أفريكسيم بنك يعلن عن صندوق الفيلم الأفريقي بقيمة مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يعمل بنك التصدير والاستيراد الأفريقي Afrexim bank على إنشاء صندوق الفيلم الأفريقي بقيمة مليار دولار سيتم إطلاقه في عام 2024 لدعم صناعة السينما في القارة.
قالت كانايو أواني، نائب الرئيس التنفيذي لبنك أفريكسيم، في كلمته بافتتاح قمة CANEX لعام 2023 المنعقدة كجزء من المعرض التجاري الأفريقي الثالث (IATF2023)، إن الصندوق سيشرف على تمويل الأفلام، والتمويل المشترك مع الاستوديوهات الكبيرة، وتمويل صانعي الأفلام الأفارقة وتمويل المنتجين والمخرجين.
وأشارت إلى أنه خلال CANEX WKND 2022، قام البنك بزيادة التمويل الذي كان يتيحه للقطاع الإبداعي من 500 مليون دولار أمريكي إلى 1 مليار دولار أمريكي، وأن البنك لديه حاليًا ما يزيد عن 600 مليون دولار أمريكي في الأفلام والموسيقى والفنون البصرية. والموضة والصفقات الرياضية.
أضافت: "تم عرض أول فيلم قمنا بتمويله مؤخرًا لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي"، مضيفة أن "البنك لديه العديد من الأفلام قيد الإعداد من نيجيريا وجنوب إفريقيا وكينيا، والتي من المفترض أن تكون على منصات البث في عام 2024".
واعترفت عواني بأن صناعة الأفلام والصناعات السمعية والبصرية في أفريقيا تمثل 5 مليارات دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي للقارة وتوظف ما يقدر بنحو خمسة ملايين شخص، مع إمكانية خلق أكثر من 20 مليون فرصة عمل وتوليد 20 مليار دولار أمريكي من الإيرادات سنويًا، وأشارت السيدة أواني إلى أن واجه القطاع العديد من التحديات، بما في ذلك محدودية الوصول إلى التمويل وانتهاك حقوق الطبع والنشر بسبب ضعف قوانين حقوق الطبع والنشر وآليات الإنفاذ ونقص الوعي.
كما واجه القطاع فجوات في البنية التحتية والتكنولوجيا، ونقص القدرات ونقص المهنيين المهرة ومحدودية الوصول إلى الأسواق والتعرض الدولي، ونتيجة لذلك تكافح المنتجات الإبداعية والثقافية الأفريقية في كثير من الأحيان من أجل الظهور والوصول إلى الأسواق الدولية.
في وقت سابق، سلط بوريس كودجو، الممثل الشهير من أصل غاني، الضوء على كيفية تأثير إبداع الأفارقة على جوانب مختلفة من الحياة الحديثة، بما في ذلك الموسيقى والأزياء والفن والتصميم والوعي الاجتماعي والأعمال التجارية والرياضة والسينما والتلفزيون. وقال إن استغلال الغرب لإبداع السود كان له آثار دائمة، وأنه على الرغم من الإعجاب بتفوق السود، فإن أفريقيا لا تزال تواجه تحديات تتعلق بالعلامة التجارية بسبب التصور الخارجي الذي يغذيه تصوير وسائل الإعلام التقليدية للفقر والمجاعة والحروب الأهلية والهجرة على مستوى العالم. القارة.
وقال كودجو إن العالم يتوق إلى محتوى عالمي محدد ثقافياً وأن أفريقيا تلعب دوراً رئيسياً في تلبية هذا الطلب. ومع وجود سكان القارة الشباب واتصالاتهم العالية، كانت الاستوديوهات والشبكات والمروجين والعلامات التجارية تستثمر في حلول للوصول إلى جماهير متنوعة. كان أداء الأفلام والبرامج التلفزيونية المتنوعة أفضل من غيرها بنسبة 30 في المائة، وكانت فرقة Afrobeats تسيطر على موجات الأثير العالمية. وبحلول عام 2030، كان من المتوقع أن تنتج أفريقيا ما يصل إلى 10% من صادرات السلع الإبداعية العالمية بقيمة تقارب 200 مليار دولار أو 4% من الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا.
CANEX هي مبادرة Afreximbank لدعم الصناعات الإبداعية والثقافية في أفريقيا والمغتربين الأفارقة من خلال توفير التمويل والأدوات غير التمويلية لتعزيز النمو. تهدف قمة CANEX التي تستمر سبعة أيام إلى مواصلة تطوير المحادثات وتوفير فرص إضافية بين الشركات وبين الشركات والحكومة. ويتضمن عرض أزياء يضم مجموعة من التصاميم الجريئة والمثيرة من جميع أنحاء أفريقيا والمغتربين ومصنع الموسيقى CANEX، الذي يستضيفه المنتج الجنوب أفريقي الشهير أوسكيدو، والذي سيوفر لكتاب الأغاني وصانعي الأغاني الفرصة لتسجيل أعمالهم.
يسعى برنامج Creative Africa Nexus (CANEX) الذي أنشأه Afreximbank إلى تسهيل تطوير ونمو الصناعات الإبداعية والثقافية في أفريقيا والمغتربين. يوفر البرنامج مجموعة من الأدوات والتدخلات التمويلية وغير التمويلية التي تهدف إلى دعم التجارة والاستثمار في القطاع الإبداعي في أفريقيا.
تم افتتاح معرض IATF2023، وهو أكبر معرض تجاري واستثماري في أفريقيا، في 9 نوفمبر وسيستمر حتى 15 نوفمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولار أمریکی ملیار دولار فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
"ملتقى القاهرة السينمائي" يعلن المشاريع المختارة لدورته الحادية عشرة
أعلن ملتقى القاهرة السينمائي عن القائمة الرسمية للمشاريع المختارة للمشاركة في دورته الحادية عشرة، التي ستُعقد ضمن فعاليات الدورة السادسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2025.
تضم دورة هذا العام مجموعة من 15 مشروعًا سينمائيًا من عشرة دول، تغطي مراحل الصناعة والإنتاج المختلفة بدءًا من مرحلة التطوير وصولًا إلى مرحلة ما بعد الإنتاج. وتمثل مصر أربعة مشاريع، بينما تشمل القائمة ثلاثة مشروعات من لبنان، ومشروعين من العراق، إضافة إلى مشروعيْن من فلسطين، إلى جانب مشروع واحد لكل من تونس، الأردن، السودان، الجزائر، واليمن.
كما يشارك في هذه الدورة فيلم "أليكانتي" للمخرجة لينا سوالم، وهو إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا، وذلك في إطار شراكة ملتقى القاهرة السينمائي مع أيام عمّان لصنّاع الأفلام.
قائمة الأفلام المشاركة في فئة مرحلة ما بعد الإنتاج:
"كل ما تستطيع الرياح أن تحمله" للمخرج ماجد نادر (مصر)
"أسفلت" للمخرج حمزة حامد (الأردن)
"ألوان حياتنا" للمخرج حيدر حلو (العراق، بلجيكا، مصر)
"يوم الغضب: حكايات من طرابلس" للمخرجة رانية الرافعي (لبنان)
"الثوريون لا يموتون أبداً" للمخرج مهند يعقوبي (فلسطين، بلجيكا)
قائمة الأفلام غير الروائية قيد التطوير:
"أمانة" للمخرج ميثم رضا (العراق، مصر، المملكة المتحدة، الأردن)
"رقّصني" للمخرجة ليلى بسمة (لبنان، التشيك)
"حفلة وداع" للمخرجة سارة العبيد (تونس، كندا)
"اكتب رسالة إلى صديقك الفرنسي" للمخرجة يمنى خطاب (مصر)
"إلى أين أنتمي" للمخرج إبراهيم محمد (السودان)
قائمة الأفلام الروائية قيد التطوير:
"المدينة 2008" للمخرج يوسف الصباحي (اليمن)
"يا لها من حياة رائعة" للمخرج أحمد غصين (لبنان، ألمانيا، النرويج)
"آخر ألوان الطيف" للمخرجة ميّ زيد (مصر)
"أبيض وأسود وألوان" للمخرجة رندا علي (مصر)
"بينج بونج" للمخرج صالح سعدي (فلسطين)
وفي هذا السياق، قال رودريجو بروم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي:
"إن اختيار مشاريع هذه الدورة جاء نتيجة جهد جماعي متميز ورؤية متأنية امتدت على مدار عدة أشهر. وما يثلج صدري ويحفزني هو أن كل مشروع فني لا يقتصر على رؤية المخرج الشخصية فقط، بل يمتد ويختلط بشبكة واسعة من الشركاء والمجتمعات والحكايات الكامنة وراءه. لقد حرصنا هذا العام على أن تعكس القائمة واقع المنطقة ونبضها الإبداعي، وأنا على ثقة بأن هذه المشاريع ستوفر فرصاً حقيقية للقاءات مثمرة وآفاق أرحب في القاهرة وخارجها".
هذا ويُعد ملتقى القاهرة السينمائي منصة مهمة لدعم وتمكين صناع الأفلام وصناعة السينما في المنطقة، من خلال تقديم الدعم الفني والمالي وفرص التواصل مع شركاء محليين ودوليين.