الرجفان الأذيني قبل الـ 65 يؤثر على الدماغ
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أفاد باحثون أن الذين تم تشخيص إصابتهم بالرجفان الأذيني قبل سن 65 عاماً هم أكثر عرضة لتشخيص إصابتهم بالخرف مقارنة بمن تم تشخيص هذه الحالة لديهم بعد هذا السن.
والرجفان الأذيني نوع من عدم انتظام ضربات القلب، ما قد يؤدي إلى انخفاض بسيط في الأكسجين الواصل إلى الدماغ، ومع استمراره لسنوات دون علاج يؤثر على خلايا المخ.
وقال فريق البحث من الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية إن علاج الرجفان الأذيني يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
وتمتاز الدراسة التي نُشرتها "جاما نتوورك" بحجم العينة الكبير الذي بلغ 30,601 مصاباً بالرجفان الأذيني، وامتداد فترة المتابعة لـ 12 عاماً.
وأفاد الباحثون أن الذين كانوا يبلغون من العمر 65 عاماً أو أقل عند تشخيص إصابتهم بالرجفان الأذيني كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف لجميع الأسباب، ومرض الزهايمر، والخرف الوعائي.
وأن الذين تم تشخيصهم بعمر 75 عاماً أو أكثر كان لديهم أقل خطر للإصابة بالخرف الناجم عن جميع أسبابه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجوز يدعم صحة الدماغ ويحافظ على الذاكرة
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الجوز بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الدماغ والذاكرة، لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة مثل الأحماض الدهنية أوميجا 3، الفيتامينات، والمعادن، وأكد الباحثون أن الجوز يساعد على تعزيز وظائف المخ، تحسين التركيز، وتقليل خطر التدهور العقلي مع التقدم في العمر، مما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الصحة العقلية.
وأوضح التقرير أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في الجوز تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز مرونة أغشية الخلايا العصبية وتحسين التواصل بين الخلايا الدماغية، وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الجوز في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في التركيز والذاكرة مقارنة بمن لم يتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الجوز غني بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين E والفلافونويدات، التي تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتقلل من الالتهابات المزمنة، وأكدت الدراسات أن هذه الخصائص تساعد في الوقاية من الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر والخرف، وتعزز القدرة على التفكير الواضح واتخاذ القرارات اليومية بشكل أفضل.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الجوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة ملح أو سكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة، كما يمكن إضافته إلى السلطات، الزبادي، أو الحبوب للحصول على قيمة غذائية أكبر دون زيادة سعرات حرارية كبيرة.
وأكد التقرير أن الجوز لا يدعم الدماغ فقط، بل يساهم أيضًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين ضغط الدم بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية الصحية والمعادن مثل المغنيسيوم والنحاس.
ودمج الجوز ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة لدعم صحة الدماغ، الحفاظ على الذاكرة، تعزيز التركيز، وتقليل خطر الأمراض العصبية، مما يجعله عنصرًا طبيعيًا قيّمًا يمكن الاعتماد عليه يوميًا لتعزيز الصحة العقلية والجسدية على حد سواء.