن الأبحاث لم تجد أي دليل على وجود الكوكب القديم في أي كويكبات أو نيازك قريبة.

وظل العلماء لسنوات طويلة يدرسون النيازك والعينات القمرية، التي تم جمعها خلال بعثات "أبولو"، من أجل إثبات نظرية كيفية تشكل القمر، وفي الدراسة الجديدة، التي تحمل عنوان "المصادم المكون للقمر كمصدر لشذوذ عباءة الأرض القاعدية"، اقترحت أن الجزء الأكبر من كوكب "ثيا" تم امتصاصه في الأرض الفتية، مما أدى إلى تشكيل "المقاطعات الكبيرة منخفضة السرعة"، عندها تجمعت المواد المتبقية من الاصطدام لتشكل القمر.

وأضاف معدو الدراسة الجديدة أن الخطوة التالية بالنسبة لهم، هي مقارنة التوقيعات الكيميائية للمواد من "المقاطعات الكبيرة منخفضة السرعة" والقمر، على الرغم من أن ذلك يمثّل تحديا، لعدم قدرة العلم حتى الآن على الحفر بعمق كاف في الأرض للوصول إلى هذه النقط.

كما يطمح الباحثون في دراستهم إلى التحقق من العواقب التي خلفتها "المقاطعات الكبيرة منخفضة السرعة" على التطور المبكر لكوكب الأرض، مثل بداية الاندساس، قبل أن تصبح الظروف مناسبة لتكتونية الصفائح التكتونية الحديثة، وتكوين القارات الأولى، وأصل أقدم المعادن الأرضية الباقية.

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة: لقاحات الطوارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% خلال الـ23 عامًا الماضية

كشفت دراسة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة "غلوبال هيلث البريطانية" أن لقاحات الكوليرا، والإيبولا، والحصبة، التي استُخدمت كاستجابة أولية في حالات التفشي، ساهمت خلال الـ23 عامًا الماضية في تقليل عدد الوفيات الناتجة عن تلك الأمراض بنسبة 60%. اعلان

وتناولت الدراسة، المدعومة من "غافي"، التحالف العالمي للقاحات والتحصين ،210 حالات تفشٍّ لخمسة أمراض معدية، هي: الكوليرا، الإيبولا، الحصبة، التهاب السحايا، والحمى الصفراء، وذلك في 49 دولة منخفضة الدخل بين عامي 2000 و2023.

وأظهرت النتائج أن نشر اللقاحات في حالات الطوارئ ساهم في تقليص عدد الإصابات والوفيات بنحو 60%.

وبرزت فعالية اللقاحات ضد الحمى الصفراء بشكل لافت، إذ ساهمت في خفض عدد الوفيات بنسبة 99%، تليها لقاحات الإيبولا بنسبة 76%.

Relatedدراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلقدراسة: لا نوم أكثر من 8 ساعات والبقاء في السرير يضر بالصحة حتى لو كنا مستيقظيندراسة: 47% من الأوروبيين يشترون المنتجات المجمدة للحد من هدر الطعام

وقدّر الباحثون العوائد الاقتصادية لحملات التلقيح بنحو 27 مليار يورو، مع ترجيح أن الرقم أقل من التقديرات الواقعية، لكونه لا يأخذ في الحسبان تكاليف الاستجابة للأوبئة أو التداعيات الناتجة عنها.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذّرت في نيسان/أبريل الماضي من ارتفاع عدد حالات تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بسبب انتشار المعلومات المضللة وتراجع الدعم الدولي.

وفي تعليقها على نتائج الدراسة، قالت المديرة التنفيذية لـ"غافي"، سانيا نيشتار، إن هذه "هي المرة الأولى التي يمكننا فيها قياس الفوائد الإنسانية والاقتصادية بشكل شامل لنشر اللقاحات في مواجهة تفشي بعض أخطر الأمراض المعدية." وأكّدت أن الدراسة تُظهر بوضوح فعالية اللقاحات كاستجابة فورية للأوبئة المتفشية حول العالم.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف وجود 96 مادة كيميائية في أجسام الأطفال
  • دراسة: لقاحات الطوارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% خلال الـ23 عامًا الماضية
  • دراسة: التلقيح في حالات الطوارئ يقلل الوفيات بنسبة 60% 
  • اكتشاف كوكب جديد أكبر من الأرض وغني بالماء.. أين يوجد وهل يصلح للحياة؟
  • دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 
  • دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي
  • دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن
  • واقعة فلكية لن تتكرر.. متي سيظهر القمر الغزال فى السماء؟
  • إلهام الفضالة تكشف عن موقفها من دراسة بناتها بالخارج.. فيديو
  • اكتشاف يقلب الموازين.. الأرض تقع في قلب “فراغ كوني عملاق غامض”