الأمم المتحدة: “إسرائيل” دمرت نصف مساكن غزة في شهرٍ واحد!
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن 50 % من المساكن في غزة دمّـرت في شهر واحد جراء العدوان “الإسرائيلي” المُستمرّ منذ 7 أُكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أَدَّى لاستشهاد أزيد من 11 ألفًا، معظمُهم من النساء والأطفال.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي كل من عبد الله الدردريـ الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأمينة العامة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) رولا دشتي.
وعقد المؤتمر تحت عنوان “حرب غزة.. التداعيات الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة فلسطين”.
وأفَاد الدردري بأن 50 % من المساكن في غزة دمّـرت خلال شهر واحد فقط، وأشَارَ على سبيل المقارنة إلى أن سوريا خسرت هذه النسبة من المساكن في عامها الرابع من الحرب.
بدورها، قالت دشتي إن الدمار في غزة بلغ مستوى لم يسبق له مثيل، ولفتت إلى أن 96 % من سكان غزة الذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الأَسَاسية باتوا يعانون من فقر متعدد الأبعاد.
وشدّدت دشتي على ضرورة أن يجتمع المجتمع الدولي لإرساء سلام دائم.
وأشَارَ البرنامج الأممي إلى تعرض النشاط الاقتصادي الفلسطيني لصدمة شديدة نتيجة الحصار الكامل على غزة وتدمير رؤوس الأموال والنزوح القسري والقيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع في الضفة الغربية.
كما أشار البرنامج في تقرير حديث إلى ضياع 390 ألف فرصة عمل تقريبًا منذ بدء الحرب، كما ذكر أن خسائر الناتج المحلي الإجمالي قد تتراوح بين 4 و12 % عام 2023 وبين 4 و9 % في 2024 مقارنة بتقديرات ما قبل الحرب، وذلك حسب المدة التي سيستغرقها العدوان الإسرائيلي.
وتوقع تقرير البرنامج أن يسجل معدل الفقر ارتفاعا حادا يتراوح بين 20 و45 %، كما توقع أَيْـضاً أن يسجل دليل التنمية البشرية انخفاضا حادا، مما سيعيد دولة فلسطين إلى ما بين 11 و16 عاماً إلى الوراء بحسب شدة الحرب.
وأوضح أن التداعيات الاقتصادية للحرب ستكون لها آثار مباشرة وغير مباشرة على الوضع الإنساني.
وأكّـد أن التعافي الاقتصادي في غزة لن يتحقّق فورًا بعد تنفيذ وقف إطلاق النار، نظرا إلى حجم الدمار وضعف القدرة على الوصول إلى الموارد بفعل الحصار، بما في ذلك المواد والمعدات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
22 دولة تدعو إسرائيل للسماح بدخول المساعدات بشكل كامل
صراحة نيوز ـ طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الاثنين، إسرائيل بـ”السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري” إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية “لا يمكنها دعم” الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها الدولة العبرية
وأعلنت السلطات الإسرائيلية الاثنين عن دخول شاحنات تنقل خصوصا طعاما للرضع إلى القطاع الفلسطيني المحاصر منذ أكثر من شهرين
وفي السياق، حذّر الرئيس الفرنسي ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي من أنهم لن يقفوا “مكتوفي الأيدي” إزاء “الأفعال المشينة” لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتانياهو في غزة، ملوّحين بـ”إجراءات ملموسة” إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية.
ووفقا ل(فرانس برس)، قال إيمانويل وكير ستارمر ومارك كارنيفي بيان مشترك، اليوم الاثنين: “نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية”، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في حزيران في الأمم المتحدة “لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف”.
بدوره، دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيث، إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية، مثل مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن”، بسبب حملتها العسكرية على غزة.
وأضاف في مؤتمر صحفي في مدريد اليوم الاثنين: “لا يمكننا أن نسمح بازدواج المعايير، حتى في الثقافة”، لافتا إلى أنه “كما استبعدت روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك أيضا