يوم ترفيهي ثقافي فني متكامل بقصر ثقافة الغنايم فى أسيوط
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلانى وزير الثقافة لتقديم سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي
تمثل هذه الفعاليات فرصة قيمة لتشجيع المواهب الشابة وتنمية قدراتهم الفنية والإبداعية، كما تعتبر مناسبة لنشر قيم الثقافة والتراث بين الأجيال الصغيرة.
وقد أبدى الأطفال إبداعهم ومواهبهم من خلال عروض فنية متنوعة شملت الموسيقى والرقص والتمثيل. كما استمتع الحضور بورش عمل تفاعلية وفعاليات ترفيهية ممتعة، مما أضفى جوًا من المرح والابتهاج على هذا اليوم الثقافي المميز.
من المهم توجيه الشكر والتقدير لكل القائمين على هذا الحدث الناجح، كما نتطلع إلى المزيد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تسهم في إثراء الحياة الثقافية في مصر.
بدأت الزيارة بتفقد الأطفال مكتبة الطفل وتم عمل ورشة حكى لقراءة بعض القصص ومناقشة الأهداف التي تحتويها بجانب ورشة اشغال فنية لتنفيذ مقلمة بلاستيك مع الفنانة مارينا وجيه ثم تفقدوا قاعة الهوايات والأنشطة حيث تم تقديم بعض الألعاب الترفيهية والعاب تجميع الأشكال والمكعبات بجانب تقديم ورشة فنية للأطفال تم شرح مفصل عن مبادئ الرسم البسيطة والتلوين واكتشاف بعض الموهوبين في مجال الرسم بجانب اكتشاف المواهب وعروض مواهب الأطفال منها " بنت فلسطين " و " أهل واخوات " وتم تكريم الموهوبين المتميزين بجوائز رمزية
جانب من اليوم الترفيهي جانب من اليوم الترفيهي جانب من اليوم الترفيهيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
زوزو نبيل.. من صوت شهرزاد إلى قامة فنية استثنائية في ذكرى ميلادها
في السادس من يوليو، تحلّ ذكرى ميلاد الفنانة القديرة زوزو نبيل، واحدة من نجمات الزمن الجميل، التي خلدها التاريخ الفني المصري ليس فقط بأدوارها السينمائية والتلفزيونية، بل أيضًا بصوتها الساحر الذي جسّد شخصية "شهرزاد" في الإذاعة لعقود.
كانت زوزو نبيل أيقونة متعددة الأوجه، جمعت بين القوة والحنان، الكلاسيكية والعصرية، لتبقى سيرتها ملهمة عبر الأجيال.
النشأة والبدايات المبكرة
وُلدت زوزو نبيل في محافظة المنوفية يوم 6 يوليو عام 1918، واسمها الحقيقي هو عزيزة إمام حسين، رغم انتمائها لأسرة محافظة، دخلت عالم الفن في سن صغيرة بعد أن التحقت بفرقة مختار عثمان المسرحية، وتميزت بموهبة فطرية جذبت أنظار كبار الفنانين، من بينهم يوسف وهبي، الذي تبناها فنيًا وفتح أمامها آفاقًا أوسع في التمثيل.
انطلاقتها في السينما والإذاعة
دخلت عالم السينما من خلال فيلم "الدكتور" عام 1937، ثم ظهرت في عدد من الأعمال المهمة منها "سلامة" إلى جانب أم كلثوم، و"لحن الوفاء" مع شادية.
إلا أن شهرتها الحقيقية جاءت من وراء الميكروفون، حيث أدت بصوتها شخصية "شهرزاد" في برنامج "ألف ليلة وليلة"، وارتبط الجمهور بجملتها الشهيرة: "بلغني أيها الملك السعيد"، التي ظلت تُبث لعقود في الإذاعة المصرية.
أبرز أدوارها في التلفزيون والسينماأبدعت زوزو نبيل في تجسيد الشخصيات المعقدة، مثل الأم القاسية أو الجدة المتسلطة، وشاركت في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية الناجحة، من أبرزها: "بكيزة وزغلول"، "هند والدكتور نعمان"، و"محمد رسول الله".
عادت إلى السينما بعد غياب طويل من خلال فيلم "المرشد" عام 1989، وقد لاقت عودتها ترحيبًا كبيرًا.
مساهماتها في الثقافة والفنلم تقتصر موهبتها على التمثيل، بل كانت لها بصمة إدارية وثقافية، حيث عملت كرقيبة فنية في المجلس الفني، وتولت إدارة المسرح الشعبي بوزارة الثقافة في نهاية الخمسينيات، كما كانت محاضِرة في معهد السينما، ووصلت إلى منصب وكيل وزارة الثقافة، ما يعكس مدى تقدير الدولة لها كرمز من رموز الفن المصري.
الحياة الشخصية والدراما الإنسانيةتزوجت للمرة الأولى وهي في سن الرابعة عشرة من مأمور سجن، وأنجبت ابنها الوحيد "نبيل" الذي استُشهد لاحقًا في حرب أكتوبر 1973، وبعد انفصالها، تزوجت سرًا من رجل يُدعى عاشور، وعاشت في نفس الشارع مع زوجته الأولى في علاقة وُصفت بأنها نادرة من نوعها في التفاهم والاحترام المتبادل. تولّت بعد ذلك رعاية أحفادها الثلاثة بعد استشهاد ابنها، ورفضت الزواج مجددًا.
تكريمات وجوائزحصلت زوزو نبيل على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرتها، من أبرزها تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 1995، كما لاقت إشادة نقدية واسعة عن دورها في فيلم "أنا حرة" وأعمال أخرى.
الوفاة والإرث الخالدرحلت زوزو نبيل عن عالمنا في 3 مايو 1996 بعد إصابتها بالتهاب رئوي حاد وفشل في القلب، عن عمر ناهز 77 عامًا. لكنها تركت إرثًا لا يُنسى من الأعمال الفنية الخالدة والصوت الإذاعي الفريد الذي ما زال يُذاع حتى اليوم، ليبقى اسمها محفورًا في ذاكرة الفن المصري والعربي.