قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن سنة 1969، كانت عام التداعي الكبير والسريع في ليبيا، وأن الولايات المتحدة ألقت أضواءها الدبلوماسية والأمنية والعسكرية على ما يجري في البلاد، التي لها بها قاعدة عسكرية تعد من أكبر القواعد العسكرية الأميركية خارج التراب الأميركي.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن “أهم الشخصيات في المشهد السياسي كان بالطبع الملك إدريس السنوسي، الذي بلغ من العمر عتياً، وصار زاهداً في الحكم، وبعد اغتيال أقرب المقربين له وأخلص المخلصين، رئيس ديوانه إبراهيم الشلحي، هجر مدينة بنغازي وأقام في مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي، واعتاد أن يقضي شهوراً طويلة خارج البلاد في فصل الصيف للعلاج والاستجمام”.

وتابع قائلًا “ولي العهد الحسن الرضا السنوسي، يقيم في مدينة طرابلس، ويزور من حين إلى آخر مدينة بنغازي. لم يندمج في تفاصيل الحياة السياسية في البلاد، ولم يكن الملك على تواصل مباشر معه. كان الملك ينوي تغيير نظام الحكم إلى النظام الجمهوري، وعقد اجتماعات لمناقشة هذا الأمر، لكنه واجه معارضة قوية من أطراف وشخصيات فاعلة في البلاد”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

تحذيرات في كاليفورنيا من الزلزال الكبير

شهدت منطقة جنوب كاليفورنيا، بالقرب من بحيرة سالتون، سلسلة من الهزات الأرضية أثارت قلق العلماء والسكان، وسط تحذيرات من اقتراب "الزلزال الكبير"، الذي طالما حذر منه الخبراء وقد يُحدث دمارا هائلا على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة، بحسب "سكاي نيوز عربية".

“المشاط” تبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تعزيز سياسات الصحة في خطة التنميةإيران: ألمانيا متواطئة في العدوان الإسرائيلي على إيران

و وقعت عشرات الزلازل الصغيرة والمتوسطة ليل الخميس وصباح الجمعة في المنطقة المحيطة بالبحيرة، التي تقع على بعد نحو 160 كيلومترا من مدينة سان دييغو، وفقا لما أعلنه المعهد الجيولوجي الأميركي (USGS).

و سجلت أقوى هذه الهزات صباح الجمعة عند الساعة 5:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وبلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر، وتلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، معظمها وقعت عند الطرف الجنوبي للبحيرة، بالاضافة الى وقوع سلاسل زلزالية إضافية بالمناطق الشمالية والغربية للبحيرة، حيث سُجلت فيها أكثر من 10 زلازل في كل موقع حتى بعد ظهر الجمعة.

وتقع هذه الهزات على طول الحد الفاصل بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي العالي، وتشمل أيضا عدة صدوع نشطة أبرزها صدع سان أندرياس الشهير.

خطر الزلزال الكبير

تنذر سلسلة الزلازل الجديدة في هذه المنطقة بقرب وقوع زلزال ضخم، يعتقد العديد من العلماء وسكان كاليفورنيا أنه "أمر لا مفر منه"، حسب صحيفة "ديلي ميل".

وتحذر الأوساط العلمية منذ سنوات من أن نشاطا زلزاليا في منطقة سالتون قد يكون بمثابة "مؤشر مبكر" للزلزال المدمر المنتظر، والمعروف باسم "The Big One"، والذي يُتوقع أن تكون قوته أكثر من 8 درجات، وقد يؤدي إلى مئات القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى في حال وقوعه.

الزلازل الأخيرة وقعت على مسافة تقل عن 64 كيلومترا من صدع سان أندرياس، الذي يمتد لمسافة 1,200 كيلومتر من جنوب الولاية حتى شمالها، ويُعتبر من أخطر الفوالق في العالم. كما تقع على بُعد نحو 80 كيلومترا من صدع إلسينور، الذي يمتد من الحدود الأميركية-المكسيكية حتى مقاطعة سان دييغو.

وبالرغم من أن صدع إلسينور ظل هادئا نسبيا تاريخيا، إلا أن العالمة الزلزالية لوسي جونز حذرت في أبريل الماضي من أنه قادر على توليد زلزال تصل قوته إلى 7.8 درجات، موضحة أن آخر زلزال كبير على هذا الصدع وقع عام 1910، وأن دورة النشاط الزلزالي فيه تتكرر كل 100 إلى 200 عام.

ومع تزايد النشاط الزلزالي في المنطقة، يتجدد الحديث عن جهوزية ولاية كاليفورنيا لمواجهة "الزلزال الكبير".
 

طباعة شارك كاليفورنيا الهزات الأرضية الزلزال الكبير الزلازل المعهد الجيولوجي الأميركي

مقالات مشابهة

  • سد مروي “خارج الخدمة”.. وانقطاع التيار الكهربائي عن ست ولايات سودانية
  • تحذيرات في كاليفورنيا من الزلزال الكبير
  • شلقم: منطقتنا العربية تعيش حروباً دينية منذ نهاية الحرب العالمية الأولى   
  • “أويل برايس”: عائدات ليبيا النفطية الضخمة قد تُسهم في استقرار البلاد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (759) سلة غذائية في مدينة بيروت بجمهورية لبنان
  • «حزب ربوع ليبيا» يعلن دعمه لمبادرة فريق الحوار والمصالحة السياسي
  • الصرامي: مشاركة الهلال في كأس العالم للأندية كانت فاخرة
  • ليبيا تراهن على الغاز.. مشاريع عملاقة تدفع البلاد إلى واجهة التصدير الأوروبي
  • مدينة الملك عبدالله التدريبية تحصد لقب بطولة الأمن لرماية المسدس
  • اليونسكو ترفع مدينة غدامس الأثرية في ليبيا من قائمة الخطر