عبداللهيان: نتنياهو مني بهزيمة ثانية رغم الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه "على الرغم من الحضور الكامل للولايات المتحدة في حرب غزة إلا أن نتنياهو مني بهزيمة ثانية".
إقرأ المزيدوكتب وزير الخارجية الإيراني في تغريدة على منصة "أكس": اليوم لأهمية قضية غزة ستعقد قمة طارئة في الرياض لرؤساء الدول الإسلامية والعربية وسيقدم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مقترحات مهمة في القمة متابعا على الرغم من الحضور الكامل لأمريكا في الحرب ضد مقاومة التحرير الفلسطينية إلا أن نتنياهو تعرض لثاني هزيمة له".
من جهته قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قبل توجهه صباح اليوم السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض: "في أمريكا يعلنون في تصريحاتهم أنهم يريدون عدم اتساع نطاق الحرب، كما أنهم يرسلون رسالة لنا ولبعض الدول، لكن هذه التصريحات لا تتوافق مع أفعالهم. لقد وفّروا الوقود لآلة الحرب هذه التي ترتكب الجرائم في غزة اليوم؛ آلة الحرب نفسها تحت تصرفهم، والأميركيون ينفذون العمليات.. هم الذين عرقلوا نجاح الاجتماع الذي عقد في مصر وأيضا مجلس الأمن. إنهم يمنعون وقف إطلاق النار ويوسعون نطاق الحرب".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حسين أمير عبد اللهيان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ساعر حذر نتنياهو من "خطأ" قطع المساعدات عن غزة
أكد موقع "أكسيوس" أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر حذّر نتنياهو من أن تعليق المساعدات لغزة لن يضعف حماس، بل سيؤدي لفقدان إسرائيل لدعم حلفائها.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي، أن إصرار الحكومة على مواصلة العمليات العسكرية دون اعتبار للكلفة السياسية، يضر بمكانة إسرائيل الاستراتيجية.
وقال المسؤول إن إسرائيل أصبحت معزولة تقريبا عن معظم شركائها التقليديين بسبب موقفها في الحرب وسلوكها حيال القضايا الإنسانية.
كما أفاد موقع أكسيوس أن جدعون ساعر رأى أن إسرائيل ستضطر للرضوخ واستئناف المساعدات بغزة تحت الضغط.
ووفقا لأكسيوس، فقد تصاعدت الضغوط بشدة في وقت سابق من هذا الشهر عندما شنّت الحكومة الإسرائيلية عملية واسعة في غزة وتدميرها بالكامل، بدلا من قبول صفقة لتحرير الرهائن وإنهاء الحرب.
وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبار مساعديه، بنيامين نتنياهو بضرورة إنهاء الحرب والسماح بدخول المساعدات، مع أن ترامب لم يعلن معارضة ترامب، على عكس القادة الآخرين في الغرب مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.