أكثر من ألف مسؤول يدعون بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أظهرت نسخة من خطاب اطلعت عليها رويترز أن أكثر من ألف مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وقعوا على خطاب مفتوح يحث إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
والخطاب هو أحدث علامة على عدم الرضا داخل الحكومة الأمريكية عن دعم بايدن الراسخ لإسرائيل في ردها على هجمات حماس في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) التي أودت بحياة 1400 إسرائيلي أغلبهم من المدنيين.
ورفضت واشنطن دعوات من زعماء عرب وفلسطينيين وآخرين لكي توقف إسرائيل هجومها على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم أسفر عن مقتل 11 ألف فلسطيني من بينهم 4500 طفلاً.
وورد في الخطاب “بصفتنا متخصصين في التنمية والصحة العامة والمساعدات الإنسانية، فنحن قلقون ومحبطون من الانتهاكات الكثيرة للقانون الدولي، وهي قوانين تهدف إلى حماية المدنيين والعاملين في المجالين الطبي والإعلامي، بالإضافة إلى المدارس والمستشفيات ودور العبادة”.
وحصد الخطاب المنشور في الثاني من نوفمبر(تشرين الثاني) حتى الآن 1029 توقيعاً من موظفين بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأسماء الموقِّعين مخفية، لكن الخطاب يظهر أنه موقَّع من مسؤولين في كثير من مكاتب الوكالة في واشنطن، بالإضافة إلى مسؤولين منتشرين في أنحاء العالم.
ولم ترد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على طلب للتعليق.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مئات من عناصر كتائب القسام الذين بقوا في الأنفاق شرق رفح يخضعون لحصار مشدد في الأشهر الأخيرة، حيث ظلوا في الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ووفقًا لمصادر استخباراتية عربية ومسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغذاء - وخاصة الماء - آخذ في التناقص، والوضع تحت الأرض يزداد خطورة.
ويؤكد التقرير أن إسرائيل تستغل التصعيد في معظم أنحاء قطاع غزة للتركيز على رسم خرائط شبكة الأنفاق في رفح وتدميرها، ويُجري جيش الاحتلال عمليات حفر مكثفة، ويُغرق بعض الأنفاق بالمياه، بل ويُنفذ تفجيرات مُتحكم بها.
وتشير التقديرات في بداية وقف إطلاق النار إلى العثور على ما بين 100 و200 مقاتل في الأنفاق؛ بينما تقول حماس أن ما بين 60 و80 لا يزالون هناك، وفي الأشهر الأخيرة، ووفقًا للجيش الإسرائيلي، استشهد أكثر من 40 مقاتلًا خلال محاولات الانتقال لأماكن أخرى، فيما لم يُقبض إلا على عدد قليل منهم أحياء.
ورغم الهدوء النسبي في قطاع غزة، تشير الصحيفة إلى أن تبادل إطلاق النار بات شبه يومي في منطقة رفح، وهذا الأسبوع، أصيب أربعة جنود عندما خرج مقاتلون من حماس من نفق وهاجموا ناقلة جند مدرعة، وفي حالات أخرى، قُتل أو جُرح جنود إثر هجمات مفاجئة شنّها مقاتلون محاصرون.
وبحسب الصحيفة، يتزايد القلق في أوساط المجتمع الدولي من أن الصراع على المقاتلين الأسرى سيؤخر العملية الرامية إلى تشكيل حكومة ومؤسسات أمنية جديدة في غزة، وتقدر مصادر في المؤسسة العسكرية أن حل أزمة رفح كان من المفترض أن يكون نموذجًا لنزع سلاح حماس سلميًا، إلا أنه عمليًا أصبح عقبة كبيرة.
وبحسب الخبراء فإن الصراع على مقاتلي رفح يشير إلى صعوبة عميقة، فإذا لم يتمكن الجانبان من التوصل إلى حل متفق عليه بشأن قضية صغيرة نسبيًا، فمن الممكن أن تواجه الجهود الأكبر لإنهاء الحرب عقبات أكثر خطورة، وفقا لتقرير في الصحيفة.
والأربعاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن اتفاق السلام في غزة سينتقل قريبًا إلى مرحلته التالية، عندما تقام مؤسسات حكم وأمنية جديدة، مما يمهد الطريق لبدء إعادة الإعمار، وبحسب مسؤولين عرب، لم تسمهم الصحيفة، لم تقدم إدارة ترامب حتى الآن مخططًا واضحًا لكيفية نزع سلاح حماس، وقد رفض قادة الحركة الفكرة علنا.