تصريحات مرعبة من وزيرة الصحة الفلسطينية بشأن القطاع الطبي في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة: تباً لكل المعاهدات والقوانين الدولية التي لا تستطيع أن تحمي مستشفى من القصف والعدوان ولا تستطيع أن توقف آلة التدمير والقتل الإسرائيلية بحق المستشفيات والأطباء والمرضى والجرحى والمدنيين والنازحين.
وتابعت وزيرة الصحة: 20 مستشفى من أصل 35 توقفت تماماً وخرجت عن الخدمة، حيث باتت غير قادرة على تقديم خدماتها للجرحى، أما بسبب استهدافها من قبل قوات الاحتلال بشكل مباشر، أو بسبب نفاذ الوقود منها وانقطاع التيار الكهربائي، أو بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال دون ذكر النقص المتزايد للكوادر الطبية وإنهاكها حيث تعمل على مدار الساعة لأكثر من 36 يوما بشكل متواصل منذ بداية الحرب على غزة.
وأكدت وزيرة الصحة: ما يجري الآن بحق المستشفيات هو قرار بقتل من فيها، حيث بات الجرحى يرتقون بسبب نفاد الوقود والمستهلكات الطبية فالعمليات الجراحية تجرى دون تخدير ودون كهرباء على أضواء الهواتف النقالة.
وأوضحت وزيرة الصحة: الكارثة التي تحدث في غزة الآن لم يشهدها التاريخ الفلسطيني والعالمي، مستشفيات تحاصر وتقصف ويقتل من فيها من مرضى وطواقم طبية ونازحين على مرأى العالم بأسره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیرة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و 369 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 171,069، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وقالت إنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 3 شهداء بينهم شهيدان جديدان وشهيد انتُشل جثمانه، و5 إصابات، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 379 شهيدا، و992 مصابا، وجرى انتشال 627 جثمانا.
في سياق آخر، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت “وفا” بأن 190 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية جنود وشرطة الاحتلال.