مصائد وقناصة: عقيد "ألفا" يحدد العقبات التي يواجهها جيش إسرائيل في أنفاق غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول دفاعات حماس المتنوعة والتي تكلف إسرائيل خسائر كبيرة.
وجاء في المقال: سيتعين على الجيش الإسرائيلي القتال في مدينة تحت الأرض خلال عمليته البرية في قطاع غزة. تمتد تحت قطاع غزة أنفاق متعددة المستويات يبلغ طولها الإجمالي 500 كيلومتر.
"يُطلق على أنفاق غزة أحيانًا اسم "المترو" المحلي. وتقع متاهات الأنفاق هناك على عمق 20 و70 مترًا. وقد دعّمت جدرانها تحت الأرض بالخرسانة، وفي بعض الأماكن توجد أسقف مصنوعة من ألواح خرسانية ضخمة. هذا مجمع قتالي متعدد المستويات، حيث يمكن أن تنتظر العدو هناك جميع أنواع الفخاخ وأسلاك التعثر والألغام وكذلك القناصين. للأنفاق العديد من المداخل والمخارج. وقد يؤدي بعضها على وجه التحديد إلى طريق مسدود أو إلى أماكن يمكن أن تنتظر فيها الجيش الإسرائيلي انهيارات".
مقاتلو حماس يشعرون وكأنهم في بيتهم في الأنفاق. وكما يقول محاورنا، فـ "إن شبكة الممرات تحت الأرض تجعل من الممكن نقل القوات والأسلحة بسرعة. يمكن أن تؤدي الأنفاق إلى السطح إلى نقاط إطلاق مموهة بشكل جيد".
"إن تطهير مثل هذه الأنفاق المحصنة أمر شديد الصعوبة. وقد يبقى مقاتلو حماس هناك لفترة طويلة. لديهم محطات هاتف في الأنفاق وكابلات للاتصالات. وهناك مرشحات خاصة لتنقية المياه الجوفية، بالإضافة إلى مولدات كهربائية".
ويرى ديميدكين أن إسرائيل ستواصل الآن تدمير البنية التحتية لحماس تحت الأرض من الجو. وستستخدم قوات الهندسة عبوات ناسفة خاصة وقذائف خارقة لتدمير الممرات تحت الأرض في غزة. كما سيتم استخدام الروبوتات الخاصة.
وختم بالقول: "سيفعلون كل شيء لسد المداخل والمخارج وانهيار المتاهات الموجودة تحت الأرض. لكن من المستحيل تفجير كل شيء. يدرك الجيش الإسرائيلي أنه إذا اضطر إلى النزول تحت الأرض، فلا يمكن تجنب تكبده خسائر كبيرة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة الجیش الإسرائیلی تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
أدى الهجوم المزعوم إلى مقتل عشرات الفلسطينيين المدنيين وسقوط عشرات الجرحى، في هجوم عنيف استخدمت فيه صواريخ خارقة للتحصينات قرب مستشفى خان يونس. اعلان
أعلنت إسرائيل، اليوم، مقتل محمد السنوار، أحد أبرز قادة الجناح العسكري لحركة حماس، خلال عملية جوية نُفذت في 13 أيار/ مايو 2025 في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب البيان الرسمي الصادر، فإن "الغارة التي نُفذت بالتنسيق بين القوات الجوية وجهات استخباراتية إسرائيلية، استهدفت مجمع قيادة تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وأسفرت العملية أيضًا عن مقتل محمد شبانة، المسؤول عن قيادة "لواء رفح" في الحركة، بالإضافة إلى مهدي كوارع، الذي كان يتولى قيادة كتيبة جنوب خان يونس.
وذكرت إسرائيل أن "محمد السنوار كان يشغل سابقًا منصب رئيس أركان العمليات العسكرية في حركة حماس، ولعب دورًا رئيسيًا في هجوم 7 أكتوبر 2023، كما ساهم في تطوير استراتيجية الجناح العسكري للحركة".
أما محمد شبانة، فبحسب البيان، فقد شارك في إدارة عمليات إطلاق الصواريخ من جنوب القطاع، وكان له دور في احتجاز عدد من الرهائن خلال المواجهات الأخيرة. في حين بدأ مهدي كوارع نشاطه ضمن صفوف الحركة في مجال تصنيع السلاح، وتدرّج حتى تولى قيادة كتيبة ميدانية في خان يونس.
Relatedأنباء عن اغتيال محمد السنوار بعد غارات إسرائيلية مكثفة في خان يونسنتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزةوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي اغتال قائد حماس في غزة محمد السنوار.
وفي الجلسة العامة للكنيست، قال نتانياهو: "خلال 600 يوم ... غيّرنا فعليا وجه الشرق الأوسط. أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على محمد السنوار".
وأدى الهجوم المزعوم إلى مقتل عشرات الفلسطينيين المدنيين وسقوط عشرات الجرحى، في هجوم عنيف استخدمت فيه صواريخ خارقة للتحصينات قرب مستشفى خان يونس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم